رواية نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بجد مكنتش متخيل ان الامتحان هيجي سهل كده عايز اروح جري اطمن بابا في البيت
منصور احد زملاءه يعم ابراهيم مش علشان انت شاطر هتزلنا بقا الامتحان مكنش سهل ولا حاجه
معتز صديقه المقرب ومش ذنبنا برضو انك مكنتش مذاكر
ليهتف ابراهيم باستعجال وهو يتحرك ناحيه باب الخروج وزملاءه خلفه بقولكم ايه انا مش فاضيلكم لخناق كل يوم ده لازم اروح بسرعه والدنيا زحمه اوي اصلا
هتف معتز بسرعه طيب استني ياابراهيم تعالي معايا المحل الي الناحيه التانيه ده علشان خاطري عايز اشتري حاجه لنهي كانت قيالالي عليها من فتره
ليبتسم ابراهيم يهتف بمشاكسه طيب انت واحد بتحب ورايح تجيب حاجه وحب ولڤلاڤه وكده انا مالي بس علشان انا راجل محترم هاجي معاك بس توصلني بعربيتك لحد باب بيتي هاا ايه رايك
زفر معتز بضيق مصطنع ماشي يعم مبتعملش حاجه لله انت ابدا يالا
ليلفت لهو ابراهيم يمشي عكس يعطي ظهره للشارع ووجه ناحيه معتز يهتف بمرح يبني اشكلاك دي مينفعش التعامل معاها لله ابدا و
لېصرخ معتز باسمه بقوه وهو يري سياره تسير في اتجاهه بسرعه عاليه جدا ولكن قبل ان يفهم ابراهيم مايحدث كان فات الاوان للتحذير 
................................................................
في غرفه كنان بالمستشفى تجلس هي وداليا يتحدثو في جميع امور الماضي وتخبرها داليا الكثير عن كنان
لتلوي داليا رقبتها يميا ويسارا بتعب تهتف بقولك ايه انا تعبت جدا هروح اجيب قهوه من الكفتريا اجبلك معايا
هزن نهر راسها نافيا لا لا أنا مش بشرب قهوه روحي انتي وانا هستناكي هنا
هزت داليا راسها بتفهم وتوجهت ناحيه الباب خارجه من الغرفه
لتنهض نهر من مكانها تتوجه ناحيه فراش كنان تستند علي ركبتيها جوارها لتبصح في مستواه لتمد يدها تضم كف يده بين يديها تقربها من شفتيها تلثمها بحب تهمس بحنان عمري ماقدرت انساك ودلوقتي عمري ماهقدر ابعد عنك تاني ياكنان حتي لو انت رافضني انا مصاقدت لقيتك
لينفتح الباب بقوه ويظهر امامها سبب تعبها في الحياة راشد 
البارت السابع
هبت واقفه في مكانها بفزع وخوف من منظر الواقف امامها عينيه تحولت لكتلتين من الجمر وعروق رقبته بارزه منتفخه من شده غضبه يقترب منها ببطء وهو يضغط علي اسنانه بقوه 
يهمس من بين اسنانه كلامي مبقاش يتسمع ليه
بلعت نهر لعابها تحاول الكلام ليخرج صوتها مهزوز ااانا انا جيت هنا 
ليغرس اظافره في زراعها فجاه لتئن نهر بالم وېصرخ راشد في وجهها بقوه من امتااا وانا كلامي مبيتسمعش هاااا انا مش نبهت عليكي متدخليش هنا تاني ردي عليا
انسابت دموعها بغزاره عند غرسه لاظافره في زراعها ليضغط عليها بقوه 
هتفت نهر بخفوت ياراشد سيب ايدي بتوجعني 
لتشق بفزع عند ضغطو عليها بشكل اقوي يغمغم من بين اسنانه بغل انتي وحده مش بتيجي غير كده وهفضل اوجع فيكي لغايه ماتتعلمي تسمعي كلامي من اول مره اقولو انا مش بقولك ردي عليا ډخلتي هنا تاني لوحدك ليه
صړخ بكلماته الاخيره ليبث الړعب بقلبها بللت نهر شفتيها بطرف لسانها محاوله اخراج الكلام من علي لسانها
لتهمس من بين دموعها جيت علشان حالتو خطړ وچرحو فتح تاني وكان لازم اكون جنبو ومكنتش لوحدي اختو موجوده هنا معايا
اااااه 
صړخت بها نهر بالم عندما زاد راشد من غرس اظافره في لحمها 
لتلمع عينيه ببريق مرعب وهو مستمتع بصړاخها ليرفع كفه ويقبض علي فكها يقرب وجهها من وجهه ليهمس جوار اذنها بفحيح كالافعاء كده تضايقينني يانهر حبي تخليني اوجعك 
ليزيد من ضغطها عليا غير مهتم بتلويها بين يديه محاوله ابعادها عنها لتتحول نبرته للڠضب من جديد بتكدبي عليا انا ليه شيفاني اهبل قدامك
امسكت نهر يده تحاول تخفيف قبضته عليها وهي تهتف پبكاء مش بكدب والله ما بكدب سبني بقا حرام عليك
راشد هو انااا اعمي قدامك فين اختو الي بتقولي عليهااا هااا
وفي نفس اللحظه انفتح الباب لتدخل منه داليا تحمل القهوه في يدها لتشهق بفزع من المنظر أمامها لتلقي ما بيدها پخوف
وعند دخولها ارتبك راشد ليبتعد عن نهر بسرعه يعدل من وقفته ليختل توازن نهر للحظه ولكن تماسكت ومنعت نفسها من السقوط ارضا
لتجري داليا ناحيتها بسرعه لتطمئن عليها تهتف بلهفه نهر نهر انتي كويسه في ايه ومين ده ازاي يعمل فيكي كده 
لتلتفت موجهه كلامها لراشد تصرخ فيه بقوه انت مين يا حيوان انت وازاي تدخل هنا اصلا
لوي راشد فمه بسخريه يهتف بضيق تؤتؤتؤ وليه قله الادب دي طيب
تحركت داليا اتجاه الباب تهتف پغضب انت لسه شوفت قله ادب انا هجيبلك الامن يرموك بره يا حيوان انت ازاي تتجراء اصلا وتمد ايدك عليها
تحرك راشد بخطوات واثقه ناحيتها وترتسم علي وجهها ابتسامه ساخره ليهتق ببرود ترميني انا بره كمان ماشي ياستي أنا هعديهالك ومش هرميكي انا بره الدنيا كلها
الټفت بنظره ناحية نهر ليجدها تجاهد في التقاط أنفاسها والتعب يظهر عليها وجهها محتقن بالون الاحمر لنقص الاكسجين واثر أصابعه يظهر بوضوح مكان قبضته علي فكها للحظه حزن من اجلها وبالتحديد خوفا من ان يلاحظ والدها اي اثر وينفذ تهديده له ولكن اطمئن ان نهر لايوجد لديها الشجاعه الكافيه لاخباره باي شئ وسوف تخفي اثر اعتدائه عليها خوفا من غضبه اذا علم والدها بشئ
ليرجع يرسم البرود علي ملامحه من جديد ويحدثها بصوته القوي ايه ياست نهر مش هتقوليلها انا مين ولا هتسيبي الي يسوا والي ميسواش يهزق فيا
انتفضت نهر علي صوته وهي تتنفس بصعوبه ظاهره تتمني ان ينتهي الموقف ويختفي راشد من أمامها دون صدام مع داليا فتحاول الكلام لانهاء الوضع وهي تمنع نفسها من الاڼهيار بصعوبه لتخرج كلاماتها متقطعه ايوه ايوه هقولها اهو ده خطيبي ياداليا مفيش داعي للمشاكل كان في سوء تفاهم بس
خطيبك 
هتفت بها داليا بذهول لتكمل بضيق خطيبك ازاي يعني وحتي لو هو خطيبك ازاي تسمحيلو يعمل فيكي كده
لوي راشد جانب فمه بابتسامه ساخره ايه خطيبك ازاي دي خطيبها هي محتاجه شرح
وجه كلامه لنهر يسأل بضيق ثانيه وحده كده هي مين اصلا الشئ دي علشان تدخل بالشكل كده
لتجيبه نهر بتردد دي داليا اخت كنان المړيض بتاع امبارح والي كنت بقولك من الصبح انها موجوده معايا هنا واكتشفت أنهم كانو جيرانا زمان في بيتنا القديم
الټفت راشد براسه ناحيه داليا يتفحصها بنظرات حاده غاضبه لتقابله هي بنظرات احتقار لتنقل نظراتها لنهر لتتحول لعطف واسف علي حالها
لتهتف اخيرا بضيق نهر قولي للكائن ده يطلع بره علشان صوتو كده اكيد بيضايق كنان
لېصرخ راشد پغضب من جرائتها في التحدث عنه انتي بتقولي علي مين كده يبت انتي احترمي نفسك احسنلك
القت داليا نظره احتقار سريعه ناحيته لتتحدث لنهر متجاهله وجوده تمام نهر لو سمحتي خليه يطلع والا قسما بالله هنادي الامن يخرجوه بره فعلا وهعمل شكوه لمدير المستشفي علي عدم احترام المړضي ده
شخص راشد عينيه پغضب وملامحه لا تنوي علي الخير ابدا وقبل ان ينطق باي كلمه توجهت نهر ناحيته تمسك بيده محاوله اقناعه بالخروج من الغرفه فهي تعلم غضبه جيدا وموقفها صعب جدا معه ومع داليا فهي لا تريد أن
تم نسخ الرابط