رواية جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ولكن بداخلها سينفجر فى اى لحظه
محمد بخبث وهو ينظر ل تيا _ وانا موافق يا بابا بس ياريت تكون حلوه
مهاب _ متقلقش حلوه
محمد _ تمام
أحست تيا بۏجع فى قلبها لأنها تحبه وحاولت كتم بكائها حتى تصعد لأعلى
تيا وهى تقف _ عن اذنكو يا جماعه هطلع انا بقي عشان آخد العلاج
محمد _ استنى هاجى اوريكى مواعيده عن اذنك يا بابا
تيا _ لا مفيش داعى انا هعرف متنساش انى ف كليه طب
محمد _ انتى لسه ف سنه اولى يا صغننه
تيا بعصبيه _ متقولش صغيره انا كبيره وبكره هتجوز ذيك
محمد وهو يقف _ طب عن اذنكو يا جماعه هطلع اديها العلاج عشان شكلها اتهبلت ثم جرها خلفه وهو يضغط على معصمها من فرط غيظه ثم ادخلها الغرفه واغلق الباب خلفه و دفعها بشده على السرير حتى وقعت عليه 
محمد پحده _ انتى لو كبرتى فا انتى كبرتى على نفسك او عليهم الا علياا فااااهمه
تيا ببرود _ مش فاهمه وملكش دعوه وبعدين ما انت هتتجوز ومش هتبقي فاضيلى ثم بعثت له قبله فى الهواء
هذه الحركه جعلت عينيه تظلم و نسى كل شيئ حدث وأقترب منها ببطئ على الفراش وهى تحدثت بتوتر _ ف ف فيه ايه انت بتقرب ليه
محمد وهو يقترب أكثر حتى تلاشت المسافه بينهم _ هعمل ال انتى عملتيه فى الهوا بس فى الحقيقه
شهقت تيا 
_ شششش اهدى
تيا بتوتر وقلبها يكاد يخرج من مكانه _ محمد مينفعش
قالتها وشفتيها ترتجف من كثره التوتر اما هو ف اغمقت عينيه اكثر وكأنه مغيب عن الواقع _ سامحينى

مليكه _ تيااا تيااا افتحى الباب
تيا _ حاضر ثوانى ..ثم فتحت الباب
مليكه _ ايه ي بنتى اخدتى العلاج ..يلا بقي عشان متتأخريش ع الكليه وانا مش هروح وخدى عربيتى وسوقى انتى 
تيا _ بجد ي لوكه ..شكرا اوييي انا فرحانه جدا ..بس اوعى انزل اخدها بسرعه قبل ما اللزج ده يطلع يشوفنى وميرضاش انتى عارفه محرم عليا ركوب الزفت
مليكه _ اووف انا زهقت من شخصيتك الضعيفه دى بجد ..لما يجى يضربك اضړبيه انتى كمان سهله اوى يعنى
تيا _ وانا هقدر ع الحلوف ده يعنى انتى مش شايفه عامل زى درفه الباب ازاى مليكه _ سهله ..اتعلمى فنون القتال وازاى تدافعى ع نفسك
تيا _ تفتكرى خلاص هعرض عليهم الموضوع ده ..هاتى بقي المفاتيح بسرعه
6 تيا وهى تهبط الدرج مسرعه
فريده _ ايه يا حبيبت مامى متسرعه كده ليه
تيا _ معلش يا مامى راحه الكليه عشان اتأخرت لما ارجع ابقي اقعد معاكى بقي يلا باى
قالتها وهى تجرى ثم أخذت السياره وذهبت وذهب محمد بسيارته للشركه ولكن لم يعرف ان تيا ساقت السياره
وهى فى طريقها فاجأها شابان يقطعان عليها الطريق
الشاب _ ايه الصاروخ دى
الشاب ٢ _ ايه يا مزه ما تيجى تركبى معاناا
هى ليست متمكنه من السواقه ولم تعرف تتحرك حتى جاء محمد ولاحظ شبان يعاكسان فتاه حتى نزل من سيارته ولكن صعق عندما رأها سياره مليكه وضړب الشابان حتى كادو يموتوا بيده ثم نزلت تيا تبكى
تيا پبكاء _ خلاص يا ابيه سيبهم هيموتوا
محمد پصدمه _ نهارك اسود ومنيل بستين نيله
تيا بارتجاف _ وحياه امك ما تضربنى انا بحبك ثم احتضنته ..اما هو بقي مصډوم من هذه الكلمه التى لم تعيها هذه الصغيره وابتسم بداخله واحتضنها هو الآخر
محمد بهدوء _ قدامى على عربيتى وهبعت حد ياخد العربيه دى
ركبت تيا بجانبه وهى ترتجف _ ابيه انت مش هتعاقبنى صح
صوت وقوف السياره دوى بصوت عالى
محمد بعصبيه _ يعنى سكتلك ع العربيه بس مش هسكتلك على ابيه دى تانى فااااااهمه
تيا وعرفت ما يضايقه ثم قالت بخبث وهى تضع يدها على لحيته _ يا ابيه ما انت كبير اوى وهتتجوز اهو
عينيه اظلمت بشده وابعد يدها عنه پقسوه _ ابعدى ايدك دى
تيا بخبث وجرأه وجلست على رجله _ طب علمنى السواقه وازاى اعرف اعدى الطريق لو حد ضايقنى
شهق محمد من فعلتها هذه وضغط على يده بشده _ تيا قومى احسنلك
تيا وهى تسند ظهرها على صدره _ يلا بقي يا حماده علمنى
محمد بعصبيه _ تيااا قومى بسرعه
ارتجفت تيا من نبرته ثم جلست سريعا على مقعدها
واوصلها الجامعه الخاصه
محمد _ مبتعرفيش تسوقى يبقي متركبيش عربيات تانى متتفذلكيش
تيا بمكر _ هخلى جاسر يعلمنى
قالتها وهى تخرج ولكن وجدت من يسحبها للداخل مره اخرى وقال بعصبيه _ انتى بتقولى ايه ..جاسر مين ..اقسم بالله اډفنك حيه
تيا پحده _ انا اصلا مبقتش طيقاك امشي من حياتى بقي متبقاش وصي عليا ولا زفت انا کرهت حياتى وکرهت ضړبك ليا كل شويه انا زهقت ومش هبقي البنت الضعيفه اللى تسكتلك تانى فااااهم يا محمد ويارب العروسه تعجبك بليل ثم خرجت صافعه باب السياره خلفها
ابتسم هو بداخله احبيبته تغااار ثم ذهب للشركه وهى شركه سيارات شادى
تم نسخ الرابط