رواية مطلوبة جدا الفصول من الواحد والعشرين للرابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
سليم
مراد پصدمه .. أية!!!
تركت الطبق من يدها وهي تمسح فمها بالمنديل ببرود يعني ممكن مثلا أتخنق منك أرمي عليك ميه ڼار
مراد بدهشه ميه ڼار! ودي هتجبيها منين
منه وهي تتحدث بخبث ياراجل عندنا في المطبخ عادي دي بنعمل بيها غسيل معده لما بناكل إزاز بالغلط
مراد برفعه حاجب إزاز بالغلط !!
منه بجدية أيوة طبعا بالغلط لية وأنت فاكرنا ذومبي مثلا إحنا ناس طبيعين
منه وهي تنظر له وعيناها تطلع شرار أو لأ محدش عارف
مراد بتسال يعني أية
منه بمكر ششش ليسمعونا
مراد بعقد حاجب وينظر حوله هما منين
منه وهي تهمس أهل تحت الارض
مراد پصدمة تقصدي الجن !
إتنفضت منه وبصوت عالي بسم الله الحفيظ سامحوا ميعرفش ميعرفش يا اسيادنا والله غلبان نظرت له وهي ممكله بتمثيل احترافي مش أنت غلبان
نظرت له منه وهي تقترب منه لسه عاوز تتجوز
مراد وهي يحرك راسه بالنفي لا والله ولا بقيت أنفع للجواز أصلا
منه بمكر وهي تحرك يدها امامه عارف طريق الباب
تقف بجانبه في التراس وتتسال خير يا حبيبي اخدتني ليه نقف هنا ما كنا قاعدين مع باباك ومستمتعين
سحبت يدها بتوتر وقلق هاا لاا
اقترب منها ورفع يده يتحسس وجهها ويتحدث بصوت مفعم بالحنيه شليه يا حبيبتي هما كدا كدا هيشيلوه في المستشفي
ريهام پخوف بس الدكاتره قالو كمان تلات ايام
اسامه وهو يمسك يدها مش فارقه النهارده من يومين يا روحي لو ربنا كاتبلي اشوف هشوف انا مش عايز اول ما افتح عيني الا اني اشوفك قدامي واملئ عيونك منك
اسامه بحب وهو يتحسس وجهها ويمسح دموعها انتي مش عايزه تشوفيني
ريهام ودموعها تنزل لا انا خاېفه
اسامه خاېفه من اي اني مشوفش
هزت راسها باعتراض لا لا انا عديت المرحله دي انا كنت راضيه اني اكمل معاك وانت مش شايف بس فكره اني انا الي اشيلها دي ...
الفصل الرابع والعشرون
اسامه خاېفه من اي اني مشوفش
هزت راسها باعتراض لا لا انا عديت المرحله دي انا كنت راضيه اني اكمل معاك وانت مش شايف بس فكره اني انا الي اشيلها دي ومتشوفش فعلا انا خاېفه منه وان انا الي ابقي شيلت الشاش من عليها لا انا مش عايزه اعمل كدا
اسامه وهو يمسك يدها طب افرضي شوفت
استسلمت ريهام لكلامه واقتربت منه ودموعها تسقط بأنسيابيه ويدها ترتعش حاولت انت تهدا ولكن لم تستطع امسكت طرف الشاش وبدات بفكه من علي عينه وهي ترتعش من القلق والخۏف بدون اراده من اسامه وعندما احس برعشتها قربها له واحتضنها بقوه وهو يمس لها بخفوت هوششش اهدي يا حبيبتي ان شاء الله خير مټخافيش مش عايز اضغط عليكي بس انا حابب لو فتحت اول حد اشوفه هو انتي قلبي وعيني مشتاقين ليكي ولملامحك عشاني اهدى وكملي
هدات من همساته لها ابتعدت من احضانه وهو يتحسس وجهها ويمسح دموعها رفعت يدها بهدوء وبدات باكمال ما بداته وعندما انتهت من فك الربطه ابتعدت خطوه للخلف وهي تنظر له تتابع بصمت ورعشه
بدا اسامه محاول ان يفتح عينيه ولكن كلما حاول ان يفتحها يشعر وكان هناك شرارات تجعله يغلقها مره اخره شعر بأمتلاء عيونه بالدموع ونزولها بدون ارادته احس بيدها تمسح دموعه وتتحدث پخوف مالك فيك اي متقلقنيش عليك كلماتها ونبرتها المرتعشه وصوتها المبحوح من البكاء جعله يشعر وكان خنجر يغرز قلبه ظل يفكر ان فتح عينيه ولم يبصر كيف يستطيع اخبارها ان نظره لم يعود يعلم تمام العلم مدى رقه وهشاشه قلبها هو من الاساس لم يفكر ويقدم علي العمليه الا لأجلها هي ليجعلها تفرح كان يحاول ويحاول ليفتح عيونه ولكن كانت محاولات فاشله كل مره يحاول فيها ان يفتح عينه يشعر وكانها ضربه قويه تجعله يغلقها مره اخري شعر بها وهي تقبل يده ودموعها تهبط فعلتها
متابعة القراءة