رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للثامن وعشرون بقلم اميرة نور

موقع أيام نيوز

تذهب وتقنعه بالذهاب معها قامت تستعد ولكن قبل أن تدخل الحمام استيقظ جواد وسألها بهدوء
_راحة فين مش أنا قولتلك مترحيش الشغل انهاردة عشان كنتي تعبانة أمبارح
مازللت تفكر هل تقول له الحقيقة ابتعلت ريقها بتوتر ثم قالت پخوف
_أمك وأبويا عملوا حاډثة وعاوزنا في المستشفى
رفع حاجبه بضيق ثم قال
_وانتي متخيلة إني هوافق إنك تنزلي وتروح ليهم
برجاء شديد قالت
_احنا أحسن منهم يا حبيبي تيتا ربتك صح وأنا أمي ربتني صح بالله عليك يا حبيبي
بصوت حازم رد عليها
_لا يعني لا أنا قولتلك وياريت تسمعي الكلام
قام من مكانه پغضب دلف المرحاض جهز نفسه حتى يذهب لعمله بعد الانتهاء من ارتدى ملابسه نزل وتركها تفكر في الشيء التي س تفعله... 
أسرعت تلحقه وتترجاه
_يا حبيبي هما أكيد محتاجين لينا بالله عليك خلينا أحسن منهم
استغرب حكمت ما يحدث ف قالت باستغراب
_في إيه يا بنتي إيه اللي بيحصل
تنهدت بقوة ثم قالت لها
_يا تيتا مامته وبابيا عملوا حاډثة واتصلوا بينا أنا بقوله نروح
صړخ بها بحد
_وأنا قولت لا من حقنا نرفض هما سبونا وإحنا لأزم نسبهم
تقدمت منه حكمت حتى تقنعه
_لا يا حبيبي غلطان لأزم لأزم تروحوا تشوفهم وتسألهم كمان ليه عملوا كدا وسابوا كم
حذرها لآخر مرة بيده
_لو رحتي يا يقين هتخ
قاطعته بحنق
_ما تكملش عشان والله العظيم ما تشوفش وشي أبدا
بصوت عالي وصارم صړخت بهم الجدة
_بس اهدوا بقى أقعدوا افطروا وإنتوا قاعدين فكروا
تركهم ورحل بعد أن نظر لزوجته بعتاب وقال
_خلي مرات حفيدك تفطر وتجيب أهلينا تفطرهم كمام براحتها 
جهز منذر كل شيء من أجل الزواج بحبيبة قلبه الفرحة ملئت كل الحارة ابتسم بحب وأخيرا ستكون صغيرته ملكه وقف أمام بيتها ينتظرها حتى يوصلها إلى صالون التجميل نزلت بتلك اللحظة وهي تبتسم تشعر يالخجل الشديد غمز لها وهو يقول
_احلى عروسة في الوجود اللي ما بحبش غيرها ولا هحب
ابتسمت له ثم قالت
_اتصلت ب يقين عشان تيجي تحضر الفرح
أومأ برأسه وقال بحب
_آه يا قلبي
أمسكت يده بسعادة شديدة لا تستطيع أن تقول لأحد على فرحتها بتلك اللحظة نزلت أمها پغضب قائلة لها
_بت نسيتي حاجاتك
رفع منذر حاجبه بضيق وسألها بحنق
_هي أمك مالها عاوزة إيه!
ردت عليه بياس
_لسه لحد دلوقتي بتتمنى اتجوز جوز يقين
يشعر بالضيق عند سماع اسمه أمها لا تستطيع أن تصمت عما تفعل جذ على أنيابه ثم همس بضيق
_أمك مش هتطل طمع مش هتبطل تبص للي في إيد يقين للأسف اتعودت على كدا أنا الصراحة کرهت تصرفاتها
هزت خديجة رأسها توافقه على ما يقوله تأففت بشدة ثم قالت
_نفسي تفهم إن الفلوس مش كل حاجه وإن يقين واحدة زينا زيها يعني الخير اللي بيجي ليها نصبها واللي بيجي لينا دا نصبنا
تنهدت بقوة ثم قال بهدوء
_نتجوز ونكتب الكتاب بس وساعتها استحالة أخليها تتحكم فيكي أبدا
وصلت أمام الصالون ابتسم له بحب ثم قالت
_هدخل متتاخرش عليا بليل
لا تستطيع أن تسمع كلام زوجها يجب عليها الذهاب ستواجهم تنهدت بقوة ثم قامت بحزم وقالت
_تيتا أنا هروح وهتصل بيه عاوز يجي يجي مش عاوز يسبني أنا أعمل اللي عليا
كادت أن ترفض الجدة ولكن الإصرار الذي ترأه في عين زوجة حفيدها جعلها توافق
اتجهت بسرعة نحو سيارتها انطلقت بها إلى المشفى التي طلبتها نزلت في سرعة ودلف للاستقبال تتسأل بلهفة
_ياسر الاسيوطي ومراته فين
رد عليها الموظف قائلا لها
_ في الدور الخامس يا فندم
أسرعت تهرول لهم ظلت تحاول 
أن تهاتف جواد ولكن لا يرد أرسلت له رسالة وقالت لها أنها بالمشفى
_نعم كنت عاوز إيه! 
تحدث ياسر بتعب شديد
_ أنا آسف يا بنتي
ردت عليه بضيق
_آسف على إيه ولا إيه سبيك من اللي فات!
بتلك اللحظة أمسك أناملها ومن ثم قال
_أنا هطلب منك طلب أنا حاسس إني ھموت وكمان سعاد حالتها أصعب مني أخوكي جاسم خلي بالك منه وخلي جواد يخلي باله منه هو أخه
صعقټ من حديثه هل خلف هو وهي ابتلعت ما في حلقها ثم تركته وخرجت وجدت جاسم بالخارج والدموع تملأ وجهه
صعقټ هي رأته من قبل مرح يضحك اقتربت منه وقالت
_جاسم إنت عرفني
هز رأسه وقال بحزن
_قالولي كل حاجه ومن حقكم ما تاخدونيش بس هما كانوا مهملين فيا أول مرة يحسوا بالمسؤولية ويكونوا مش قادرين يموتوا عشان ابنهم
حضنته بقوة ثم قالت بحب
_إنت ضحيتهم زينا
بتلك اللحظة وجدت من يمسكها بقوة جاء حتى يصفعها ولكن أمسك جاسم يده وقال پغضب
_أوعى تسمح لنفسك إنك ټضرب أختي
استغرب من حديثه وقال بعصبية
_دي تمثلية جديدة منهم
هزت يقين رأسها بلا ثم سردت له ما حدث وأضافت
_لا أخونا ومنهم كمان في منك ومني تحسه ابننا بالله عليك متخلهوش يدوق اللي إحنا دوقنا وخليه يعيش معانا
_لا
قالها بقوة لتقول بحزم
_وأنا مش هسيب أخويا 
صړخ بها بقوة
_وأنا جوزك وكل حاجه في حياتك وأقرب لك منه
اقتربت منه ثم وبهدوء قالت
_احضنه ساعتها هتحس إن بقى ليك سند وتحس بشعور الأخوة
لا يقتنع بحديثها هي بالنسبه له كل شيء هي فقط
تم نسخ الرابط