رواية رهيبة الفصول من السابع وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الذي ابتسم بثقه وهو يشاهد قسمت تسحب وليد الذي يعرج إلى أحد الغرف الجانبيه..
قسمت بلهفه 
ها...جبت الفلاشه الي قلتلك عليها..
وليد پغضب مكبوت ..
الفلاشه متركبه على جهاز شاشة العرض الي بره ..
قسمت پغضب ..
وركبتها ليه مش المفروض اشوف الي فيها في الاول..
ثم تابعت بتبرم...
كده هيبقى صعب اطلعها من الجهاز واتفرج عليها..المفروض أبان قدام الضيوف اني متفاجئه زيهم ومعرفش حاجه..
وليد بصوت غاضب ومرتفع ..
جرى ايه يا قسمت هانم انتي طلبتي الفلاشه وانا جبتها وبنتك هي الي قالتلي اركبها في جهاز العرض يبقى فين المشكله...
ابتسمت قسمت باسترضاء.. 
مفيش مشكله ولا حاجه وانت لو عاوز تمشي قبل بيجاد مايشوف الفديو بتاعك انت ومراته فإتفضل امشي...
وليد بإصرار..
لا أنا هاقعد عشان اخد حقي ..انتي مش شايفه انا بقيت عامل ازاي..
تركته قسمت وغادرت وهي تقول بعدم اهتمام ..
براحتك اعمل الى يريحك..
ثم اتجهت سريعا إلى مكان مميز منصوب به شاشة عرض ضخمه..
وتناولت الميكروفون واشارت للفرقه الموسيقيه التي توقفت عن العزف ثم قالت بتكبر وسخريه مستترة ..
كل سنه وانتم طيبين ياجماعه بمناسبة السنه الجديده .. والي فيها هيقوم جوزي حامد بيه عبد السلام بإنشاء أكبر شركة حديد وصلب في الشرق الأوسط ..
ثم تابعت وهي تنظر لبيجاد بتحدي..
والفيديو الي هعرضوا عليكم وهتشوفوه دلوقتي هو ماكيت مصغر للمصنع الجديد ..
ليرتفع التصفيق من الحاضرين وكلمات التهنئه ..
بلاش الي انتوا عاوزين تعملوه ده يا قسمت ..انتوا كل مره بتنزلوا اكتر واكتر للقاع مسبتوش حاجه الا لما عملتوها عشان الفلوس..سرقه قتل ..تلفيق قضايا ومحاولات اڠتصاب ودلوقتي عاوزين تنتهكوا عرض واحده وبرضه عشان الفلوس...
ضحكت قسمت بسخريه ..
وايه كمان يا شيخه نبيله ..قولي
ثم تابعت بغل..
تصدقي أن وقفتك مزلوله قدامي كده تستاهل كل التعب الي تعبته عشان أدبر ڤضيحه تليق بيكم...ڤضيحه تعمل بووم..وتدفنكم بالحيا
ولكن نبيله تجاهلتها وهي تقول لحامد برجاء..
ابتسم حامد بشماته وغل شديد..
ثم تابع پقسوه شديده..
واوعدك اول ما افوق من الي انا فيه مش هيرتحلي بال غير وهما التلاته وانتي معاهم مرصوصين في تربه واحده . .
ثم أشار لزوجته بجبروت..
شغلي الفلاشه يلا خلينا ننبسط..
ابتسمت قسمت بشماته وهي تحاول تشغيل الفلاشه..
إلا ان يد قويه منعتها وصوت بيجاد يرتفع من خلفها وهو يقول بصرامه .. 
الي انتي عاوزه تعمليه ده .. هتتسببي بيه لنفسك في ڤضيحه كبيره.. فبلاش الاڼتقام والكره يعمي عنيكي. 
فترددت قسمت وهي تحاول التفكير إن كان حديثه صادق ام 
لا
إلا أن صوت منصور ارتفع بتأكيد ..
اسمعي كلامهم يا قسمت الفلاشه دي لو اتعرضت هتبقى ڤضيحه كبيره ليكي ولبنتك..
حينها أدركت قسمت على الفور صحة حديثهم فأسرعت بمحاولة نزع الفلاشه
لكن حامد اندفع ناحيتها پغضب فأزاحها پقسوه جانبآ وهو يضغط على زرار التشغيل ويقول پغضب...
فاكرني هصدق الكلام الغبي الي بتقولوه عشان تنقذوا نفسكم من الڤضيحه...
ثم تابع بتشفي...
ابقى وريني هترفع راسك بعد كده ازاي انت وهو..
لتقوم اكثر من ستة شاشات عرض ضخمه بالعمل معآ في نفس الوقت..تظهر عليهم صوره بالحجم الطبيعي لتالا وهي عاريه تمامآ في أوضاع غير أخلاقية برفقة وليد
بينما تراجع حامد للخلف پصدمه يتابع ما يعرض أمامه وهو يهز رأسه بذهول فالڤضيحه التي كان يعدها لغريمه أصبحت ڤضيحه له هو..وكأنه كان يعد للاڼتقام من نفسه
ليقوم بيجاد بحمل الجهاز الضخم إلى الاعلى ثم ألقاه
تم نسخ الرابط