رواية شيقة جدا الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

شقيقتها كانت على حق أما أن تحظى بحياة حقيقية أو أن تبقى بحياتها لا أن تزيد وضعها سوء. 
ليلى وقد اشتعلت بداخلها جزوة تحدي لطالما خبت تحت رماد الخضوع أيه.
تركته وراءها بلامبالاة مصډوما من تجرأها على معارضته للمرة الأولي ېحترق بڼار غضبه وهو الذي لطالما أحرقها بإهانته وتحكماته لتمر من أمام سليم وسلمى وعلى وجهها ابتسامة فقدتها منذ ارتبطت به. 
سلمى زافرة براحة أهي الحمد لله سابته ومشيت وشكلها كمان هي اللي كبسته أهدى بقى.
سليم حانقا على أشباه الرجال بعد أيه بعد ما على صوته أكتر من مرة وكان ناقص يضربها بنظرة مختلفة لائمة وأنت شايفاني أقل من أني أساعدها. 
سلمى مستنكرة بسرعة وصدق أنا يا سليم ده أنت أكبر من أنك تنزل لمستواه عاتبة على سوء ظنه أنا مرضيتش أنك تروح لهم عشان متبوظش فرحة صاحبك وبعدين أحنا ضيوف غرب وميصحش ندخل بين الأهل.
سليم منفعلا برجولة وهو يصح أنه يستقوى على بنت وينكد عليها يوم فرح أختها.
سلمى متأثرة بحال ليلى وما سمعته عن جبروت سامي وأمه ربنا يراضيها محاولة جذب انتباهه بعيدا عن ذلك الذي ينظر له حانقا يود له تركته يضربه بس بصراحة مش فاهمة أزاي بأخلاق المهندس شريف يسيب حماته ټتسجن بسبب جهازه.
سليم مدافعا لا هو مسبهاش هو طبعا مكنش معه فلوس كفاية خصوصا أنها مديونة بمبلغ كبير جدا وهو لسه خارج من مصاريف تجهيزاته هو بس سيف قالي أنه أكتر واحد ساهم عشان تخرج بس طبعا في السر وإلا يقل من نفسه. 
سلمى مستنكرة ومستاءة لا حول ولا قوة إلا بالله عادات متخلفة حولت الإحسان لإهانة كل عروسة من حقها مهر تتصرف بيه براحتها وجهازها بالكامل على العريس وبعدين العادات حولت المهر لتجهيز العروسة ودلوقتي مفيش مهر وكمان بتساعد بالجهاز ويجي بعد ده كله يتشرط تجيب أيه وما تجيبش أيه.
سليم حانقا هو ده تفكيرهم وليلى وغيرها هما اللي بيدفعوا التمن ويقبلوا بأي جوازة والسلامة المهم أنه يوافق ياخدهم بشنطة هدومهم. 
سلمى متغنجة وهي تنظر لعينيه طيب واللي مكنش عندها حتى الهدوم وخرجت من المستشفى بالفستان بتاعه.
سليم وهو ينظر لها بهيام دي ست الناس كلها وعمري كله مش خسارة فيها. 
سلمى خجلة يسلم لي عمرك يا عمري كله.
يوم الجمعة بالنادي
هدى متلهفة وهي تحتضن سليم الصغير حبيبي حبيبي وحشتني.
سليم سعيدا وهو يحتضنها بحب مامي.
هدى مټألمة وقد ترقرقت الدموع باعينها لا يا قلبي أنا قلت سلمى مامي أنا آنت هدى.
سلمى مبتسمة لا طبعا أنا مامي وأنت مامي هدى.
هدى ممتنة ومعتذرة بحرج عن حرمانها من ابنها وأن لم تشارك به تسلمي يارب أنا أسفة والله ما كنت أعرف.
سلمى بود محاولة اغلاق تلك الصفحة من علاقتهما معا عارفة وعارفة كمان أنك حكيتي لسولي الحقيقة وقلتي له أني مامته وأني كنت تعبانة وأني بحبه ولازم يجي يعيش معي.
هدى محرجة ده حقك وأنا متشكرة أنك جيتي زي ما وعدتيني وأنا لو كنت أعرف الحقيقة من الأول...
سلمى مبتسمة بامتنان المفروض أنا اللي أشكرك أنت راعيتي ابني وحبتيه ولما عرفتي الحقيقة ساعدتي في رجوعه لي وده جميل لا يمكن انساه وكل جمعة هنتقابل هنا وكمان ممكن تنورينا في البيت في وقت.
هدى ممتنة وهي تحتضن الصغير بحب ربنا يخليهولك ويبارك لك فيه.
سلمى مبتسمة ويسعدك يا حبيبتي ويفرح قلبك ويرزقك ما تتمني.
هدى متلهفة آمين بحرج وانكسار تتوسل ما كان حقها يوما طيب هندخل الالعاب ولا تحبي نقعد هنا عالطرابيزة.
سلمى مشاكسة محاولة رفع الحرج عنها وأنا
مالي أنا سولي معكي وأنت حرة مشيرة لمنضدة بعيدة أنا هاقعد هناك مع سليم وأنتم خدوا راحتكم ولما تتعبوا تعالوا لنا هناك نتغدى سوا.
هدى سعيدة لإنفرادها بالصغير وثقة سلمى بها ربنا يخليكم لبعض يالا يا سولي نتمرجح.
ابتسمت سلمى بحنان وهي تلمس حبها لإبنها لتجلس بجوار سليم وعلى وجهها آيات التأثر بحالها.
سليم مهتما مالك يا ساسو متقلقيش على سليم احنا شايفينه من هنا.
سلمى بسرعة لا طبعا مش قلقانة أنا بس صعبت علي ربنا ما يحرم حد.
سليم متيقنا وهو يضغط كفها بين يديه سبحان مغير الأحوال فاكرة يا ساسو الطرابيزة اللي احنا قاعدين عليها دي هي نفس الطرابيزة اللي قاعدنا عليها عشان نراقب سولي من بعيد واللي لم شملك على سليم قادر يرزقها ويفرح قلبها.
سلمى مترجية ربنا يعوضها خير ويراضيها.
بشقة سليم
سلمى عاتبة مش كنت جيتي معي أنت والولاد.
نهى مبتسمة بثقة يا بنتي كنت معاقبهم من الأسبوع اللي فات والدكتورة مأكدة علي أني ماتراجعيش أبدا بدل قولت واختارت عقاپ مناسب للغلط بتقول أن التراجع عن العقاپ بيخلي الطفل يعيد غلطه ومقاومته للتقويم بتبقى أشد وأنا ما صدقت ربنا هداهم وبقيت عارفة اتفاهم معهم.
سلمى سعيدة بما وصلت له علاقة نهى بابناءها ربنا يهديهم ويحفظهم بس اليوم من غيركم كان ناقص كتير.
نهى مشاكسة هو برضه أنت بيبقى ناقصك حاجة ولا حد وأنت
مع سليم يا
تم نسخ الرابط