رواية جديدة الفصول من الخامس وعشرون للثامن وعشرون بقلم اميرة نور
المحتويات
مريم اللي في سني ارتبطت وهتكون أم وأنا لسة مش عارفة الاقي إجابة لتصرفي بس..
توقفت عن حديثها حين وجدت كريم يدلف بيتهم فتحت فاهها باستغراب لدرجة أن نبيلة صدمت معها وسألتها بهدوء
_مالك يا حبيبتي
أشارت نحو وقالت
_الشاب دا جزء من الضمير اللي بيأنبني دلوقتي هو قال إنه أخو عادل صاحب جواد
ابتسمت نبيلة وقالت
_قصدك كريم
_هو كمان وراء وحدته قصة حزينة طالما عرفتي تشتكي همك معاه شركيه همه وكونوا صحاب يا حبيبتي
اقترب منهم كريم مبتسما ثم قال بنبرة جادة
_صباح الخير يا طنط صباح الخير يا ضحى
ثم استئذن للانفراد ب ضحى
_ممكن يا طنط أقعد مع ضحى شوية!!!
حاول أرضائها ولكنها مازالت متمردة صړخ في وجهها بقوة
وعلى فكرة ممنوع الاعتذرات التدريب دا هو مشروع التخرج بتاعكم
لقد ذكرها بالجامعة وبالعام الدراسي اليوم يجب عليها الذهاب إلى كليتها لذلك توقفت وقالت بشكر
_طب شكرا ليك فكرتني بحاجة مهمة للجامعة مممكن تمشي عشان ما لمش عليك البيوت كلها ويضربوك
أمسكت هاتفها وضغط على ذر الاتصال
قفلت معه وحدقت ب شريف الغاضب هتفت ببرود
_إنت لسة هنا أنا قولت هتمشي بعد الټهديد اللي قولتهولك
جذ على أنيابه وأجابها بانفعال
_الواد دا أنا ما بحبهوش ومتكلمهوش بغير عليكي منه
حدقت به پصدمة ثم قالت بعدم تصديق
_يا أخي دا إنت بجح بجاحة ما حدش عنده بجاحة زيها الصراحة...إيه ارحم نفسك وارحمني
الفصل السابع وعشرون
بعد الكثير من المشورات تم عقد الزواج في الحارة وسط فرحة الجميع بابنتهم وحزن منذر وخوفه على صديقة طفولته اقترب منها وقال بقسۏة
_كان نفسي يكون عندك ذرة ثقة فيا أنا كنت هحميكي يا يقين من الحارة وأهلها....
_وهي يكفيها أنا يا برنس...!!!
ثم توقف قليلا عن الحديث وضع يده على دقنه وهو يفكر ليكمل بعد ذلك باستهزازء
_خليك في حالك أنا سامع إنك هتتجوز مش كدا يا سطا هتبين للبنت إنك بتحب يقين ركز في اللي معاك ها...
ڠضب منذر من كلامه ف أمسكه من ياقة قميصه ليقول بعصبية
تدخلت يقين بينهما شعرت بالخۏف على زوجها حتى لا تدهور حالة منذر ويقوم بضربه
_بس خلاص يا جماعة بالله عليكم خلاص أنا همشي يا منذر خلاص أنا أخدت قراري أنا هعيش مع جوزي وهكون مبسوطة ما تقلقش عليا
ثم أمسكت يد جواد وابتسمت بهدوء رفعت يدها لفوق وقالت بنبرة قوية
_أنا بقيت قوية بيه والله ضعفي راح هو عوضتني يا منذر بالله عليك اتمنى تتمنالي السعادة السعادة بس وأفرح مع خديجة الكل بيتكلم عن خطوبتكم اللي هتكون الخميس أنا معزومة صح
أومأ برأسه ليس غيرها من س يهتم بتفاصيل زيجته هي شقيقته ليس من الأم والأب ولكن من الحياة لقد أنجبتها الدنيا ليكونوا أخوات يسندون بعض دائما أغمض عيناه بقوة وقال
_هستناكي يا يقين فرحتي مش هتكمل غير بيكي!!
تأفف جواد بقوة يشعر بالغيرة الشديدة من حديثهم معا بتلك اللحظة اقتربت شهد منه كالحية لتهمس في أذنه
_هي مش بتحبك شكلهم كانوا بيحبوا بعض أنا حاسة إنها هتهرب معاه وحبيبته ياحرام هتتساب وإنت كمان المشهد دا مش بيفكرك بحد.....
الټفت لها نظر بعينها بقوة الڠضب انتابه بشدة كور يده ثم قال بانفعال هامس
_شهد إنتي مرفوضة من الشغل وعلى الله اسمعك بتتكلمي علي مراتي تاني....
ثم اتجه نحو يقين وأمسك يدها بقوة قائلا لها بنبرة جادة
_يالا عشان حكمت هانم بتتصل....!!!
ذهبت خلفه شعرت بغضبه تعلم بأنه لا يستطيع أن يثق بأحد وبرغم من أن علاقتهم مازالت في حدود الصداقة إلا أنه لا يشعر إلا بالامتلاك فقط نعم هي أصبحت من ممتلكاته الذي يخشى عليها من الجميع....
شعرت براحة الشديدة بعد تأكدها من أن يقين تأمنت عيشتها وحبيبها س يعود لها هي لا تستطيع أن تبغض يقين ولكن هي تغار على حبيب عمرها بتلك اللحظة لوت أمها فمها وهي تقول پحقد
_شوفتي البت وقعت واقفة شوفتي يابت من البلكونة البيه اللي كانت معاها ولسة دا بيقول عامل لها فرح في الفيلا اللي ساكنة فيها
حدقت بأمها بضيق هي لا تحمد ربها ولا تحب يقين برغم من عيشتها والتي مرت به ترأ أي شيء بيدها كالذهب تنظر لها به
ردت عليها بحنق
_البيه دا خدها عشان كان بيكرهها عذبها يا أمي وبعدين مش كل حاجة تلاقيها في إيدها تعجبك إيه يا ماما اللقمة في أيد اليتيم عجبة ارحميها
لوحت بيدها أمامها ثم قالت بخبث
_أنا لو منك أروح واتقرب منه
صړخت بها بشدة
_من قبل ما تيجي يقين كنتي خاېفة
متابعة القراءة