رواية شيقة جدا الفصل السابع عشر والثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

يا أستاذ هو أي حد هيرمي بلاه علي هتصدقه.
المحامي محتدا وأنت عرفت منين أن الموضوع في رمي بلا بصرامة قسما بالله يا بهاء لو ما قلتي لي كل حاجة بمزاجك لأعرف برضه ڠصب عنك بس ساعتها حسابك معي هايزيد وأنت أكتر واحد عارف أنا ممكن أعمل فيك أيه وأنت مش ناقص.
بهاء
مڼهارا لعلمه بطبيعة رئيسه الصرامة والله ما مضيتها أنا نصبت على النصاب مش أكتر.
المحامي آمرا ومقرعا أقعد واحكي لي اللي حصل كله بهدوء و أنا هاحدد أنت نصبت على مين بالظبط.
بهاء متلعثما وهو يجلس متوترا على طرف الكرسي كمن يستعد للفرار بأي لحظة حضرتك تفتكر أن جوز عمتها جه هنا بعد ماحضرتك مسكت قضيتها وحضرتك طردته ابتلع ريقه بغصة بس ساعتها أنا كنت خاطب شاهنده وحضرتك عارف وقتها قد أيه كنت مزنوق.
المحامي بنفاذ صبر اخلص يا بهاء مش هتحكي لي قصة حياتك.
بهاء متوترا وهو ينظر له مستعطفا هو كان سمع مكالمتي مع حمايا وهو مستني يدخل لحضرتك وبعد ما طردته لاقيته مستنيني بعد الشغل على الكافتيريا اللي قدام المكتب وقالي انه عرف أن خطوبتي هتتفسخ عشان الماديات وأنه يقدر يساعدني بس أنا كمان اساعده.
سليم ثائرا لتسطيحه لجرمه بتلك الوقاحة وساعدته.
بهاء منكسرا وهو ينظر لرئيسه مستعطفا ڠصب عني حضرتك كنت عارف أنا بحب شاهنده قد أيه وبباها رفض يصبر علي وكان مصمم يفسخ الخطوبة ويجوزها لابن صاحبه الجاهز وكل المطلوب مني أن اغفلها وامضيها وهاخد اللي يحل مشكلتي من غير أي حاجة تديني.
سليم محتقرا وقد احتقن وجهه ڠضبا يمكن في الدنيا لكن ربنا لا عايز لا اثبات ولا قرائن.
المحامي بصرامة وهو يشير لسليم بالتريث حتى يستخلص الحقيقة كاملة كمل.
بهاء بخزي بصراحة الشيطان لعب في دماغي ووافقت لكن المشكلة أن المدام كانت علطول متوترة ومش بترضى تاخد وتدي في الكلام جيبت ورق توكيل مضيتها عليه كتجربة فصصته كلمة كلمة وكانت شكاكة جدا ومتوترة انقبضت ملامح سليم فهو يعرف مشاكل حبيبته مع الثقة بسبب ماعانت فعرفت أن الموضوع مش هينفع.
المحامي مهتما امال عملت أيه
بهاء بصوت خاڤت وهو يفرك يديه بتوتر فكرت أنها لو عرفت ممكن تبلغ عني لكن لو ضحكت على جوز عمتها مش هينفع يروح يقول أني نصبت عليه ومنصبتلوش عليها.
المحامي حائرا ونصبت عليه هو أزاي.
بهاء بهدوء آملا عفوهما بما أنه خدع الخصم خدت صورة من الورق اللي مضيت لي عليها بالاسكنر ونسخت الامضا على الورقة اللي هو عايزها وطبعتها بالالوان.
المحامي منتبها باهتمام يعني الورق اللي مع سعد متزور بالكمبيوتر.
بهاء مؤمأ بايجاب أيوه أنا سلمته الورق وهو سلمني الفلوس وكنت مستني أنه يرجع يتخانق معي بس عدت على خير ولا هو ولا مدام سلمى جم تاني. 
سليم غاضبا وهو يتجه نحوه بكرسيه عدت على خير يا حيوان الخير بتاعك ده دخل الغلبانة مستشفى المجانين وحرمها من ابنها.
المحامي و هو يفصل بينهما بسرعة اهدى يا أستاذ سليم ربنا ما بيسبش حق حد الهانم اللي ظلم مراتك عشان يتجوزها خدت حقكم وبزيادة البيه محكوم عليه بالسجن مراته خلعته بعد شهرين بس جواز وسړقت العفش ودهبها اللي مكتوب في القايمة ورفعت بيهم قضية تبديد متحكما بكرسي سليم ليجلسه بعيدا ده غير تلفيق قضايا الضړب والتعدي من أهلها كلهم وزي ما مدام سلمى اتحرمت من ابنها هو كمان ميعرفش شكل بنته اللي اتولدت وهو مطلق وطليقته حالفة ما يعرف لها شكل.
ارتفع نحيب بهاء پقهر ليلتفت له المحامي بجفاء دون ذرة تعاطف.
المحامي صارما كنت مستغرب أزاي واحد كويس زيك يقع واقعة زي دي بس فعلا من أعمالكم سلط عليكم وربنا ما بيظلمش حد مهددا أنت شغال معي بقالك سنين وأظن مش محتاج أقولك أنا أقدر أعمل أيه حتى لو مش عليك قواضي تخرج من هنا على بيتك واياك تفكر أنك ممكن تختفي أو تهرب مني لحد ما أقرر هاعمل معاك أيه.
هز رأسه پعنف دليل فهمه ورضوخه وهو يهرول للخارج بسرعة.
سليم منفعلا حضرتك أنا مش فاهم الوضع هيبقى أزاي بعد اللي هو قاله ده. 
المحامي منتشيا وهو يبتسم بدهاء الوضع بقى أفضل مما تخيلنا ومش بس هنقدر نرجع الشقتين ده احنا هنطلع على سعد الجديد والقديم.
سليم متحمسا لرؤية وقع الخبر عليها طيب هو الحقيقة أنا استدرجت سلمى في الكلام لحد ما عرفت اسم حضرتك مكنتش عايز أديها أمل على الفاضي لكن طبعا دلوقتي ممكن أكلمها ونتفق مع حضرتك على اللي هيحصل. 
المحامي مبتسما لو حضرتك عايز تبلغها براحتك لكن بالنسبة لي أنا مش محتاج منها حاجة التوكيل اللي هي عملته لي لسه ساري مالاغيتهوش وبالنسبة للخطوات متقلقش أنا عارف هاعمل أيه كويس ولو حضرتك تقصد اتفاقات مادية فاتعابي في القضية دي هيكون اعتذار أن مكتبي شارك ولو بدون معرفتي في الظلم اللي اتعرضت له.
سليم ممتنا حامدا الله
على وجود الشرفاء أمثاله متشكر
تم نسخ الرابط