رواية جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

اربيك ..من هنا ورايح ملكش دعوه بيها انت فااااهم
محمد خرج بسرعه البرق ولا يرد عليه
دلفوا جميعا للداخل وجدوا تيا ټنزف الډماء من جسدها وخصوصا ظهرها ونقلوها المستشفى الخاصه بمهاب سريعا
فريده پبكاء فى حضڼ مليكه _ يعنى يوم م آجى اشوفها يحصلها كده
مليكه _ خلاص يا ماما انشاء الله هتبقي كويسه هو محمد بس اتعصب عليها زياده عن اللزوم ..ماما خدينا نعيش فى مكان تانى انا مش عايزه اعيش معاهم
فريده _ يا مليكه انتى عارفه اللى فيها ..وانا مش هتطمن عليكو غير معاه
مليكه بعصبيه _ بيضربها كده وبتقولى بتطمنى ..فين الطمأنينه ف كده وهو كل يوم والتانى يضربها ويتملكها كده وكأنها خدامه عنده
فريده _ سيبينى وقت افكر يا مليكه نطمن
ع اختك بس الاول
محمد _ ايوه يا عدى بتتصل ليه
عدى _ بتصل ليه انت اهبل يا بنى ! تيا فى المستشفى
محمد _ اييييه !
عدى _ نسيت الضړب ال انت ضربتهولها ولا ايه جسمها كلها ڼزف مكان الحزام واغمى عليها وودناها المستشفي بتاعتكو
محمد _ طيب انا جاى حالا
عدى _ لا متجيش ابوك لو شافك مش بعيد يطردك م البيت خليك وانا هقولك الاخبار اول با اول بس اهم حاجه روح اشرف على تنظيم الحفله عشان انا هستنى هناا
محمد بغيظ _ طب ما الحفله تتلغى
عدى _ تتلغى عشان تيا تعبت ! لا يا عم روح بس اعمل ال قولتلك عليه عشان الحفله دى مهمه
محمد _ اوك ابقي طمنى عليها باى
ثم ارسل فتاه تشرف على الحفله وتنظيمها وذهب هو لشقه فى الزمالك ليفعل بها ما حرمه الله لينسى ما فعله ب تيا المسكينه وينسي معاكسة الرجال لها
فريده _ يلا يا مليكه نروح عشان الحفله ولازم نظهر عشان محدش ياخد باله وان الحفله دى عشانى ولازم احضر
مليكه _ وتيا يا ماما
فريده _ خالك قال مش هتصحى دلوقت لسه
مليكه _ اوك يلا
ترك محمد جميع من فى الحفل وذهب سريعا لرؤية محبوبته وطفلته ودلف وجدها نائمه والخطوط الحمراء أثر عڼف الضړب ظاهره بشده ..ندم هو على فعلته ثم امسك يدها _ اناا معرفش عملت كده ازاى ومكنتش فى وعيي بتمنى بجد لما تصحى تسامحينى
ثم قبل يدها وجدها تتملل وعرف انها ستستيقظ ثم خرج مسرعا ونادى أحد الاطباء وقال له الا يقول انه كان هناا
دلف الطبيب وكشف عليها بعدما افاقت
تيا _ دكتور ناديلى اختى او اى حد من اهلى
دكتور _ للاسف يا انسه مفيش حد هنا حاليا
فى هذا الوقت دلف محمد
صړخت تيا _ عااااا خرجوه بسرعااااه الحقونى
محمد ببرود _ خلصتى سويط اتفضل يا دكتور برا
تيا _ اطلع برا يا محمد
محمد_
وان مطلعتش
تيا پبكاء _ انت بتعمل فيا كده ليه عايز منى ايه
محمد وهو يأخذها فى حضنه _ معلش ڠصب عنى
تيا _ ااااه
محمد وهو يبتعد عنها سريعا _ فيه ايه
تيا _ حطيت ايدك ع ضهرى وهو بيوجعنى يا غبي
محمد بحنيه _ تيا سامحينى
تيا بسخريه _ هه بالبساطه دى انا همشي من القصر ومش هقعد معاكو تانى
امسكها من فكها پقسوه وقربها له _ عايزه تبعدى عننا عشان تلفى على حل شعرك ومتلاقيش اللى يحكمك
تيا _ انا عارفه تربيتى كويس ومش هرد على كلامك القذر ده شوف نفسك اهو هتضربنى ولسه مطلعتش من المستشفي ..امشي يا محمد يلااا مش عايزه اشوفك انت مش هتتغير
محمد وهو يتركها _ قصدك هنمشى ..ثم حملها ونزل بها ووضعها فى السياره وهى وجهها محمر بشده من الخجل وتضغط على شفتاها بكسوف
محمد بتوتر _ ت تيا متعمليش كده
تيا بغير فهم _ تقصد ايه
وقال بجفاء _ عشان متتعوريش أكتر ما انتى
تيا نظرت للخارج وظلت مشرده النفس حتى دلف بها من الباب الخلفي للقصر وصعد بها لغرفتها ..
خرج جاسر لجنينه القصر حتى يتحدث مع اللواء فى الهاتف بعدما أنهى المكالمه ويلتفت يريد العوده وجد ما يعوقه
مليكه _ اذيك يا جاسر
جاسر باقتضاب وهو ينظر لملابسها العاريه _ اهلا
مليكه _ ايه بتبصلى بقرف كده ليه
جاسر _ لا ولا حاجه يلا انا داخل
مليكه _ ليه ما تستنى هناا شويه
رن هاتف جاسر مره اخرى ولكن كان رقم كريم
جاسر _ الو يا كريم ايه الدنيا
كريم_ تمام يا باشاا جبت لزوم السهره وفيه اربع بنات عشان عامل حساب عدى معانا
غلى الډم فى عروق مليكه ثم أخذت الهاتف من على أذنه ورمته فى حمام السباحه
جاسر بعصبيه _ نهارك اسود ومنيل انتى عارفه الموبيل ده عليه شغل قد ايه يا غبيه
ثم نزل على وجهها بصفعه القت بها ف حمام السباحه
جاسر _ لولا معايا نسخه تانيه من الحجات ال ع الفون كان زمانى مموتك دلوقتى احمدى ربنا
مليكه وهى تشهق من بروده الماء _ والله ماشي يا جاسر اياك تروح عند البنااات اياااك
دلف جاسر للدخل ليخبر محمد عن السهره ولا يعيرها اهتمام
الدكتور _ الوو دكتور مهاب ابن حضرتك أخد بنت اخت
تم نسخ الرابط