رواية شيقة جدا الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
أنت سيد الرجالة كلها يا سليممشاكسا عقبال ما تخاوه.
سيف راجيا وهو ينظر باتجاهها برجاء يارب يا سيف يارب.
ورغم بأنها لم تكن تستمع لحوارهما إلا أن وجهها تضرج خجلا من أن تنتبه محدثتها لنظراته الولهة لها.
ندى بحب وامتنان الله يبارك فيكي يا مدام سلمى ربنا يفرح قلبك ويسعدك سيف بيقول في طيبة حضرتك أشعار.
سلمى بخجل الدكتور هو اللي ذوق وذوقه حلو كمان.
سلمى ودودة رغم تحفظها مع الأخرين وقد رق قلبها لما تعرفه عن ندى بلاش بقى مدام وحضرتك دي ولا أنتي مش عايزانا نبقى صحاب.
ندى مبتسمة ياخبر ده شرف لي.
سلمى بود عارضة تكامل تعلمته منه تسلمي يا قلبي أن شاء لما تيجي لنا القاهرة لازم تبقى عارفة أن لك هناك أخوات وسند.
ندى ممتنة وقد التمعت أعينها بدموع العرفان تسلمي يا حبيبتي ده..
سلمى بسعادة غامرة وهي تنظر لصغيرها الذي لا تستوعب حتى الآن عودته لاحضانها الله يبارك لحضرتك يا دكتور مبروك لحضرتك.
سيف شاكرا البركة فيكي يا وش السعد مشاكسا بس أنا كمان وش السعد عليكي.
ضحكت سلمى بخجل لينظر سيف باتجاه سليم فيقابله وجهه المتجهم وعينيه المتوعدة.
ضحكت بخجل وهنأتهما لتعود لزوجها الذي تنطق ملامحه بالغيرة التي أسعدت قلبها برغم توترها من غضبه.
سليم بغيرة ممكن أعرف كنتي بتضحكي على أيه.
سلمى بخجل وهي تبتسم لذكرى شبيهة أوضحت وقتها مشاعر سليم نحوها بابارك لهم عادي يعني يا سليم.
سلمى بسرعة ولهفة سلامة قلبك.
سليم زافرا بحړقة هما مش بيسموها برضه
ڼار الغيرة.
سلمى بخجل وحب بس مفيش حد يستاهل أنك تغير منه مفيش حد يستاهل يتقارن بيك أصلا أنا ضحكت لأن الدكتور جاب سيرتك لأن معرفتش الضحكة إلا معك يا سليم.
سليم مشتتا بفعل كلماتها لا حرام عليكي بقى يوم ما ربنا يكرمك وتنطقي يبقى في ميدان عام كده.
وبينما هما ترفرف عليهم غيرة المحبة كان غيرهم ېحترق بغيرة الحقد والحسد.
شاب فظا پحقد ده اسمه قلة استعنا.
ليلى وهي تتطلع حولها محرجة ليه بس يا سامي.
سامي مؤنبا وهو يضغط على ذراعها پعنف هو أيه اللي ليه أنت معندكيش عقل خالص هو اتفق معايا الخطوبة هتبقى بعد شهرين أزاي تبقى بعد أقل من شهر وكمان كتب كتاب.
سامي حانقا وما اتصلش بي ليه ولا مش قد المقام طبعا واحد مهندس والتاني دكتور هيعبروني أنا وبعدين اشمعنا ده اللي أمك وافقت تكتب له ما أمك مارضيتش تخدمي أمي طول الأسبوع اللي بقضيه هنا في البلد وقلت لها نكتب ما رضيتش .
ليلى بصوت مخټنق عشان خاطري وطي صوتك الاتفاق أصلا كان مع ماما وجوز أختي أنت كنت معزوم وبعدين ماما مارضيتش تكتب لنا لما أنت مارضيتش تمضي على القايمة وقلت لما نيجي نتجوز لكن هما هيعيشوا في مصر وهيضطروا يسافروا سوا كذا مرة للجهاز فطده أحسن.
سامي هازئا وهو يلكزها بغلظة وليكم عين قايمة أيه يا أم قايمة أن مكنتش أنا اللي هاجهز.
ليلى منكسرة وقد احتبس الدمع بعينيها أنا مغصبتكش ده اتفاقنا من الأول ده حقي أصلا.
سامي محتدا يسترجع كلمات والدته المسمۏمة كسر حقك أمي كان معها حق لسه ما اتجوزوش وابتدايتي نمردة.
ليلى منصدمة من اتهامه لها بالتمرد بينما تزداد انكسارا بكل لحظة أنا يا سامي.
سامي متوقحا وهو يلقي عليها دلائل تمردها من وجهة نظره ده الأسبوعين اللي فاتوا مروحتيش لأمي غير تلات مرات ده غير التليفون اللي بقيتي ما بتروديش عليه.
ليلى منتحبة وهي تتطلع حولها بحرج كنت مشغولة مع ندى وبعدين أنت كنت مش بتتكلم غير تشتمني عشان ما روحتش.
سامي مقرعا وقد سقط لسانها بجرمها قوم تشتري دماغك ومترديش علي ونعم التربية بفظاظة يصب باذنيها ما صلاه أنه بإذنه دون مراجعة من الأخر كده يا بنت الناس لمصلحتك جزمة أمي فوق دماغك ولو البيت عندكم بيولع تسيبيه وتروحلها وبعد ما ترجعي تطفيه ومسمعش حسك بتقولي ده جاب ولا ده أدى وترجعي ليلى العاقلة اللي عارفة وضعها ومصلحتها ولا أيه.
انسالت دموعها پألم لينتقل بصرها تلقائيا تجاه شقيقتها ترى السعادة بعينيها بينما سيف يهمس بأذنيها بكلمات أشعلت وهج خديها لتنظر ثانية لوجهه المتحفز لإجاباتها لتسأل لنفسها بصمت هل هي تلك الحياة التي ستحياها دوما وهل هذا رجل تأمنه على حياتها على يستحق خۏفها من كلام الناس أن تضع حياتها تحت رحمة والدته وتحكماتها
أم أن
متابعة القراءة