رواية رهيبة الفصول من السابع وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تالا بتاعته ...
ايه هخاف من تهديده ليا ..
ثم تابعت بتحدي..
انا مش خاېفه عاوز يسبني والا حتى يطلقني ميهمنيش ..انا هعمل زي ماهو بيعمل ..هعمل كل بحبه والي يريحني..
ثم توجهت إلى الحديقه الخلفيه وركعت على قدميها وبدئت في تقليم الازهار و ريها وهي تمسح من حين لأخر دموعها التي تتساقط رغمآ عنها
حتى استمعت فجأه إلى صوت توقف سيارة بيجاد أمام الباب الداخلي للفيلا..
فقررت الانسحاب والاختباء في غرفة طفلها.. فحاولت النهوض بسرعه مما جعل قدمها تزل فصړخت پغضب وهي تغلق عينيها وتحاول التمسك بأي شئ إلا أنها فشلت وهي تشعر بجسدها يرتطم بقوه بالارض الطينيه الغارقه في الماء ..
ايه ده ..مين دي يا بيجاد الي ڠرقانه في الطين ..
انسحبت الډماء من وجه شمس وهي تستمع لصوت بيجاد يقول پغضب يحاول ان يداريه..
ثم اتجه اليها سريعا محاولا مساعدتها على النهوض
وهو يشتعل بالڠضب من مظهرها الغريب والمزري..
الا ان شمس نفضت يده بعيدا عنها وهي تنظر پغضب له وللفتاه الجميله التي برفقته التي تنظر لها بفضول..بينما حاولت شمس مسح الطين عن عينيها وهي تحاول أن تتذكر اين رأت وجه الفتاه..
اثبتي وبطلي حركه .. غرقتيني طين..اثبتي.. خليني اعرف اخرجك من هنا
ثم تابع وهو يهمس في اذنها بتوعد..
وحسابك معايا لما نبقى لوحدنا..
ابتسمت ميرنا وهي تتأمل بتعجب بيجاد وهو يحمل شمس الغارقه في الطين ..
اه طبعآ اتفضل..خدوا راحتكم وانا هدخل استناكم مع عمتي ..
ثم تركتهم وتوجهت للداخل في حين اتجه بيجاد سريعا الى الدرج الذي يصل غرفتهم بالحديقة الخلفيه وهو مازال يحمل شمس بين زراعيه وهي تحاول پغضب مقاومته والتملص منه دون ان تفلح وهي تصرخ به پغضب..
ولكنه تجاهل صړاخها وهو يصعد بها سريعا الى غرفته عن طريق الدرج الذي يصل غرفته بالحديقه الخلفيه..
ثم دخل بها سريعا الى الغرفه ومنها الى الحمام الداخلي فألقاها دون اهتمام في حوض الاستحمام ثم فتح صنبور المياه.. فإندفعت المياه من كل اتجاه فأغرقتها فحاولت النهوض فلم تستطع وهي تتخبط بقوه في الماء..
خمس دقايق تاخدي دوش وتشيلي القرف الي مغرقك ده وتطلعيلي بره..
ثم تابع بتحذير جاد..
لو إتأخرتي والا مسمعتيش الكلام انا الي هدخل بنفسي وهديكي دوش بس بطريقتي..
ثم تابع بتوعد..
وحسابنا بعدين على الكلام الفارغ الي قولتيه وعلى الڤضيحه الي اتسببتي فيها تحت قدام ميرنا
ثم تركها وغادر.. دون ان يترك لها فرصه للرد ..
فخرجت سريعا من حوض الاستحمام وهي تقطر مياه قذره واحكمت اغلاق الباب من الداخل ثم اسرعت بالاستحمام خوفا من ان ينفذ تهديده..
فانتهت سريعآ وهي تحاول أن تتذكر اين رأت وجه الفتاه من قبل..
ثم شهقت فجأه وهي تتذكر الفتاه التي أهانتها من قبل واجبرتها على المغادره بملابس المنزل ..وبعدها تعرضت لمحاولة لقټلها لولا تدخل بيجاد الذي انقذ حياتها..
فشهقت پغضب وهي تسحب منشفه كبيره لفت بها نفسها..
واسرعت بالخروج لتجد بيجاد ينتظرها وهو يجلس على مقعد كبير ويضع ساق فوق الأخرى ويتحدث في الهاتف بهدوء..
فحاولت التحدث معه پغضب إلا أنه نظر لها بتحذير وهو يشير لها بالصمت..
فصمتت بتوتر وهي تكاد ان ټنفجر من شدة الغيظ..وهو يعاود الحديث مجددآ بهدوء مع أحد الأشخاص لأكثر من خمس دقائق حتى شعرت أنها تكاد ان تقتله من شدة شعورها بالغيظ ...حتى انتهى فأغلق الهاتف وهو يقول لها ببرود..
افندم يا شمس
متابعة القراءة