رواية ممتعة الفصول من السادس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

منذ متي وهو يتعامل معه كاصدقاء مر شهر علي عمله هو يتعامل معه برسميه
كان ينظر إليه كالثعلب المنتظر ب ايقاع فريسته فعلم من صمته أنه غير مقتنع فحاول بطريقه اخري 
عارف يا مؤمن انا برده بحب واحده بس اهلي مش موافقين عليها ودي حاجه تعباني جدا لاني بحبها ومش قادر اعيش من غيرها وفي نفس الوقت مش عايز اخسرك اهلي
نظر مؤمن ملامح وجهه الحزينه فادرف محاولا التخفيف عنه 
حاول تتكلم معاهم تاني وان شاء الله ربنا يقدم ال فيه الخير
أن شاء الله قولي بقا ليه متجوزتهاش لحد دلوقتي ولا هي متعرفش
تنحنح مؤمن بحرج  
لا متعرفش
ظهر علي وجهه شبه ابتسامه أخفاها سريعا متسائلا إياه
ليه هي مش بحبك
شرد مؤمن بزهنه قائلا بقلق 
خاېفه لتكون كدا
طيب ما تقولها
اجابه مؤمن بحزن 
ياريت لكن مقدرش اقولها غير لما ظروفي تسمح بكدا
أشار سعد برأسه ثم رتب علي كتفه قائلا بجدية 
وأنا مستعد اساعدك علي قد ما قدر
ابتسم مؤمن اليه بامتنان 
شكرا...
قاطعه سعد بنفي 
لا مش عايز شكر انا بجد هساعدك تتجوزها يمكن ربنا يجمعني ب حبيبتي
أردف مؤمن  
أن شاء الله انا لازم امشي لان ولدتي منتظراني
ابتسم سعد له  
مع السلامه
ظل ينظر إليه حتي اختفي من أمامه لتتبدل ملامح وجهه من شخص مسالم الي شخص ماكر خداع ثم أخرج تنهيده حاره من جوفه قائلا بسعاده 
هانت 
غاردت الشمس تاركه المجال للقمر ليتتوج بخيوطه الالماسيه لينور سماء الليل
كان الصمت سائد المكان لا يوجد سوي صوت المعالق فإنه اول يوم تجلس السيده هدي معهم علي المائده منذ أكثر من شهر
كانت همسا تنظر إليه بخبث حتي أنه تعجب من نظرتها ولكنه شعر بأنها تخطط لشئ ما
تطلعت همسا للسيد حسن قائله بتساؤل 
استاذ حسن ممكن أسألك عن حاجه
ابتلع ما في فمه من طعام ثم تطلع إليها بفضول قائلا 
خير حد ضايقك من العيال دي
نظر إليها حسام بحنق بينما ضحك حمزه وعلي الجهه الأخري تطلع إليها حاتم بفضول أما حازم فشعر من فرط التوتر برعشة سارت في كامل جسده
وضعت همسا المعلقه بجانب طبقها متطلعه اليه بجديه 
هو أنا لو عارفه أن في حاجه غلط بتحصل وسكت هل دا حرام
أردف السيد حسن  
اكيد حرام واظن أن كلنا عارفين من صغرنا كلام بنقوله الساكت عن الحق شيطان أخرس
إجابته همسا  
اكيد عارفه بس لو الحاجه دي متخصنيش يعني انا ماليش فيها
يمكن لما تحاولي تتكلمي تصلحي حتي لو شئ بسيط أو يمكن الشخص ال بيعمل الغلط يفوق أو تنتشليه من حاجه هو مغيب عنها بصي همسا ربنا خلص الإنسان بيتشارك مع بعضه ميقدرش يعيش لوحده وكل واحد فينا ليه رساله بيقدمها قبل ما يبعث واكيد ربنا ليه اراده فإنك تعرفي الغلط دا مهما كان ايه عشان ليه مشيئة أنه يتصلح
شردت في الحديث فقد لمس السيد حسن قلبها قبل عقلها بكلماته تلك فجعلها تقع في بحر الحيره مره اخري فبعد أنقررت الابتعاد وعدم التدخل في أي أمور شخصية تخص العائله لأنها أتت لغرض ما لا تريد الا التركيز عليه وعدم الاحتكاك ب حازم نهائيا وكأنها لم تعرف شئ
انتشلها السيد حسن من شرودها قائلا بمزاح 
دا شكل الموضوع كبير جدا أنه ياخد عقلك أوي كدا
ابتسمت مجامله إياه ثم نقلت نظرها لذلك الذي يراقبها بتمعن تارك الطعام ومنتظر باقية حديثها فيعلم بعد حديث والده أن ترضخ أبدا
قاطعتهم السيده هدي قائله ببعض الحنق
واظاهر كدا انكم متعرفوش أن الكلام علي الاكل ما ينفعش خلصوا اكل وبعدين اتكلموا من هنا للصبح
استأذنت همسا منهم ونهضت لتتجه للمطبخ دلفت لتبدأ في تنظيف المكان حولها فهي لا تستطيع التفكير الا وقت التنظيف كانت تعمل بعقل شارد فهي عاجزه عن إيجاد حل
دلف للمطبخ پغضب واتجه إليها ليمسكها من مرفقها يديرها إليه قائلا پغضب  
بقولك ايه يا بت انتي شغل ال 3 ورقات دا مش عليا لمي نفسك وعدي ايامك هنا علي خير وصدقيني اول ما امي تخف هغورك بطريقتي
أزاحت يده بقرف واستنكار لفعلته تلك ثم اردفت ببرود 
شغل ال 3ورقات دا مش بتاعي دي ليه ناس متخصصه فيه ثانيا هو انا جيت جمبك
رفع حازم حاجبيه بتعجب مصتنع قائلا پحده 
لا يا شيخه والحصل بره دا كان ايه
إجابته مسرعه ببراءة 
دا سؤال برئ جه في بالي وبعدين ال علي راسه بطحه يحسس عليها 
تقدم منها لينظر الي عينيها مباشرة وتوعد علها قائلا بتحذير 
وقسم بالله لو بعدتي عن طريقي هتشوفي مني حاجه عمرك ما شفتيها في حياتك
ضحكت همسا بسخرية قاصده استفزازه 
يا ماما ركبي خبطت في بعضها من الخۏف
استشاط ڠضبا من برودها وهم بالرد عليها ولكن قاطعهم صوت ساخر اتي من خلفهم
 
الفصل السابع 
شوف ربنا عمل فيك ايه عشان تتعظ وتبعد عن ال في دماغك
الټفت حازم وهمسا علي صوت حسام الساخر مما ذاد من ڠضب حازم فالأمر لا يتحمله هو الاخر عكس همسا التي لم تفهم مقصده
تقدم حسام ليقف أمام حازم
تم نسخ الرابط