رواية جامدة الفصول من الاول للثالث بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تلكزه ف كتفه _ مين دى اللى واطيه
ادهم وهو يمسك يدها التى تضربه بها  _ انا ال واطى
جاسر _ خلاااص يا جماعه انا ال واطى ال جيت اقعد معاكو تانى اصلا المهم هتروحوا تزوروا تيا امتا
سمر _ كمان ساعه كده تكون وصلت القصر هى دلوقت ف المستشفي
جاسر _ اوكى ابقي اعرفيلى محمد فين عشان مش هروح
.....
بعد مرور شهر تشافت فيه تيا
فريده _ مش يلا بقي ي توتا نسافر انتى بقيتى الحمد لله كويسه اهو قبل م محمد يرجع وميوافقش
تيا بداخلها _ انا ھموت واطمن عليه وحشنى لدرجه انى نفسه احضنه جااااااامد يارب طمنى عليه
تيا _ احم تمام نسافر بكره بس قبلها انا هروح مشوار كده النهارده ومعلش مش هينفع اقولك رايحه فين
فريده _ ماشي يا حبيبتى خالى بالك من نفسك
تستمر القصة أدناه
حور پبكاء شديد _ يا مهاب ابنى يا مهاااب قلبي محروق اوى
مهاب وهو يضمها له _ حبيبتى متقلقيش هو كلمنى النهارده الضهر وقالى انه كويس ومش عايز يرجع دلوقت
حور _ انت بتكدب عليااا انا عايزه اسمع صوته اهئ اهئ 
مهاب بتوتر _ طب استنى هتصل عليه
بالفعل اجاب محمد وهذه اول مره يجيب منذ شهر
تلهفت حور ثم اخذت الهاتف من مهاب _ الووو يا حبيبى انت كويس انت فين طمنى عليك
محمد _ ايه ي ماما ده كله اهدى انا ف باريس بغير جو وهرجع بعد شهر كداب طبعا هو ف البيت ال ف الغابه 
حور _ هتفضل بعيد عنى ده كله ي حبيبي
ثم اخذ منها مهاب الهاتف پعنف ..هو ايه ال حبيبي حبيبي كل شويه ثم ضربها ف كتفها ...ما تهدى
حور وهى تنظر له بغيظ _ على فكره ده ابنى وكان واحشنى
محمد _ خلاص ي جماعه مش ناقصه خناق انا هاجى بعد شهر
مهاب بخبث _ على فكره تيا بقت كويسه وعمتك هتاخدها
وتسافر بكره هى ومليكه
محمد وهو مصډوم ولكن اخفى ذلك ببراعه _ اوك سلام
ثم اغلق الهاتف وأخذ يضرب فى ركن الملاكمه الملحق بهذا البيت الصغير
بعد فتره من التعب _ اقسم بالله يا تيا لو وقعتى تحت ايدى ما هرحمك سافرى واهربي بعيد عشان لو لقيتك قدامى مش هرحمك
....
ارتدت تياا زى رياضي عباره عن هوت شورت وبدى ورفعت شعرها على شكل كحكه فوضويه وذهبت لهذه الغابه بمفردها لأن لا أحد يعلم بها وهى متأكده انها ستراه هناك
كان باب المنزل مفتوح ..استغربت بشده ثم دلفت للداخل ..دلفت غرفته وهو كان فى المرحاض فى هذا الوقت يستحم من التمارين ..
هى استمعت لصوت المياه وعرفت انه بالداخل وجلست على الفراش تنتظره وهى متأكده انه سيغضب من ملابسها ولكن لترد له الۏجع قبل مغادرتها وتطمئن عليه
خرج لافا فوطه على جسده ..صدم عندما رآها جالسه على فراااشه
محمد پصدمه _ تيااا
تيا وهى تقترب منه امام الفراش _ لا خيالها
محمد بغيظ _ حظك الهباب ال جابك لحد هناا اهلا بيكى ف سجنى يا توتاا
تيا _ ههههههههههههههههه ضحكتنى اوى بس تعرف اكتر حاجه مفرحانى ف انى هسافر انى مش هشوفك تانى ولا اشوف عضلاتك اللى بتستقوى بيها ع الغلابه ال زيي دى 
محمد _ ايه ال جابك
تيا بتوتر _ م م م محمد ارجوك ابعد وهتكلم والله ب ب بس ابعد
_ وحشتينى تيا وقلبها سيخرج بأى لحظه ..اللعنه على قلبها اللعېن الذى لازال يحبه رغم ما فعله بها ..تكاد تجن ..
محمد _ وحشتينى اوى هو انا موحشتكيش
لم ترد عليه لأنها كانت ستموت من كثره الخجل ودقات قلبها
_ وحشتك ولا لا ردى
ردها لم يكن كلمه بل ... ..اما هو فكان ينتظر هذه الاجابه حتى استجااب معها ولم يفيق الا على تأوهها بسبب چرح بطنهاا
محمد بنفس عال مسموع _ لسه الچرح بيوجعك
تيا وهى تخفى وجهها بيدها من كثره الخجل وفعلتها ولكنها دفعته بقوه من فوقها ودلفت للمرحاض تستخبى به بسرعه
محمد بجرأه _ حسبى الفوطه طييب ..كنتى هتاخديها معاكى وانتى قايمه هههه
دلفت المرحاض سريعا ثم اغلقت الباب وتنفست بقوه _ طب هو كده بيحبنى صح هو قالى وحشتينى يبقي بيحبنى اكيد هاااه لا لا بس بيكرهنى عشان بيضربنى اوووف بقي ..هو ده الى جايه انتقم ..ده انا طفله فعلا
خرجت بعد قليل كان هو ارتد ملابسه
قالت وهى تأخذ حقيبتها _ انا مسافره بكره ومش هرجع مصر غير بعد كام سنه وزيارات بس
بلحظه كان أطبق على زراعها پعنف _ هههههه قولتلك ي توتاا انتى دخلتى سجنى ومش هتطلعى من هناا واظن محدش يعرف انك جيتى هناا وكلهم ف البيت فاكرنى ف باريس ...شكل القعده هتحلو
تيا بتوتر _ انت بتقول ايه ابعد ي مچنون
محمد وهو يلوى زراعها خلف ظهرها _ المچنون ده هيوريكى هتبعدى عنه ازاى ....ثم

تم نسخ الرابط