رواية ممتعة الفصول من السادس للتاسع بقلم الكاتبة الرائعة
دا
ضحك حاتم بشده متطلع اليه بمكر
لا خلاص ما انت بعت
رمقه مهدي بعد فهم سأله متخوفا من شك يراوده
يعني ايه بعت انا معملتش كدا
تحدث بأعين تشع خبث قائلا بتأكد علي حروفه
احنا عملنا بدالك
جلس مهدي بإهمال وصدره يعلو ويهبط
عملتوا ايه
وقف حاتم أمامه قائلا بكره
بعنا نصيبك لينا ومضينا مكانك متقلقش انا همشي وفلوسك عندك سلام
لم يشعر مهدي بذاته الا هو فاقد الوعي من شده حزنه في ذلك الوقت صدمت مني عندما رأت زوجها ملقي علي الأرض أصابها الذعر والجم عقلها عن التفكير فأمسكت الهاتف تجري اتصال علي حسن ليأتي لنجدتهم ولكن أجابها بأنه خارج البلده لكنه سوف يهاتف الإسعاف لتاتي لهم خرجت مني لتصعد للدور العلوي لتستغيث بجارهم السيد سامح فهو بمثابه الاخ لهم
أما في المنزل هبطت السيده أماني واولادها ياسين الذي يكبر همسا بعامين ويامن الذي يبلغ من العمر 5 أعوام لتجلس مع همسا حتي تتطمأن علي مهدي من زوجها
من رغم من صغر عمر همسا الا هنا كانت تعيد مشهد والدها مع صديقه في مخيلتها قاطعها ياسين مرتب علي كفها
نظرت إليها همسا قائله پغضب
الراجل الاسمه حاتم هو السبب هو ال زعل بابا
ابتسم ياسين بحب
متخفيش انا معاكي
اتنكست حالة مهدي وأصيب بجلطه في المخ وتم حجزه في العنايه المركزه حاولت مني في هذا الوقت الوصول إلي حاتم أو حسن لاحتياجها لمال فقد صرفت ما معاها حتي الحقيبه التي أتي بها حاتم فكان حساب المستشفى باهظ جدا لوجوده في العنايه
بالرغم من قصر مده تعب مهدي الذي ظهرت فجأة الا أن مني وجدت نفسها مديونه بمبلغ باهظ ولم يكن هناك حل سوا بيع الشقه لسديد مع عليها وأخذت همسا وذهبت مع قريبها لطفي ليجد لها شقه بالقرب منه اجار
بعد عامين عرض لطفي الزواج علي مني ووافقت مني علي عرضه خاصه بعد قفلت جميع الأبواب أمامها وتركت العمل بسبب وقته المتأخر فتراكم عليها اجار الشقه
تتذكر همسا طيلت عمرها التي قضته ولطفي زوج أمها انها لم تري منه إلا خير قط حتي بعد مجئ اخواتها لم تتغير معاملته بل كان في يقف في صفها دائما ولا تنكر أنه عوضها عياب والدها حتي أنها لم تشعر باليتم وبالرغم من مرضه بعد الحاډث إلا أنه كان رافض أن تعمل لكن مع إصرارها وافق
باك
استيقظت همسا من بحر ذكرياتها علي صوت والدتها
فوقي يا همسا من الماضي ونسيه يابنتي وكفايا ال خدناه من وراهم
مسحت همسا دمعه أبت أن تسكن معلنه تمردها قائله وهي تعتدل في جلستها
تفتكري بعد كل البابا لطفي عمله معايا محربش علي حقي يمكن يكون سبب في شفاه ونقدر نسفره ونعالجه
صمتت مني بقله حيله لا تعرف هل هي علي صواب ام خطئ ولكن كانت دائما تدعي الله بأن يوقفها ويبعد عنها أي شړ
نهضت همسا متجها للخزانه قائله بتسليه
يلا حضري نفسك عشان المز جاي
ضحكت والدت همسا مردفه
ربنا يصبره عليكي
يتتبع