رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للثامن وعشرون بقلم اميرة نور

موقع أيام نيوز

منذر يمشي من أيدي ودلوقتي خلاص بقى مش عجبك
تركتها ورحلت بعد أن أنهت حديثها شعرت بالحنق من أفعال والدتها کرهت ما يحدث تمنت لو كان أبيها معها الآن
وصلت إلى الشركة نزلت من سيارة الأجرة انتظرت محمد أمام البواب الرئسية بتلك اللحظة نزل من سيارته پغضب اتجه نحوها بسرعه وقال پغضب.
_إنتي ليه بتحبي تضايقيني ارحميني وجاوبيني أنا بحبك والله آسف يا فرحة على كل اللي عملته أنا غلط بحقك بس متعاقبنيش كدا
عقد ذراعيها ثم قال بحد
_وأنا كان ذنبي إيه وإنت أخدني بذنب ولا أنا عملته ولا حتى صاحبتي في فرق كبير بيني وبينك إنت ما بتعرفش غير كلمة اڼتقام وأنا ما بعرفش غير التسامح
أمسك ذراعيها وقال برجاء
_اديكي قولتي تسامح والله العظيم أنا أطيب من الشخصية اللي إنتي فكرها بالعكس وأسالي يقين 
قاطعة حديثه ب
هي قالت عنك إنك إنسان كويس بس اللي إنت عملته معاها ومعايا خلوني أكره حتى اسمع اسمك
بتلك اللحظة نزل محمد لها اسرع إليها حين شعر أن شريف يحاول ازعاج صديقته
_هو فيه إيه يا بنتي ودا بيعمل إيه هنا مش قولنا مېت مرة يبعد عنك ولا هو في إيه
انكمش حاجبي شريف ذلك المراهق الذي يقف أمامه يزعجه كثيرا أمسكه من معصمه وقال بحد
_اطلع من نفوخي يالا عشان ما تعصبيش عليك ولا إنت بالنسبى لي ولا أي حاجة فمتعصبنيش
ثم جحظ عينه بها پغضب وقال
_وانتي هتسامحيني وهتجوزك وهتشوفي...
لم ترد عليه فضلت أن تصمت بينما هو ف أردف پجنون
_لو روحتي معاه الكلية مش عارفة إيه اللي ممكن أعمله
تأفف محمد من كلامه وطريقته لذلك قال بعصبية
_فرحة أنا هطلع أكمل شغل عن إذنك
وبالفعل تركهم وغادر مما جعلها تقول بجموح
_أنا زهقت من طرقتك وأسلوبك والله خلاص اعتبرني سامحتك خسرتني صحابي عاوز إيه تاني يخربيتك
بتلك اللحظة وقفت سيارة جواد وزوجته نزل منها وهو عابث الوجه و يقين لا تعلم ما السبب وراء ضيقه هذا
اقتربت من صديقتها وحضنتها بشدة وقالت بندم
_آسفة إني كنت سبب في وجعك يا فرحة
هزت فرحة رأسها بلا ثم أمسكت يدها وقالت بحب
_لا يا قلبي مكنش ذنبك
ثم حدقت ب شريف و جواد وقالت
كان السبب وراء العقلية المتخلفة بس وإنتي يا قلبي مش متخلفة
جحظت يقين ب شريف وقالت بآسف
_كنت فاكرة إنك بجد نعمة الصديق بس الصديق اللي زي منذر اللي وقف معايا للنهاية مش اللي صدق وراح يخطط عشان ينتقم.. 
يشعر بالنيران تحتل جسده حين يسمع من فمها اسم منذر صړخ بها بشدة
_لو خلصته يالا نمشي عشان حكمت هانم عاوزاني
دقت الساعة الخامسة اتجه إلى بيتها بفرحة انتابته الفرحة وهذا بسببها وكأن هذا أول حب بحياته نعم آيلا هي أول وآخر حب هايدي كانت زوجته التي لم يشعر معها بأي سعادة قط اليوم سيتم تحقيق الحلم الذي تمناه حين تخلص من هايدي ووثق ب آيلا 
جلس مع والده وقال بتهذيب
_أنا انهاردة جاي اطلب ايد الآنسة آيلا للجواز مني متمني إن حضراتكم توافقوا
نظر له والدها ببسمة صغيرة ثم قال بود
_دا يشرفنا يا ابني طبعا هنشوف رأي العروسة ونرد عليك
لم يستطيع أن يصمت حيث قال بانفعال
_لا يا عمي هي موافقة...!! 
ليأخذ باله من طريقته ف يعود لتهذيبه مرة أخرى ويقول بخفوت
_قصدي ياعمي هي إن شاء الله هتوافق
لترد بالفعل آيلا بدون خجل
_أيوا يا بابي أنا موافقة. 
الفصل الثامن والعشرون و الآخيرة
مر شهران بعد زواج جواد و يقين اليوم تجمع الجميع لحضور كتب كتاب عادل وحبيبته آيلا نظر جواد لزوجته بحب انتهى خوفه هي حبيبته الوحيدة عوضته عن كل شيء وهو عوضها عن كل شيء
ابتسمت له ثم قالت بحب
_حبيبي بقولك إيه!!
حدق بها بحب وسألها
_قولي يا حبيبي!
أجابته بخبث
_إيه رايك نخلي كريم يخطب ضحى ونصالح شريف هو واللي جننته
ضحك عليها ثم رفع حاجبه وقال
_لا عندي اقتراح احلى إيه رايك نطلع أوضتنا
قهقهت عليه بعلو ثم أسرعت تركض من أمامه كانت السيدة حكمت تتابعهم وتبتسم عليهم جلست أمامها مريم الذي انتفخ بطنها قليلا وقالت بحب
_يا تيتا يا عسل ربنا يخليهم لبعض وتفضلي مبسوطة بيهم وربنا يفرحك بعيالهم يارب
هزت رأسها وقالت
_اللهم آمين
بتلك اللحظة اجتمع والد العروس أمام العريس وبدأ عقد القرآن تعالت الزغاريد ابتسمت فرحة على هذا الثنائي البسيط بتلك اللحظة وقف أمامها محمد قائلا لها بحب
_تتجوزيني يا فرحة أنا بحبك من زمان من يوم ما كنا....
قاطعه دخول شريف الذي قال بحد
_حد قالك إنها مش مخطوبة إنهاردة خطوبتنا عن اذنك
سحبها معه قائلا لها باصرار
_بقولك إيه هتجوزك يعني هتجوزك
أمسك المكرفون وقال للجميع
_يا جماعة أنا و فرحة قررنا نتجوز
صفق الجميع لهم تحمس كريم وقال ل ضحى
_وأنا يا جماعة بطلب ايد ضحى من علي
بصباح اليوم التالي كانت يقين نائمة بأحضان زوجها بتلك اللحظة استيقظت على صوت هاتفها الذي يرن ولا يفصل قط ردت على الهاتف بنعس
_الو مين...إيه... أيوا أنا
استقامت بفزع قفلت الهاتف بتوتر كيف س تقول لزوجها هذا الشيء يجب أنت
تم نسخ الرابط