رواية ممتعة الفصول من الاول للخامس بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هي وأسرتها القي السيد حاتم التحيه وبعد السلامات المتبادلة جلست الاسرتين علي طاوله كبيره الحجم يترأسها من الجانبين السيد حاتم وحسن وجانب كل واحد زوجته تعمد سعد الجلوس امام منه وساره أمام حاتم وسلمي أمام حازم علمت همسا أن هذه الاسره ليست بهينه وانها تخطط لشئ ما فنظراتهم لم ترتاح لها
انشغل الجميع في الحديث حتي جاء الطعام ليشرعوا في الأكل لم تأكل همسا فكانت تتصنع ذلك فكانت مشغوله في مراقبة نظراتهم استعجبت من جرأتها فبدلا من تتوتر أو تقلق بأن اخر يراها كانت تنظر لها بابتسامة ماكره والآخر يتبادل معها النظرات غير عابئ بأخيه
قطع حديثهم صوت مألوف عليها رفعت نظرها لتري مؤمن جارها في العماره التي تمكث فيها يتحدث مع سعد
اثناء حديثه مع سعد يخبره أنه صف السياره ويستاذنه بأنه سوف يذهب الي المقهي لحين انتهائهم وجدها تتطلع إليه بغرابة فنعم أنه يعلم أنها تعمل مع تلك العائلة لم يستطع منه نفسه من الحديث معاها فلقد اشتاق اليها كثيرا
لم يبالي بوجودهم حتي سيد عمله نظر إليها باشتياق وقال بصوت حنون
ازيك يا همسا
ارفت همسا بنظرات عاديه عكس نظراته الي لاحظها الجميع
كويسه الحمدلله
تتطلع إليهم سعد قائلا بتعحب 
اي دا انتو تعرفوا بعض
إجابته همسا قبل أن يرد مؤمن متعمده النظر في عينيه بفتور 
جيران في العمارة
تعمدت نورا احراجها منذ دلوفهم وهي تريدها ان ترحل فصور لها عقلها المړيض أن مقامها لا يسمح لها بالمكوث في مكان مع خادمه 
طيب كويس جه حد من مستواكي اهو اطلعوا اقعدوا مع بعض بره لحد ما نخلص
كادت ترد همسا ولكن صمتت عندما وجدت السيده هدي تقول 
لا همسا مكانها معانا منين ما نكون لأنها واحده مننا دلوقتي
استشاطت نورا بالڠضب عندما رأت ابتسامة همسا نظرت إليها قائله ببرود
اكيد طبعا يا هدي انتو حورين بس يكون في علمك كلهم صنف واحد
هذه المره تكلفت همسا هي بارداعها 
هو حضرتك مش زينا
نورا باشمئزاز 
مستحيل طبعا أنا مش زي حد
همسا بملل من تعجرفها 
كلنا واحد من طين واخرتنا طين اهو اللسان دا الوحيد مش هيرضي يكله الدود اصل الإنسان بطبعه لتات
ضحكت منه علي وجهه نورا الذي أصبح لونه احمر من شده ڠضبها ثم همست للجالسه بجانبها 
يخربيتك الست وشها جاب الوان
اجابتها بنفس طريقتها
ياختي ايه الحريم دي بدل ما يكبروا ويعقلوا لا يكبروا يتهبلوا ايه ال هي لابساه دا
منه 
طنط نورا طول عمرها كدا حتي بناتها كدا
همسا بقرف 
والخروف سايبها كدا وازاي اخوكي هيقبل بكدا
نظرت منه لتري إذا أستمع أحد الي حديثها وجدتهم منهمكين في الحديث فاكملت هي الأخري  
اصلا هما متكبرين وشايفين نفسهم
همسا بتعجب 
وطالما كدا هتخدوا البت الملزقه دي ليه لاخوكي
منه بقله حيله 
انا مش عايزه بس اونكل حاتم صاحب بابا من زمان اوي وفاتحوا شركه مع بعض حتي بابا سمي حاتم اخويا علي إسمه فأكيد عايزين يربطوا الاسرتين ببعض اكتر
اكتفت همسا بالاشاره عندما انتبهت الي حديث السيد حسن
انا شايف خطوبه 6 شهور ونتتم الجواز
أكد السيد حاتم علي حديثه 
وأنا اكيد موافق بس طبعا دا يرجع لساره وحاتم
نظر حاتم لوالده مردف 
البابا شايفه انا موافق عليه
تحدثت همسا بصوت منخفض 
والله انت خساره فيها
انتبهت منه إليها 
بتقولي ايه
همسا  
مش بقول ما تيجي معايا الحمام
وافقت منه واستاذنت ثم نهضوا متجهين الي المرحاض دلفت همسا تنهدم حجابها وبعد أن غسلت يدها اخذت منشفه وخرجت لتجد الواقف بأعين لا تبشر بالخير
جالت بنظرها لقطع تفكيرها 
مشيت انا قولتلها ماما عايزها
كادت تمشي ولكن قطع طريقها بتسليه لتردف پغضب 
وبعدين انت هتستظرف
تغيرت ملامح وجهه وبدأ الشړ يفوح منه عينيه 
بقولك يا بت أنت بكرا الصبح تسيبي الشغل وتغوري احسن ليكي
لاول مره تشعر بالرجفه تلك من نظراته ولكن استجمعت قواها لترد عليه ببرود 
ليه
علم أنها تحاول استفزازه 
بصي أنت حتت عايله شغاله يوم ما تيجي تقوليلهم اي حاجه مش هيصدقوكي لان مش معقول هيكدبوا ابنهم ويصدقوكي ليه بقا لان ببساطه جدا هقولهم انك بتحاولي معايا من يوم ماجيتي حتي بتعزمني في اوضتك بعد ما يناموا والشاهد حمزه يوم ما طلع ولقاني انا وأنت
ثم أكمل وهو يشير أمام عينها بسبابته 
فكري يا شاطره وامشي عشان مستقبلك
تركها ورحل واقفه مكانها حديثه يتردد أمامها تحاول تصديق أذنيها فلم يوصل لها عقلها أنه بتلك الحقاره ظلت واقفه مكانها حتي استمعت لصوت منه
منه
ايه يا بنتي اتاخرتي يلا بينا
تحركت همسا معاها وهي تتحدث بداخلها بوعيد 
بقا تهددني بالقذاره دي ماشي يا ابن هدي يا انا يا أنت وهنشوف مين هيضحك في الاخر يا حازم

تم نسخ الرابط