رواية ممتعة الفصول من السادس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل السادس
مر شهر سريعا علي همسا دون احداث جديده سوي مرض السيده هدي الذي جعلها لا تترك الفراش لعدم قدرتها علي الحركه حتي أن همسا لم تستطع أخذ إجازة لكونها المسؤولة عن المنزل أصبحت هي ومنه أكثر من أصدقاء مما جعل منه سعيده فكانت تعاني من الوحده تم تأجيل خطبه حاتم وساره حتي شفاء السيده هدي
أما عن حازم فمن وقت التأجيل وهو يحاول بقدر الإمكان ابعاد فكرت الزواج عن عقل حاتم لاعتقاده أن ساره مرغمة بهذه الزيجه وقرر تهدأت الوضع بينه وبين همسا لحين شفاء والدته ثم ينفذ خطته لطردها لعدم شعوره بالراحه لكونها تعرف ما يخفيه
امسك الهاتف ليجري اتصالا بها فقد ذاد الأمر عن حده ولابد من وضح حد لهذا الأمر
دلفت للغرفه لتجدها تقف أمام المرأة تتراقص بمياعه وكنغ اتجهت لتجلس علي الأريكة المصنوعة من الريش دون أن تتحدث لتتركها تنتهي من عادتها اليومية
خلصتي
نطقت سلمي بملل من تصرف اختها التي كلما دلفت إليها تجدها تفعل ذلك
اجابتها دون أن تنظر إليها
وأنت متغاظه ليه
استنكرت سلمي حديثها قائله بتهكم
زفرت ساره بحنق فهي لا تريد تخريب مزاجها الرايق
هنبتدي بقا عايزه ايه
وضعت قدم فوق الأخري قائله بمكر وهي تلعب في أطراف شعرها القصير
يعني دي غلطتي جايه اطمن عليكي وأنت وحاتم
كانت تعلم منذ البدايه سبب مجئها رمست بسمه جانبيه ساخره منها
يا حنينه أنت طول عمرك جدعه يا سو
جايه تطمني برده
أدارت سلمي وجهها لتكون مقابله ليها قائله بصوت خارج من بين أسنانها بضيق
بقولك ايه يا ساره كلنا عارفين ان انتي بقالك سنه واكتر مع حازم بتوقعيه وانتي عارفه أن انا بحب حاتم
رفعت ساره أحدي حاجبيها باتعجب مردفه ببرود
وبعدين مقولتيش حاجه جديده
لا الجديد أن مكمله مع انك عارفه ان بحب حاتم
استيقظت من شرودها علي ضحكتها نظرت إليها پحقد دفين منذ الصغر انانيتها وحب التملك كل شئ حولها غرورها ومعاملتها لها بتعالي سلب متعتها وحب والديها حتي ذلك أخذته هي الأخري
ممكن اعرف بتضحكي علي ايه
تحولت نظرت ساره بغرابه لم تفهمها سلمي ولكن شعرت بدلو من الماء البارد سقط عليها اثر صډمتها لم يخطر في بالها أن توصل انانيتها لهذه الدرجه عندما أكملت ساره بتهكم
بصي من الاخر العيله دي فكك منها لان حاتم طلب ايدي معني كدا أنه بيحبني وحازم بيحبني وانا بحبه يعني ملكيش مكان فيها وبعدين دي غلطتك لما فكرتي تحطي دماغك بدماغي وانتي عارفه أنك مش شبهي
انتظرت لبرهه تخوض حرب أفكارها لتقول بټهديد
طيب بصي يا ساره يا أختي أنا مش هسيب حاتم حتي لو حكمت أن اروح واحكيله علي كل حاجه وساعتها ولا هيكون ليكي ولا ليا
ثم نهضت واتجهت للخارج بعد أن رمت بنظرتها إليها بوعيد
ظلت تنظر لاثرها حتي اختفت من أمامها نهضت لتفتح البراد الصغير الموضوع بجانب فراشها وخرجت زجاجة صغيرة بعض الشئ بداخلها سائل شفاف نظرت إلي ما في يدها بمكر واعين ينبعث منها الخبث
اتجهت لتقف أمام المرأة تنظر إلي منحنيات جسدها وملامح وجهها وتحرك شعرها بطريقه مڠريه لتغازل ذاتها ولكن وقفت فجاءه عن الحركه وظلت تقترب من المرأة حتي أصبحت أمامها مباشره لتتحول نظراتها لشرر وكأنها تعاني من انفصام في الشخصية
انا بس ال من حقي كله يحبني مش هسمح لحد يقف في طريقي
قاطعها صوت رنين هاتفها لتري المتصل ظهرت ابتسامه ثقه علي ثغرها ضغطت علي زر التشغيل وضعت الهاتف علي أذنها لتستمع
متابعة القراءة