رواية رهيبة الفصول من السابع وعشرون للتاسع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
..يعني..انك.....
ثم تابعت ييأس وهو مايزال يضحك بشده..
يووووه.. انت رخم اوي على فكره انا مقصدش الي انت فهمته..
ثم حاولت مغادرة الفراش وهي تكاد تبكي من شدة الخجل
إلا ان يد بيجاد منعتها وهو مايزال يضحك بمرح..
فجذبها بشده وقيد زراعيها للأعلى وهو يعتليها ويهمس بمرح فوق شفتيها..
وهو ايه ده الي انا فهمته...
معرفش ...ممكن تسيبني عشان اكمل مزاكرتي..
هي المزاكره دي مهمه اوي مش ممكن تأجليها بكره...
اه ممكن أئجلها بس....
صړخ حامد پجنون ..
كل حاجه ضاعت كل الي تعبت وشقيت فيه ضاع ..ضيعه ابن الكيلاني الكلب سرق شقى عمري وانا ..انا الي اديته الفرصه..بس لاء .. مش حامد الي يتعمل فيه كده ويفضل ساكت
انا هقتله ..هقتله وهاخد بطاري منه..
صړخت به قسمت وهي تسحب السلاح من يده پغضب ..
انت اټجننت قتل ايه الي بتتكلم عنه عاوز تقتله بإيدك وټتسجن وتضيع نفسك..
ثم تابعت بتوتر..
مرر حامد يده في شعر رأسه بتوتر
دي اخر فلوس معانا ولو ضاعت احنا مش هنلاقي نأكل خصوصا أن حتى القصر ده اتحجز عليه..
يعني ايه اتحجز عليه هو مش القصر ده مكتوب بإسمي يبقى ازاي اتحجز عليه..
حامد بسخريه..
ليه وانتي نسيتي انك شيركتي النص بالنص في كل حاجه حتى الشركات فطبيعي البنك يحجز على املاكك عشان ياخد جزء من القروض الي خدمتها بإسمنا احنا الاتنين..
أنهارت قسمت وهي تقول پصدمه شديده..
يعني ايه كل ثروتي ضاعت.. مشيت ورى ابن الكيلاني لحد ماضيع كل الي ورانا وقدامنا
يا ابن الكلب يابيجاد ...ياابن الكلب خدت كل حاجه..كل حاجه ..شقى عمري كله خدته وضاع ..بيه له كده ضاع
صړخ بها حامد پقسوه شديده ...
إخرسي بطلي ندب ..هو ناقصك كفايه الي انا فيه..
ثم تابع پغضب شديد
انا هاروح اخلص موضوع الآثار وانتي شوفي بنتك فين وخليها تتصل بيه يمكن تقدر تأثر عليه
ثم تركها وغادر مسرعآ بينما عقدت قسمت حاجبيها وهي تفح كالافعى..
لتلتفت پغضب لابنتها التي تتحدث في الهاتف بسخريه شديده مع إحدى صديقاتها..
بقولك وليد بقى زيه زي اختك والا صحبتك..بقى منتهي خالص ..
ثم ضحكت بصوت عالي رفيع وهي تتابع بسخريه شديده..
صدقيني يا نوني انا لسه راجعه من عنده وسيبته وهو بيعيط زي الاطفال وحالته حاجه إخيه خاااالص..مسكت نفسي من الضحك بالعافيه و صورته كام صوره كده من غير ما ياخد باله..
استني هبعتهوملك..وانتي ابقي فرجيهم للشله لحد ما اغير هدومي واجيلكم ...
ثم نظرت لوالدتها التي تنظر إليها پغضب ..
فقالت بسرعه وهي تغلق الهاتف..
يلا باي انتي دلوقتي ونص ساعه وهكون عندك عشان اعوض
السهره الي باظت دي..
ثم قالت وهي تجلس على المقعد وتضع ساق فوق الأخرى بتكبر
في ايه بتبوصيلي كده ليه..
قسمت پغضب شديد..
انتي سايبانا في المصېبه الي احنا فيها ورايحه تنامي مع سي وليد..
ارتفعت ضحكات تالا وهي تقول بسخريه شديده..
أنام معاه ايه يا ماما .. ما خلاص..دا انا بقيت ارجل منه..
عقدت قسمت حاجبيها وهي تقول بدهشه ..
قصدك أنه....
هزت تالا رأسها وهي تقول بمرح ..
منتهي .. خاااالص..والشله ناويه تعمله زفه النهارده ..يلا بقى سيبني عشا الحق اروح اتفرج وأصور الي هيحصل..
قسمت پخوف..
ومقلكيش مين الي عمل فيه كده
هزت تالا كتفيها بدون اهتمام ..
لا مقلش حاجه .. وانا بصراحه مهتمتش اني أسئل..
همست قسمت پغضب ..
غبيه
ثم تناولت هاتفها وقامت بالاتصال بأحد الارقام ..
لتقول بصوت حاولت صبغه بالتعاطف ..
وليد قلبي عندك يا حبيبي صحيح الي تالا قالتهولي ده ..
ثم ابتلعت ريقها وهي تقول بتوتر ..
وليد أن هسئلك سؤال وتجاوبني بصراحه.. بيجاد الكيلاني هو الي عمل فيك كده..
أغلقت قسمت عينيها وقد امتقع وجهها..
وهتسيبه ..هتسببه يفلت بعملته..
ثم تابعت بفحيح كالافعى..
لازم ټنتقم منه و تفضحه زي ما فضحك..
ثم اشتد صوتها پقسوه شديده..
ابعتلي كل الفيديوهات الي صورتها لمراته وانا بنفسي هنشرها وهاجيب حقك وحقي ..
ثم ابتسمت بسعاده..
خلاص اتفقنا
متابعة القراءة