رواية رهيبة الفصول من السابع وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بعد أن لمست بنفسها طيبتها الشديده 
في المساء..
إرتدت شمس فستان السهره الأنيق المحتشم الذي احضره لها بيجاد الذي يتألق باللون الازرق السماوي متدرج اللون والذي يلتمع بزرات من الفضه الزرقاء وحذاء أزرق اللون مرتفع الكعب مناسب له
وأطلقت شعرها ذو التموجات الرائعه خلفها ثم قامت بوضع زينة وجه كامله ومتقنه وأتمت مظهرها الرائع بإرتداء خاتم زواجها ودبلتها الماسيه الرائعه ..
ثم تنهدت وهي تنظر إلى علبة مجوهراتها و تهمس بسخرية من نفسها وهي تتأمل عقد رائع من حبات اللولي ذو اللون الابيض الناصع ..
عقد لولي ياشمس..وانتي اغلى حاجه لبستيها في حياتك كانت غوشتين دهب صيني جابتهملك عبير من المولد..
ثم ضحكت بمرح وهي تختار سلسال من الذهب الابيض الرفيع تتدلى منه ماسه رقيقه على هيئة دمعة عين..
إرتدتها ثم وقفت أمام المرآة تنظر للنتيجه النهائيه بارتياح ..
لترفع عينيها لبيجاد الذي دخل إلى الغرفه بعد أن أنهى عمله مع والدها في الاسفل ووقف يتأملها بإبتسامه عاشقه ..
فدارت حول نفسها وهي تقول بسعاده طفوليه ..
إيه رئيك.. بذمتك مش الفستان يجنن ..
ابتسم بيجاد وهو يتأملها بحب..
زي القمر يا حبيبتي ..
ثم تابع وهو يقبل إذنها ويهمس فيها بحنان ..
مش الفستان هو الي يجنن ..إلي لابسه الفستان هي إلي تجنن وزي القمر..
ثم تابع وهو يضمها أكثر أليه ..
وعشان كده لازم تخفف المكياج ده شويه..وتحط شال والا فورير على كتافها الحلوين دول..
شمس باعتراض..
اخفف المكياج ليه ده مظبوط خالص ومش تقيل ولا حاجه
وبعدين الفستان حشمه وبكمام طويله يبقى لازمته ايه الشال..
ثم تابعت بعناد ..
انا مش هخففه ..دا انا قعدت ساعه أعمل فيه لحد ما عرفت أظبطه اقوم اهد كل الي عملته 
من تاني
خلاص يا حبيبي ولاتزعلي أمسحه أنا ..
أدينا خففنا المكياج..هاتخرجي معايا كده والا تظبطيه..
عقدت شمس حاجبيها پغضب طفولي وهي تلتفت للمرآه تتأمل نفسها فيها..
كده برضه يابيجاد بوظتلي مكياجي.. طب مخصماك و مش عاوزه اخرج معاك..
ضحك بيجاد وهو يضمها إليه بمرح..
وهو احنا لحقنا نتصالح عشان تخصميني وكمان مش عاوزه تخرجي معايا ..
ثم تابع وهو يرفع وجهها اليه يتأمل تفاصيله بشغف ..
وانا الي كنت محضرلك مفاجأه حلوه..بس طالما مخصماني يبقى خلاص
هتفت شمس بحماس وفضول ..
مفاجأه..مفاجأة ايه..عشان خاطري قولي ايه هي..
قبل بيجاد اعلى رأسها وهو يوجهها للمرآه مره اخرى..
وهي تبقى مفاجأه لو عرفتيها دلوقتي..بس أوعدك أنها هتكون مفاجأه حلوه وهتعجبك..
ثم تابع بحنان ..
يلا يا حبيبي.. ظبطي نفسك واجهزي عشان منتأخرش..
نظرت له شمس بسعاده وهي تعيد ظبط زينة وجهها وتخفيفها
بينما ابتسم بيجاد وهو يخرج علبه من القطيفه الفاخره وفتحها وهو يقول بحب..
ايوه كده يا قلب بيجاد اسمعي الكلام ..انا مش عاوز ارتكب چريمه لو شفت حد بيبصلك بطريقه متعجبنيش..
ثم وقف خلفها وبدء في فتح قفل سلسلتها الذهبيه..وسحبها من حول رقبتها 
فقالت شمس بدهشه..
انت بتعمل ايه هي السلسله مش عجباك..
أدارها بيجاد إليه وهو يقول بجديه حانيه..
السلسله حلوه وتجنن بس ده مش المكان الصح للبسها..احنا رايحين حفله كبيره وكلها ناس مش بيهمهم غير المظاهر.. يبقى نلبس الي يناسب المكان والناس دول
ثم بدء في إخراج عقد ماسي فخم مجدول بحبات من اللولي رمادي اللون ثم قبل عنقها وهو يضعه حول عنقها ..
شمس باعتراض رقيق وهو يقبل معصمها ويضع فيه سوار مماثل للعقد..
بس انا مبحبش المجوهرات الي شكلها ضخم وبحب الحاجات الرقيقه اكتر..
ابتسم بيجاد بحنان وهو يضع الخاتم الخاص بالطقم في اصبعها ويشير إلى صندوق ضخم من الفضه المشغوله موضوع على خزانة الزينه ..
عارف يا حبيبتي بس مينفعش يبقى عندك المجوهرات دي كلها ومبتلبسيش دايمآ غير السلسله دي ..
ثم تابع وهو يفك عقدة حاجبيها باصبعه..
وانا يا حبيبتي مش بفرض عليكي تلبسي ايه.. بس زي ما اتفقنا كل مكان وله اللبس الي يناسبه..
ثم تابع وهو يقبل ظاهر يدها بحنان..
ماشي يا قمري..
شمس وهي تهز كتفها بدلال
قصدك شمسي..
شمسي وقمري ودنيتي كلها الي بدعي ربنا تفضل منوره دنيتي طول العمر..
ثم ضمھا بشده إليه يقبل عنقها وهو يشعر أنه يمتلك اغلى مافي الوجود بين زراعيه..
الفصل الأخير
في فيلا الدمنهوري..
حيث يقام حفل من أكبر
تم نسخ الرابط