رواية كاملة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

فيها شقيقته وزوجهاولإصراره علي البقاء في بلدته والعمل في حرفته المستحبهقام بترك زمام المسؤليه وإدارتها ل شقيقته دعاء الجيار و زوجها قاسم الطوخيوابنيه هشام ونادر...
أخذت ياسمين شهيقا ثم أخرجته في هدوء وهي تنظر للحقل الخاص بهم في سعادهوذلك لنمو الثمار بشكل مبهج للغايه..
ياسمين بسعادهتحفه أويالحقل شكله يجنن.
منصور بحبمش ياسمنتي زرعتهم معايا لازم يكونوا حلوين.
دارت ياسمين بجسدها ثم قامت بإحتضانه قائله..
ياسمين بفرحههنحصدهم أمتي يا بابا!!..انا هحصد الياسمين كله لوحدي!.
منصور بضحكولا ياسمين ولا غيره..فاضل أسبوعين علي أمتحاناتك يا دكتوره..ولا عاوزه تخذليني.
إبتعدت ياسمين عنه بعض الشيء ثم قطبت حاجبيها بإستنكار..
ياسمين بزعلمعقول يا بابا أنا أعمل كدا!!..أنا بعمل اللي عليا وبذاكر كل دروسي أول بأول..وربنا ما بيضيعش تعب حد.
مسح منصور بكفه علي رأسها في حنو...
منصور بحبونعم بالله..بس لازم نجتهد أكتر الفتره دي لأن المسؤليه زادت أوي يا ياسمينتي ووعد الموسم الجايهخليكي تحصدي الياسمين كله لوحدك.
ياسمين بفهمتمام..بس أوعدني.
منصور بحبإن شاء الله.
جذبت ياسمين يد والدها في حب ثم قامت بطبع قبله حانيه عليها وووو...
ياسمين بمرحطيب يلا بينا علي البيتهناكل سوا وبعدين أرجع الشغل تاني وانا هذاكر.
منصور بهدوءماشي يا دكتوره.
أزاي التصميم ماوصلش للشركه يا قاسم!!.
أردفت دعاء بتلك الكلمات في إستغراب شديد بينما هتف زوجها مزمجرا...
قاسم بضيقالباشا إبنك هو اللي استلم التصميم من الفندق علشان نصمم لهم اليوني فورم uni form الخاص بالعاملين في الفندق..والكلام دا من تلات اسابيع ولسه عارف من مسؤل الفندق بالموضوع دا!!!.
دعاء فاغره فاههاأيه!!..من تلات اسابيع سلموا التصميم ل نادر وهو ماوصلش دا للشركه!!!...لاااااا أكيد في حاجه غلط.
قاسم پغضب عارمولا غلط ولا حاجه..إبنك طول عمره مستهتر وماشي وري نزواته ومش فارق معاه الشغل ولا أبوه حتي.
إقتربت دعاء منه في توتر ثم مسحت بأطراف أصابعها علي ظهره محاوله تهدئته...
دعاء بقلقطيب أهديوهنعرف منه كل حاجه.
قاسم وهو يجز علي أسنانهالمحروس لسه نايم مش كدا!!
دعاء بتوتراه ل ل لسسسه.
أبعدها قاسم بذراعه ثم إتجه بخطي سريعه إلي غرفه ابنه وهو ينتوي له أشد الوعيد وما أن دلف داخل الغرفه حتي وجد ابنه متسطح علي فراشه وغارق في نوما عميقليقترب منه ثم يهتف عاليا...
قاسم بصرامهناااااادر..إنت يا بني آدم!!!.
إنتفض جسد نادر نتيجه إرتفاع نبرآت والده المليئه بالجمود ومن ثم جلس القرفصاء علي الفراش وهو يدعك عيناه بأطراف أصابعه...
نادر بخفوتفي أيه يا بابا..حد بيصحي بني آدم كدا!!.
إقترب قاسم من مكان ابنه أكثر ثم قام بإمساكه من ياقه قميصه وهو يهتف بغيظ..
قاسم بصرامهفين التصميم الخاص بالزي الرسمي اللي استلمته من فندق bonsoir من 3 اسابيع أنطق!!!
حك نادر رأسه بأطراف أصابعه في هدوء ثم تابع بعد دقائق من التفكير...
نادر ببلاههاه ما انا ما عجبنيش الشغل معاهمف رميت الورق.
قاسم پصدمهرميته!!..إنت شكلك إتجننت علي الأخر وهتبوظلي كل شغلي..من هنا ورايح مفيش شغل في الشركه ومفيش مليم واحد مني..ووريني هتصرف علي نفسك منين.
نادر وهو يزفر بضيقخلصت الأسطوانه بتاعت كل يوم يا بابا..يلا أطلعوا بقا من الأوضه عاوزه أنام.
جدحه قاسم بعدوانيه وآسف علي سوء تربيته له ثم أسرع بالدلوف خارج الغرفه وتبعته دعاء التي تعمل دائما علي تهدئته في حالات الطواريء...
دلف قاسم داخل غرفته ثم نزع جاكته القماشي عنه وقام بإلقائه علي الفراش وهو يتابع...
قاسم بصرامهانا هنام ساعتين وتصحيني..علشان أروح الشركه.
دعاء وهي توميء برأسهاح ح حاضر
قاسم مكملااه وما تنسيش تقفلي باب الأوضه والنور وراكي.
تلعثمت دعاء قليلا قبل أن تتابع ب...
دعاء متسائلهحاجه تاني يا قاسم!!.
قاسم بثباتلا
إنصاعت دعاء لحديثه ثم إتجهت مسرعه خارج الغرفه وهي تلوم ابنها لتسببه في تعكير مزاج والده وإشتعال الأجواء داخل المنزل....
إتجهت دعاء في تلك اللحظه ناحيه غرفه ابنها الأكبر هشاملشده قلقها عليه منذ قراره بالعمل بعيدا عن شركات والده والبقاء وحيدا داخل غرفته بإستمرار...
وهنا قامت دعاء بقرع باب الغرفه في هدوء دون إجابه ومن ثم قررت فتح باب الغرفه لتجد ابنها مستلقيا إلي فراشه ونائما وما أن خطت بضع خطوات داخل الغرفه حتي سمعته ېصرخ بنبرآت هادره...
لا لا لا لا يا رنيم..أوعي تسيبيني..أنا جاي أخدك أهو....!!!!
الحلقه الثانيه
إرتعدت أوصال السيده دعاء في هلع ثم شهقت بصوتا مكتوما وهي تتجه ناحيه ابنها...
هشام..أصحي يا حبيبي.
قامت دعاء بالطرق علي خده الصلب بطريقه هادئه في حين فتح هو عينيه ببطء قائلا...
في أيه يا أمي!!
تنهدت دعاء في إرتياح ثم تابعت بنبرآت معاتبه...
مش هتنساها بقا يا هشام.
أشاح هشام بوجهه بعيدا عنها ثم تابع بنبرآت هادئه..
تقصدي مين يا أمي!.
ضيقت دعاء عينيها ثم تابعت بنبرآت جامده..
رنيم يا هشام ..البنت اللي إنت مريض بيها من خمس سنين..ياريتني ما كنت خليتك تعيش فتره عند خالك ما كنش حصل وقابلتها.
أطلق هشام ضحكه متهكمه علي حديث والدته ثم تابع بنبرآت صلبه...
تقصدي البنت اللي جوزك هددني بقټلها لو ما بعدتش عنها وحرمني منهاعلشان مش قد المقام ولا من عيله كبيره زيكم.
أغمضت دعاء عينيها بنفاذ صبر ثم زفرت پعنف قائله..
هو ليه أي حاجه بيعملها باباكبتحملني أنا ذنبها!.
علشان رضيتي بكل اللي عمله معاياكنتي بتتفرجي من بعيد لبعيد وإنت ساكته وعمرك ما حسيتي بالۏجع اللي جوايا وانا بشوفها ملك واحد تاني وراضي بدا علشان خاېف ټتأذي.
أردف هو بتلك الكلمات وقد تلون وجهه بالحمرهفي حين تابعت هي بضيق...
إنت مش هتنسي بقا..هي ما كنتش نصيبك ومش هتكون.
هشام بثورهلا نصيبي ومن حقي وهتبقي ليا ڠصب عنكم..كفايه ظلم بقاهي أتوجعت بما فيه الكفايه.
دعاء پغضبإنت أكيد أتجننت عاوز تتجوز واحده كانت متجوزه قبل كدا وبقيت أرمله وعندها بنت!!.
هشام بجمودطبعا عاوز..عاوزها جنبيلازم أداوي تعبها وأعوضها ۏجع غيابي طول السنين دي ولازم تعرف إني بعدت ڠصب عنيمكنتش عاوز دا بعدت علشان أحميها.
هبت دعاء واقفه ثم تابعت بنبرآت متلعثمه..
إنت أكيد أتجننت باباك لو شم خبر بالموضوع هيطربق الدنيا فوق دماغنا.
هشام ببرودرنيم قريب هتكون مراتي..وبعد أذنك يا أمي اخرجي لأني محتاج انام.
إمتعق وجه السيده دعاء في ضيق وأتجهت خارج الغرفه علي الفور في حين قام بوضع رأسه بين كفيه في آسي متذكرا ما حدث قبل خمس سنوات.
flash_back
أشعل قاسم الطوخي سيجارته داخل مكتبه الراقي الموجود في شركته العالميه المخصصه لصناعه الملابس المستخدمه لعروض الأزياء العالميهحيث تابع مرددا بنبرآت هادره وهو يضع قدما فوق الأخري...
مش عاوزك تشوف البنت دي تاني يا هشام..دا قراري ولازم تنفذه.
رمقه هشام في حزن ثم تابع بنبرآت متسائله..
ليه بس يا بابا!!..أنا بحب رنيم ولازم أتقدملها خلال الاسبوع دا علشان محدش ياخدها مني.
نفث قاسم دخان سيجارته في برود ثم تابع بجمود...
هشام يا حبيبي دي مش من نفس مستوانا..هي مجرد بنت فقيره من قريه عاديهوإحنا اللي يهمنا النسب.
هشام بضيقبس انا اللي هتجوز يا بابا..ومش فارق معايا كل دا..اللي يهمني أخلاقها وإني أختارتها هي.
قاسم بثورهأسمع بقا يا هشام..إنت مش هتسافر تاني أبدا ولا هتشوف البنت دي مفهوم!!..ولازم تبقي فاهم إن أنا بعت مجموعه من رجالتي يراقبوها ولو عرفت أنك قابلتهاهخليك تترحم عليها.
هشام بصدمهأيه اللي إنت بتقوله دا يا بابا!!..ټقتلها أزاي يعني!.
قاسم بحزم ورحمه أمي هقتلهالك..مش علي أخر الزمن بنت سنكوحه زي دي هتاخد ابني مني.
إبتلع هشام ريقه بصعوبه شديده ومن ثم باشر
تم نسخ الرابط