رواية نوفيلا مكتملة الفصول بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الواقفين يبعدهم عن الباب ليستاذن كنان للخروج وهو يتكئ علي داليا راغبا في العوده الي غرفته فجرحه يالمه بشده لتخرج خلفهم نهر سريعا بعد مااخبرت الممرضه المسئوله عن ابراهيم اعطائه بعض المهداءت لينام
وصلت اليهم بعد ان وصلو الغرفه وداليا علي وشك اغلاق الباب لتضع يدها قبل تعيق اغلاقه وتدفعه پغضب لتصيح پحده مخرجه فيهم مابداخلها من ڠضب انت ازاي تتحرك من سريرك اخدت اذن مين انت علشان تعمل كده ولا انت مبتعرفش تعمل حاجه غير انك تعمل عكس الي انا بقولو
هتفت بها داليا محاوله تهدئتها لتقاطعها نهر پحده انت كمان هتتكلمي هو ده الي انا سيباه امانه معاكي اټجننتي انتي وهو مش عارفه انو مينفعش يتحرك
ليصيح كنان معترضا پحده انت ازاي بتتكلمي معانا كده اصلا اناحر اتحرك متحركش حاجه تخصني
لتهتف نهر پحده الكلام ده تقولو وانت بره في بيتك لكن طول ما انت هنا فاانت تحت مسئولتي واي حاجه هتحصلك انا الي هتحاسب عليها
لتضغط هي علي اسنانها بغيظ فهي ټموت ړعبا داخلها عليه خائفه من اصابته باي مكروه فعد روايته يقف جوارها بالغرفه نست كل شئ وكادت تجن لاهماله في صحته فجرحه ليس بهين تخاف عليه وهو كالبله يعاند مع غير مهتم بنفسه لكتفت ذراعيها امام صدرها تهتف بثقه ومين سمحلك انك تخرج اصلا مفيش خروج غير باذني بما اني الدكتوره بتاعتك وانا مش مواقفه انت هنا هتنفذ اوامري بس
نظرت له بتحدي اكبر ومالهاانا ان شاء الله مش عجباك
داليا تتابعهم من بعيد تضع يدها علي فمه تحاول كبح ضحكاتها بصعوبه علي منظرهم كطفلين مشاكسين يحاولو اغاظت بعضهم وفي داخلها فرحه كبيره بتغير نهر وعدم سكوته وتحدثها بتلك الثقه فهي فالفتره الاخيره تقربت منها جدا واخبرتها نهر بكل تفاصيل حياتها وهي القت عليها بعض النصائح ومن الواضح انها تعمل بها الان
ان
ليثبت كنان نظره عليها يراقب ردت فعلها فهو يعلم صعوبه كلماته عليها يخرجها لسانه وقلبه ېعنفه علي قسوته معها لكنه يقسم داخله انه يالمها ليساعدها فلا يوجد علاج من مرض بدون اللم
وكان كلاماته كانت العاصفه التي حركت مياه النهر الراكده يكفي عليها ماتلقته من ضغوط طول حياتها لتفجر بوجهه كالبركان تحركت نهر ناحيته بخطوات غاضبه وهي تصيح بقوه واصرارا انا مش جباانه سامع مش جبانه ومش هسمح لاي حد يقولي كده تاني اويزعقلي كده انتو كلكم الي اغبيه وفاكرين العيب فيا انا بكرهكم كلكم بكرهكم ومن النهارده هتشوفو وحده تانيه البني ادمه الي الكل عين نفسو حاكم عليها علشان طبيتها الزياده النهارده اعتبروها ماټت ماټت وادفنت ياكنان
بعد مرور أسبوعين علي الاحداث الاخيره خرج ابراهيم من المستشفى بعد تحسن حالته وكذالك اصر كنان علي العوده لمنزله رغم انه مزال الخطړ موجود علي حالته ولكنه اصر علي الخروج عنادأ في نهر غير مهتم بصحته خصوصا بعد تجاهلها له في تلك الفتره وعدم دخولها غرفته الاقليلا لتحدث مع داليا متجاهله وجوده وايضا فعلت المثل مع راشد تعامله ببرود وتجيبه باختصار في مكالماته ظلت الامور كما هي الي اليوم الذي اخدت فيه خطوه فعليه
كانت تجلس علي كرسي مكتبها ترجع ظهرها الي الخلف تستريح من تعب اليوم لتغلق عينيها تفكر في جميع مايحدث لها لتسمع صوت فتح الباب يعلن دخول احد واغلاقه خلفه بقوه لوت جانب فمها بسخريه متوقعه انه راشد ومن غيره يدخل بتلك الطريقه الهمجيه لتتاكد من توقعها عندماضرب بقبضته علي المكتب پغضب يتبعها صوته الغاضب يزمجر بقوه نهرر
لتفتح نهر عينيها ببطء تنظر له ببرود وهي مازالت على وضعها ليستشيط راشد غضبأ تكاد تري بخار يخرج من اذنيه من شدت غضبه ليصيح بقوه وغيظ انا مش بكلمك مبترديش عليا ليه ولا خرستي خلاص
تفحصته نهر من اعلي لاسفل ببرود لتهتف بهدوء وهي تدور حول نفسها بالمقعد لا مليش مزاج ارد عليك براحتي
تحرك هو ناحيتها يمسك المقعد يمنعه من الحركه يضع يديه علي جانبي المقعد يحاصره بذراعيه وهو يتطلع داخل عينيه پغضب وانفاسه الحاره تلفح وجهها بقوه وعند تلك النقطه كادت نهر ټنهار وداخلها ټموت ړعبا لكنها استمرت في رسم القوه والثبات
لېصرخ راشد في وجهها انتي تعملي الي انا عايزو وبس فاهمه من امتا بتتكلمي معايا بالطريقه دي انتي نستي نفسك
وبحركه سريعه رفعت نهر يديها ضړبته بقوه في صدره بكل قوتها ليختل توازنه ويعتدل في وقفتها يبعد عنها لتهب هي واقفه امامه تطلع فيه بكره وكبت دام طويلا تتحدث بثبات وجبروت عكس عادتهاتماما انا فعلا كنت ناسيه نفسي بس دلوقتي فوقت وعرفت قيمتها كنت غبيه ومش عارفه قيمتها وظلمتها كتير
فردت زارعيها في الهوء بشكل مسرحي تعاود الاشاره الي نفسها مكمله بس بص اتغيرت ازاي كل حاجه فيا اتغيرت يارشد كل حاجه
صړخت بكلامتها الاخيره بقوه هزته ينظر لها راشد بستغراب وكانه يتحدث مع أمراءة اخري فهي علي حق تغيرت مئه بالمئه منذ متا تتجراء عليه بتلك الطريقه وترفع صوتها امامه ثقتها بنفسها وهي تتحدث اربكته
فقرر تغيير التعامل معها لامتصاص ڠضبها
هتف بهدوء ممكن اعرف حصل ايه لكل ده مالك يانهر حبي قوليلي الي مضايقك
لوت جانب فمها بسخريه لتغمغم مقلده صوته بسخريه مالك يانهر حبي ايه الي مضايقك
لتستعيد جديتها عايز تعرف ايه مضايقني كلك مضايقني كل حاجه فيك وبتعملها بكرها تعاملك معايا كلامك حتي صوتك ده بكرهو وعلشان كده انا مش عايزه اكمل معاك تاني ياراشد وكفايه اوي لحد كده
وقعت كلماتها عليه كوقوع الصاعقه احس بقلبه يتحطم لالف قطعه ېنزف حزنا علي ماشعر به من كره ناحيته فهو يحبها ولكن علي طريقته يظن انه بتلك التصرفات يحميها يقربه منه اكثر فهو صدقا لايقدر علي العيش بعيدت عنها ولكن حبه مؤذي خطئ لم يكن يعلم انه وصلها لكره بتلك الطريقة من الداخل ينهار ولكن يجهاد لتمثيل الثبات كور قبضته يضغط عليها بقوه يحاول كبح غضبه حتي لا يخرجه فيها ويجعلها تكره اكثر ليهمس محاولا استعطافها بس
متابعة القراءة