رواية شيقة جدا الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
لحضرتك جدا حضرتك أنسان محترم ومحامي شريف.
ياترى حق سلمى هيرجع ونهى هتقدر تاخد الخطوة اللي فكرت فيها ولا هتتراجع
الحلقة السابعة عشر والأخيرة
بعد مرور شهرين بشقة سليم
سلمى متلعثمة وهي تطالع تلك الأوراق بين يديها پصدمة أنت زاي كده.
سليم هائما وهو ينظر لها بشغف عشان بحبك.
سلمى ذاهلة بعدم تصديق بس أنا مش مصدقة أن في حد ممكن ياخد حاجة من سعد وأنت مش بس خليته يرجع حق الشقتين ده أنت كمان رجعت لي ورثي من أبويا.
سلمى مندهشة وهي تفحص الاوراق للمرة العاشرة طيب الشقق وسكرتيره هو اللي ضحك علي لكن أزاي عرف يرجع ميراثي.
سليم سعيدا حامدا الله على تلاعب المحتالين ببعضهم ليرجع الحق لصاحبته سكرتيره مضحكش عليكي أنت هو أصلا ضحك على سعد وسلمه عقد مزور وده الكارت اللي لعب عليه المحامي مع سعد كده كده الشقق كانت لسه بتاعتك وكمان سعد باع الشقق لراجل تقيل قوي لو عرف أن سعد ڼصب عليه ممكن ېقتله ومكنش قدامه حل غير التفاوض مع المحامي بتاعك اللي صمم ياخد ميراثك على تمن الشقق عشان ميرفعش قضية التزوير وكمان يسلمه عقد سليم منك يصحح بها وضعه مع الراجل اللي باع له.
سليم مستنكرا لدموعها فحين أراد إسعادها أنت بټعيطي وأنا اللي افتكرت أنك هتطيري من الفرحة.
سلمى مرتميتا باحضانه وقد علا نشيجها فرحانة قوي يا سليم قوي قوي مش عشان الفلوس عشان عمري ما كان لي ضهر يحميني ويدور على حقوقي حتى لو أنا متنازلة عنها عشان من يوم ما عرفتك وبقى لي سند وعزوة ربنا ما يحرمني منك ويبارك لي في عمرك عشان بحبك قوي .
سلمى بدلال وهي تريح رأسها على أقدامه سليم أنا عايزة أطلب منك
طلب.
سليم صادقا أنت تؤمري يا ساسو.
سلمى مترجية بغنج أنا مش عارفة هاعمل أيه بالفلوس دي كلها ممكن تشغلها لي معك وبدل مكتب الرحلات نفتح شركة سياحة.
سلمى عاتبة بدلال يعني هتتخلى عني وبعد ما استحرمت فوائد الودايع لنفسك هترضى لي بيها .
سلمى مهتمة وهي ترفع رأسها لمواجهته أيه.
سليم مبتسما فاكرة يا قلبي العمارة اللي كانت عجباني قوي بس كانت أكبر من الفلوس اللي معي فاشتريت اللي جنبها أهي دي لسه ماتبعتش.
سليم ببساطة لا طبعا بس اسمعي كلامي للأخر أنت عارفة أن سيف لسه بيدور على شقة ونهى خلاص تقريبا خلصت إجراءات البيع وهتحتاج شقة أيه رأيك بقى تشتروا العمارة دي سوا والشقق تتقسم حسب حصصكم بالفلوس.
سلمى سعيدة وهي تصفق كطفلة اما حتة فكرة وكده نهى تفضل جنبنا نراعيها أنا كنت شايلة همها جداوكمان دكتور سيف يبقى جنبك.
سليم مبتسما بحماسة وقد أسعده رضاها ومش بس كده عندي فكرة أجمد كمان.
سلمى ضاحكة وهي تقبل وجنته بسعادة قول يا عبقري.
سليم بسعادة وحماس أنت عارفة أنا كنت ناوي أأجر باقي شقق العمارة عشان يبقى في دخل ثابت بس لاقيت أن الأحسن أني افرشهم واستخدمهم سكن لرحلات القاهرة هتبقى أوفر لنا من الفنادق وأكسب من التأجير العادي.
سلمى منبهرة فكرة ممتازة فعلا.
سليم متحمسا أيه رأيك بقى لو عملت لكم كده وأجرت شققك أنت ونهى لمكتب الرحلات عندي ونبقى مطمنين أن نهى تلاقي دخل كويس.
سلمى بتقدير وحب أنت طيب قوي ياسليم ربنا خلقك عون وسند لكل اللي حواليك.
سليم سعيدا وجعلك عكازي وسندي اللي أخرج بيهم من وحدتي.
وم الجمعة بالنادي بعد مرور ثلاثة أشهر
تقف سلمى بصحبة نهى وهدى وهن يتسامرن بينما يراقبن لهو سليم مع أطفال نهى وبصحبتهم فتاة صغيرة جميلة الملامح.
نهى مستأذنة وهي تشير للطاولة القريبة التي تجلس بها ابتسام طيب خلي بالكم من أدم وأدهم عقبال بس ما أقعد مع ماما ابتسام شوية عشان متزهقش.
هدى وسلمى بأصوات متداخلة مرحبين بمساعدتها
متقلقيش يا حبيبتي في عنيا.
براحتك واحنا شوية وهنحصلك نقعد معكم.
هدى وهي وتتابع إنصرفها مراقبة سعادة ابتسام بها وبابناءها طيبة قوي آنت ابتسام اللي
يشوفها مع نهى وولادها ميصدقش أنها
متابعة القراءة