رواية جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

التى ترتجف ويضغط على يدها _ انا اسف بس اټجننت لما شوفتك واقفه مع راجل
مليكه بعدما تركت لعينها العنان ف البكاء _ انت خوفتنى منك اوييي
عدى وهو يسحبها لاحضانه _ انا اسف والله صدقينى بس مش عايز اشوفك واقفه مع راجل تانى والا المره الجايه
هكون مموته هاا
مليكه _ حاضر
ثم اوصلها للفيلا وذهب هو للشركه عند محمد ومهاب
مليكه وهى تدلف غرفه تيا _ يا مساء الانوار
تيا _ ههههه يخربيتك مسخره
مليكه _ قومى بينا نخرج
تيا _ لا ي ستى محمد ابن خالك لسه مزعقلى دلوقت وعمل حوار عشان الرحله وقالى متخرجيش
مليكه _ وانتى هتسمعى كلامه يا هبله وهتسيبيه يتحكم فيكى ! بطلى هبل واعتمدى ع نفسك وقومى نروح لماما شويه
تيا _ فرى تلاقيها ف لندن ولا باريس ومش فاضيالنا يا ستى ..اذا كان مقعدانا ف بيت اخوها ولا بتسأل فينا
مليكه _ تيا بلاش تشيلى من ماما عشان لما تعرفى السبب متضايقيش وعايزاكى تعزريها تمام
تيا بحنان _ طب هي ف مصر دلوقت 
مليكه _ اه لسه نازله وقالت هتروح الشركه لخالو مهاب الاول وبعدين تيجى ع القصر
تيا _ ل لأ مش هينفع اروح الشركه عشان محمد
مليكه بعصبيه _ انتى هتفضلى ضعيفه وبتخافى منه لحد امتا فوقى لنفسك بقي انتى مبقتيش صغيره انتى عندك 19 سنه وخلاص هتمى ال 20 اهو ولسه بتخافى منه
تيا بحزن وبكاء _ من حقك تقولى عشان محدش بيكلمك ولا يحاسبك انما انا بيعاقبنى ويضربنى ويحبسنى لو عملت حاجه غلط او مسمعتش كلامه وخالو مهاب يكون شايف وميقدرش يوقفه كلكو بتيجو عليا وبتلومونى ف الاخر بس انتى عندك حق انا مش هبقي ضعيفه تانى وهوريه ويلا عشان نروح الشركه
مليكه _ ايوه كده عايزاكى قويه ديما وتعالى اجبلك حاجه من لبسي بدل اللبس المقفل اللى هو جايبهولك ده
تيا _ اشطاا وانا موافقه ييييس هتتنفخى ي توتا
جاسر _ ايه يا كريم بترن ليه دلوقتى زهقتنى
كريم _ فيه حفله عند عمك مهاب بليل بمناسبه رجوع عمتك فريده فلو كده اجهز سهره بعد الحفله 
جاسر _ امم شكل الدنيا هتحلو طب اقفل اقول لمحمد بيحب الحجات دى اوى ههه
ثم اغلق واتصل ب محمد
محمد _ ايه يا باشا اخبارك ايه
جاسر _ الباشا كويس اهو المهم انت
محمد_ انا احسن منك ومن اهلك
جاسر _ حبيبي يا حماده انا بحبك عشان لسانك ال زى المبرد ده والله 
محمد _ امم اخلص عايز ايه
جاسر _ الواد كريم مجهزلنا سهره بعد الحفله بتاعتكو
محمد _ خلاص تمام
جاسر _ تمام ..يلا سلام
مليكه _ يخربيت حلاوتك ايه ده
تيا _ بجد يا لوكه حلوه
مليكه _ تجننى يا قلب لوكه
تيا بنبره مرتجفه _ تفتكرى مش هيقدر يعملى حاجه عشان ماما موجوده
مليكه پحده خفيفه _ قولتلك حتى لو ماما مش موجوده متسكتيلهوش انتى مش صغيره
تيا _ طب يلااا
دلفوا للشركه وجميع العمال ينظرون لهم بانبهار واعجاب
محمد وهو يذهب لمكتب ابيه سمع
عامل _ بس ايه البنات الصواريخ دى يا عم ده احنا متجوزين غفر
عامل آخر _ اه ده جامدين اوى
نظر محمد حيث ينظروا وغلى الډم فى عروقه وذهب بسرعه جدا كالطائره حيث تقف تياا وامسكها من زراعها ليذهب بها لمكتبه
تيا وهى تحاول الوقوف وعدم مجاراته فى المشي _ اوعى سيبنى هصوت والم عليك الناس
صفعه !! تلقعت صفعه اطاحت بها للارض ثم ذهبت مليكه لتساعدها ع الوقوف _ انت حيوان ايه ال انت بتعمله ده
محمد وهو يرفع يده ليضرب مليكه حتى وجد عدى يمسكها
عدى پحده _ فيه ايه يا محمد انا مش هسمحلك ټلمسها ..ثم اقترب من اذنه ..كله الا مليكه يا محمد
لم يعيره محمد انتباه ثم جذب تيا من شعرها ودلف للمكتب وأغلق الباب بمفتاح ثم رماه
....
فى الخارج
مليكه بتوسل لعدى _ عدى ارجوك الحقها ده
ممكن ېموتها
عدى _ اهدى بس يا مليكه انا هنادى لعمى مهاب وهو يتصرف مفيش حل غير كده
مليكه پبكاء _ طب بسرعه قبل ما ټموت فى ايده 
محمد بعصبيه شديده وهو يصفعها بشده وعڼف عده صڤعات حتى وقعت على الاريكه من خلفها
تيا پبكاء _ خ خلاص مش هعمل كده تانى كفايا بقي ھموت
محمد بغل _ انتى لسه شوفتى حاجه لما الاقكى واحد زباله بيقول عليكى كدة عايزانى اعمل ايه هاااااا
انا هبوظلك جسمك الجميل ال انتى فرحانه بيه ده
تيا _ انت هتعمل ايه ..ابعد عنى ...الحقوووونى
محمد وهو يخلع حزامه _ محدش هينجدك منى
ثم أخذ ينزل على جلدها بالحزام حتى ادمى وأغشى عليها وهو جلس على الاريكه بجانبها بتعب _ مبستحملش حد يبصلك انتى اللى بتضطرينى اعمل كده ..
.....
ثم خرج وجد والده يدق پعنف على الباب ولكن هو كان مغيب عن الواقع حينما كان يضربها ويعاقبها
فى نفس اللحظه التى خرج بها تلقي صفعه من والده
ودلفت مليكه بسرعه لاختها
مهاب پغضب _ هى دى تربيتى ليك للاسف انا معرفتش
تم نسخ الرابط