رواية ممتعة الفصول من السادس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
دخلوا شقه فعمل لعبه علي البواب لحد ما عرف أن حازم مأجر الشقه من كذا شهر ف يعني بيقول
قاطعه حسام بضيق
بيقول ايه يا عبدالله أنجز
جاء صوت عبدالله ببعض حرج وضيق
بيقول أن حازم ماشي مع البنت دي وأخوها ماشي مع منه
شعر حسام بأن دماء عروقه تشتغل كمقود ڼار مش شده غضبه مردد پعنف
منه اختي انا
حاول عبدالله تهدأته
كاد الهاتف يتحطم من شده قبضته عليه فقال بوعيد
اقفل يا عبدالله وحياه أمه ما انا سايبه
لم ينتظر واغلق الهاتف ثم غير اتجاه سيره ليذهب للمنطقه التي يقطن فيها أيمن لعلمه كيف يطعن في شرف أخته فالقد لعب في عداد عمره
لم يخب ظنه فوجده يجلس كعادته هو وأصدقائه اسفل البنايه التي يمكث فيها ليجتمعوا ثم يذهبوا للجامعه فهي بالنسبة لهم مكان للهو وليس علم
التفوا إليه ثم بدأوا بالضحك بسخرية لم يشعر بذاته الا وهو يجلب ايمن من لياقه قميصه ويلكمه بقوته في وجهه حاول ايمن الدفاع عن نفسه ورد اللكمه إليه ولكن حاول باقي الشبان إبعادهم عن بعض
بتضربني يا حسام طيب ورحمه امي ما سايبك
نفض حسام ايدي من حوله قائلا پغضب
واډفنك مكانك لو مبطلتش الهبل الأنت بتعمله
ضحك ايمن باستفزاز وأخذ محرمه من صديقه ليمسح باقيا الډم السائل منه أنفه متجه لايمن ليقف أمامه قائلا ببرود
تطلع حسام إليه من أسفل لاعلي قائلا باشمئزاز
بس متقولش صاحبي عشان ميشرفنيش
رمي ايمن المحرمه علي الارض ليدهسا بحذائه يرمق حسام بغل
لا احنا متفقناش علي كدا لو تفتكر قولنا نكون صحاب بس لو مش عايز ومالو
بقلم حسناء محمد
وما ان انهي حديثه ليدفع حسام بكامل قواه للخلف ليهجم عليه ويشفي غليله ولكن لم يستطع حسام السيطره علي جسده ليصدم فتاه يختال جسدها وتنجرف قدمها لتقع أرضا
دا انت نهارك زي وشك علي ال عملته
نظر حسام إليها ليجد أن ثيابها اتسخت فحاول هندمت ثيابه قائلا إليها باعتذار
اسف مخدتش بالي
بدأت الفتاه في الحديث بصوت مرتفع
ڠضب حسام خاصه بعد أن بعض الماره التموا علي اثر صوتها حتي أن ايمن وأصدقائه اختفوا من أمامه
انا بكلمك يا لي تنشك في عينك عشان متفش خالص
أردف حسام پغضب
اتلمي احسلك قولتلك اسف ومخدتش بالي
تطلعت الفتاه حولها ثم نظرت إليه بخبث قائله بوعيد
انا هعرفك انت وقعت مع مين دا انا همسا الأجر علي الله
لتبدأ في الصړاخ والنحيب
الحقوني يا ناس الحقوني ياهو عايز يخطفني انا واختي الحقوني ياناس
صدم حسام من فعلتها وكان ينظر إليها طاره والي أختها التي تضحك بخفوت طاره حتي نطق اخيرا بعد التفوا الماره حوله ليعرفوا سبب صړاخها
دي كدابه انا مجتش يامها
تصنعت همسا الحزن ونظر لرجل كبير في العمر وقالت وهي علي وشك البكاء
ياحج انا ماشيه انا واختي لقيت دا طلع بيقول كلام غريب لما مشيت من قدامه زقني انا واختي والله احنا غلابه
ذهل حسام من تأليفا وتمثيلها البارع فالو أنه أحد الماره لصدقها حاول سريعا وجود مهرب من مأزق فعدد الناس بدأ يزيد
يا جماعه انا جاي اقابل واحد صحبي وبسالها علي الشارع بصتلي ومشيت وڠصب عني دوست علي طرف فستانها فوقعت
تطلعت همسا إليه بمكر ثم قالت بخبث
غصبن عنك حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا شيخ
شعر بالراحه عندما لمح عبدالله يأتي مسرعا إليه وكأن الله أرسله لينجده من تلك اللعينه فأشار عليه وقال بلهفه
اهو صحابي أهو
التفوا الناس لاشارته فوجدوا بالفعل عبدالله اتي بعجله فتطلع عليه أحد الرجال قائلا بټهديد
والله لو مطلع زي ما قولت ما احنا سيبينك الا وانت علي النقاله انتو فاكرين بنات الناس لعبه
اكتفي حسام بالصمت حتي يمر الموقف دون جدال الأمر لا يحتمل
قدم عبدالله يلهث من عجلته فتقدم منه حسام بسرعه ليقف أمامه قائلا بحديث ذات مغذي فهمه عبدالله
ياعم انت كنت فين اتاخرت حتي الانسه بتتهمني اني عايز اخطڤها
حرك عبدالله رأسه للناس قائلا بجدية
خطڤ اي يا جماعه دا صحبي وانا من الشارع التاني وجه يقابلني
حسنا فالقد اكتفت من تأديبه وأيضا تاخرت علي ميعاد تقديم أوراق اختها في المدرسه فقالت ببرود وهي تحرك يدها للحشد الذي جمعته بصوتها الذي يشبه صوت عربه الإسعاف
خلاص يا جماعه حصل خير طلع سوء تفاهم
ثم أشارت لأختها التي تقف تشاهد
متابعة القراءة