رواية ممتعة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يا ولدي
تعلق أبصارهم به منتظرين حديثه نظر حسن إليهم وقال 
دلوقتي الحمدلله حال الشركه كويس واحنا مسيطرين في المجال وانت ياحاتم شايل معايا الشغل وكتفي بكتفك بس مش عايزك تنسي انك عندك 26 سنه
حاتم بعدك فهم 
طيب وايه ياوالدي انا اسف بس مش فاهم حضرتك
علي الجهه الأخري تهللت أسرارها فهي فهمت مقصد زوجها نطقت بفرحه 
يعني يا حبيبي بابا يقصد انك تتجوز بقا
نظر حاتم الي والده الذي اشاره له بنعم هذا هو مقصده ثم نقل بنظره الي والدته التي تشع الفرحه من أعينها
حسن هو ينتظر إجابته 
ايه سكت ولا مش جاهز
حاتم بتفكير 
لا يا ولدي التشوفه اكيد انا موافق
شعر حسن بالفخر من تربيته لحاتم فهو الوحيد في أولاده الشبيه له ولتفكيره
نطق حسن بتفكير  
كويس بما أن كدا العروسه بصراحه موجوده وطبعا بعد موافقه والدتك وموافقتك
رتب حازم علي كتف أخيه وهو يقول بمزاح 
يلا يا سيدي يابختك هيجوزوك وكمان مختارين العروسه
نظرت منه الي والدها بلهفه  
مين يابابا العروسه
حسن  
ساره بنت عمكم حاتم
نظرت هدي الي حاتم لتوصف لها مدي رضها علي اختيار والده
يازين ما اخترت يا حسن بجد هي بنت جميله وكمان متربيه علي ايدينا بس طبعا القرار الأخير ليك يا حبيبي
تنهد حاتم بقله حيله ثم قال  
والله يا جماعه طالما انتو شايفين كدا أنا معنديش مانع
وقع الخبر علي أذنيه عالسوط الڼاري كيف تكن لغيره لقد أحبها من كل قلبه وهي الآن يختارونه عروس لأخيه كيف ينتهي حبه بهذه السهولة بدأ كالمغيب معهم الذي لا يسمع شئ سوي إسمها
بدأت المباركات منهم لحاتم بدأ أن قال السيد حسن بأنه سوف يذهب غدا إليهم ليفاتح والدها السيد حاتم في الأمر 
عوده مره اخري لمنزل همسا
كانت تجلس تقص إليها ما رأته وما حدث معاها خلال الاسبوع والاخري كانت تصتنت إليها بلهفه وفضول
قاطعتهم والدتهم هي تدخل الغرفه بطبق من الشطائر وكوبين عصير وضعتهم علي المنضدة وذهبت لتجلس بجانبهم وتستمع إلي همسا
بعد ساعة تقريبا انتهت أخيرا همسا من الحديث لتردف بضيق 
وبس كدا يا ستي سمعتي كله ولا أعيد تاني
رمت بجسدها علي الفراش لترد بهيام 
لا أنا كدا عايزه اتخيل بقا
ضړبتها والدتها بخفه علي كتفها وهي تقول بغيظ
أمته مخك يكبر هي كانت بتلعب دي كانت بتشتغل عشان تساعدنا مش زيك
اعتدلت رهف بغيظ وهو تقوم لتأخذ شطيرة وتقطم منها 
اهو انتو كدا دايما قفلني من الدنيا
همسا بسخريه  
واضح أن نفسك مقفوله حبيبتي
اعتدلت مني لتكون مقابل همسا لتتحدث بجديه 
سيبك منها قوليلي انتي هتيجي كل خميس وجمعه صح
اخذت همسا شطيره هي الأخري وقالت 
ايوا أن شاء الله ابله هدي قالتلي كدا لما عرفتها أن ساكنه مش بعيد
ابتعلت رهف ما في فمها من طعام وقالت بفضول 
اتفقتي علي كام
همسا وهي تأكل 
متفقتش
رهف بتهكم 
نعم ياختي هتشتغلي ببلاش
همسا بامتضاض 
والله اي حاجه هخدها احسن من مفيش علي الاقل هندفع علاج بابا
كأنها ذكرت مني بهذه الازمه فظهر عليها الحزن وقالت 
عندك حق يا بنتي نعمل ايه بس والله لو علينا منبهدلش حد فيكم
همسا بحنيه 
اي الكلام دا يا ماما طيب أنت عارفه انا بحمد ربنا كل يوم أن وقعت في العيله دي ويارب يفضلو علي كدا ع طول
مني بسعاده  
لما عمك محمود كلمني وقالي انك مرتاحه والله فرحتي موصفتش ودخلت بلغت ابوكي علي طول وأول عمك محمود جه مبخلاناش عليه بالحلاوه
وضعت همسا ما في يدها من طعام ثم سألت والدتها بتركيز  
حلاوه ايه ياماما
اجابتها مني بعفويه غير داريه بالعين الغاضبه التي تطلع عليها 
200ج حلاوه أنه جابلك الشغل
انتفضت همسا من مكانها پصدمه  
نعم 200ج ليه يكونش بيشتغل مكاني
مني  
يا بنتي كتر خيره أنه دور لحد ملاقي الشغل المناسب ليكي وطلعوا ناس كويسه
همسا پغضب 
دور ايه يا ماما دا الناس في العماره ال هو شغال فيها وبعدين طلعوا كويسين دا من رافه ربنا بينا هو ماله
ردت عليها رهف بسخريه 
ابقي خوديهم منه طالما مديقينك اوي كدا
أكدت همسا علي حديثها 
ايوا طبعا اول ما روح هخدهم
ذهلت مني من حديثهم ونظرت الي همسا بذهول 
فلوس ايه التخديهم
ثم أكملت لتهدئة همسا 
يا حبيبتي مش مشكله هو خادهم وخلاص
نظرت إليها همسا بضيق وتركتهم وذهبت للفراش لتنام وهي تفكر كيف سترد النقود من عم محمود
في بيت حاتم صديق السيد حسن
بعد ذهاب حسن بعد أن أخبره أنه يريد ابنته ساره الي إبنه حاتم الذي سمي علي اسمه محبه به رحب حاتم كثيرا مردف أنه لم يجد افضل من حاتم لابنته وأخبره بأنه سوف يخبرها ويبلغه بالرد بعد يومين
كان منزل حاتم مختلف تماما عن منزل حسن فكان يمكث حاتم في فيلا صغيرة الحجم مكونه من طابق واحد وبحديقه صغيره كان يغلب علي اثاثها الكلاسيك المدهب والانيتك الثمين وطراز راقي من يري المنزلين يستحيل يتوقع أن الاثنين اصدقاء وشركاء عمل
امسك بسماعه الهاتف الداخليه في المنزل ليطلب كل غرفه يبلغهم بالهبوط إليه لانه يرودهم في موضوع مهم للغايه
بعد ربع ساعة كان آخر فرد في العائله قد حضر كان السيد حاتم يتوسط الجلسه وعلي يساره زوجته السيده نورا التي يتضح من جلستها التعجرف بجانبها ابنتها الصغري سلمي مقابل لها اختها الوسطي ساره وبجانبها أخيهم الأكبر سعد
نورا بضيق 
في ايه يا حاتم مجمعنا كلنا ليه كدا
نظر حاتم لابنته ساره بسعاده 
مقدرش استني حبيبتي كبرت وبقا يتقدملها عرسان
إجابته ساره بتكبر 
في ايه يا بابي هي أول مره
لمعت اعين حاتم بمكر  
لا المره دي مش زي كل مره
نظر سعد لوالده بضيق 
بابا بلاش الغاز التجميعه دي مش علي الفاضي
نطق حاتم بسعاده وهو يتطلع إلى ساره 
حاتم حسن المنصوري طلب ايدك
عم الصمت في أرجاء الغرفه لبضع دقائق يحاولون استعاب الخبر ليصفق سعد بسعاده  
اخيرا
لتهب ساره واقفه پغضب وهي توجه حديثها لأخيها 
اخيرا ايه انت كمان
ثم نظرت ألي والدها مكملة 
أنت نسيت إن بلعب بقالي فتره مع مين
وقفت نورا بجانب ساره ممسكه بوجهها لتنظر إليها 
مش مهم يا حبيبتي المهم أن حد من البيت جه
أكد حاتم بمكر 
مامتك عندها حق
نظرت إليهم سلمي بسخريه وقالت وهي تنظر إلي اختها  
والله مش مهم امممم صحيح وايه يعني تتجوزي واحد وأنت كنتي ماشيه مع اخوه
وضع سعد قدم علي الاخري وقال بتكبر 
مش مهم اهم حاجه انك تدخلي البيت وبعد كدا كله يتحل
جلست ساره بإهمال علي المقعد وشردت بعقلها وقالت بصوت منخفض 
طيب لو كلمني
حاتم بتفيكر 
قوليله بابا غصبني وقالي ياتتجوزيه يا متبقيش بنتي 
ثم أكمل بمكر  
واهو تكوني وقعتي بين الاتنين
اكمل سعد حديث أبيه بوعيد 
وتكون اول ضربه ليهم
نظر حاتم بخبث الي سعد وقال 
اهم حاجه متكنش انت نسيت الضربه التانيه
سعد بشرر 
عيب عليك مش هيلحقوا يفوقوا أساسا
ضحك حاتم بخبث واعين يشع منها الشرر في انتظار مجهول لصديقه
مرت الاجازه سريعا علي همسا لتعود مره اخري لعملها ولكن قبل ان تصعد تذكرت عم محمود فعادت مره أخري إلي مكان جلسته
همسا بتذكر 
اه صحيح يا عم محمود معكش فكت 200ج
وضع محمود يده في جلبابه ليخرج محفظته ويبدأ في عد النقود ثم قال وهو يكمل عد 
حظك حلو في اهو
همسا وهو تنظر للنقود 
طيب كويس اصل كنت عايزه فكه بس بنسي علي طول هاتلي ميتين بقا
وضع
تم نسخ الرابط