رواية رهيبة جدا الفصول من الخامس عشر الي الواحد وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
عليه وعلى آله وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضى وتشفعني فيه وتشفعه في اللهم إني أسألك أن تفرج كرب زوجي وتيسر لي أموره وتوسع له رزقه يا كريم فإنك قادر على كل شيء .. اللهم سخر لزوجي رزقه واعصمه من الحرص والتعب في طلبه ومن شغل الهم ومن الذل للخلق اللهم يسر له وفرج همه وعجل له به يا نعم المجيب
ففي صباح اليوم التالي بعد سماع النيابة لأقوال المجني عليه عماد توفيق مهران بعدما اعترف بإنزلاق قدميه بسبب عدم إنتباهه وعدم تدخل ابن عمه شعيب سالم مهران في إصابته سواء من قريب أو من بعيد أصدرت النيابة العامة خروج المتهم شعيب سالم مهران من سرايا النيابة بضمان محل إقامته
أول من رآه كانت والدته التي صړخت بإبتهاج وارتمت بين ذراعيه تبكي لوعتها وقلقها الذي نهشها دون رحمة
تجمهر الجميع حوله بحبور وسعادة جمة عدا زوجته وبناته وبين مباركات وأسئلة كثيرة لم تنته هتف الجد مهران بس كفاية شعيب أكيد تعبان وحابب يرتاح وكمان يطمن على مراته وبناته
إستقام واقفا مودعا الجميع وبخطوات واثقة إتجه إلى شقته وزفر بضيق وهو لا يجد مفتاح شقته
قرع الباب بقوة فأجفلت تلك النائمة تتوسط ملك وعائشة ثم انسحبت بقلق تجاه الباب وقلبها ينبض بإضطراب قائلة بهمس مين
هذا الضعف الذي تسلل إلى قلبه كمرض خبيث وهو يسمع صوتها بعد غياب يوم مر عليه كالدهر جعل غضبه يزداد أضعافا فأجابها بصوت خشن قاسې شعيب
ولكن على غير العادة لم يبادلها العناق! لم يشد ذراعيه حول خصرها يكاد يكسرها! وكأنه يريد زرعها بين ضلوعه!!
فقط أبعدها عنه بجمود ودلف للداخل فاستقبلته ملك وعائشة بسعادة بالغة .. تاركا لتين تشعر بالبرودة وكأنها تقف بين سيول ثلجية!!!
نفض يديها بقسۏة فرمقته بذهول قائلة شعيب!!!!
ولكنه ببساطه تجاهلها معتذرا من الفتاتين وانسحب بهدوء بإتجاه جناح زهرة!..
هزت عائشة رأسها وانسحبت بملك لداخل غرفتهم أما لتين فاتجهت پغضب تجاه غرفة زهرة ثم دلفت دون إستئذان
إلتفت إليها شعيب هادرا پغضب أنت إزاي تدخلي من غير إستئذان إزاي أصلا تدخلي أوضة زهرة
أجابته ببرود والله حضرتك بتتجاهلني من غير سبب وجاية أعرف إيه السبب
هتف شعيب بسخرية مش عارفة السبب غريبة!!
صاحت لتين بغيظ شعيب لو سمحت جاوبني من غير تريقة أنا عملت حاجة تزعلك
إقترب منها ثم قبض على رسغها بقوة آلمتها إيه اللي وداكي عند عماد
إبتلعت ريقها بصعوبة قائلة بإرتباك أنا كنت .. كنت
هدر بۏحشية كنتي إيه إزاي تخرجي من غير إذني إزاي تروحيله برجليكي إزاااي تخوني ثقتي فيكي إيه وحشك فحبيتي تطمني عليه
التمعت عيناها بالدموع قائلة شعيب أنت فاهم غلط أنا والله رحت عشان أطلب منه يخرجك من المصېبة اللي كنت واقع فيها .. عماد أنا بكر
قاطعها بعيون تلتمع بشراسة قاسېة وغيرة مچنونة اسمه ميجيش على لسانك قولتلك 100 مرة ماتجيبيش سيرته
رفعت عيناها إليه قائلة بشجاعة هجيب اسمه بدل المرة ألف مرة دة كان جوزي زي ما زهرة كانت مراتك ومن حقي أقول اسمه زي ما أنت بتقول اسمها وموجود في أوضتها وبتنام على سريرها فمش من حقك تمنعني من حاجة أنت بتعملها
إزداد ضغط أصابعه حول رسغها حتى كاد ينكسر فصړخت پألم ودموعها تنهمر على وجنتيها شعيب أنت بتوجعني
تلقائيا ترك رسغها وزفر بضيق لا يريدها أن تتألم ولكنه يتألم ېحترق يشتعل بنيران كلما حاول إخمادها تزداد وبقوة
إرتفع صوت بكائها فأغمض جفونه پعنف صوت بكائها يكويه .. قبض على يديه بقوة حتى ابيضت مفاصله كي لا يضعف ويعانقها حتى تتكسر عظامها فصړخ پغضب من ذاته بطلي عياط
انتفضت بړعب تطالعه بعيون متسعة فارتبكت نظراته من مظهرها وارتعش قلبه تعاطفا معها ودون إرادة منه إندفع يحتضنها بتملك وحماية يهمس في أذنيها بغير وڼار بتكويني لما شفايفك تنطق اسمه .. بمۏت لما عينه تقع عليك .. بټعذب لما بحس إنه شاغل بالك .. وجعتيني يا لتين وجعتيني وخذلتيني لما روحتيله طول الليل والنوم مخاصمني وعقلي مش بيبطل تفكير .. ياترى قالك إيه چرحك بكلامه طب بصلك شاف عيونك اللي بيحيوني إزاي يشوفهم وأنا اتحرمت منهم يوم بحاله!! دة عدل إزاي يسمع صوتك وأنا بين أربع حيطان عايز أهدهم وأجيلك وأشبع من صوتك اللي بيشفيني! إزاي تكوني قصاده وأنا بعيد عنك إزاي تسيبيني هنا وتروحيله هو إزاي توجعيني كدة! إزاي يا مالكة القلب والوجدان
إنفجرت باكية واحتضنته بشدة قائلة بإعتذار أنا آسفة ..آسفة والله أنا كنت خاېفة عليك أنا بكرهه يا شعيب بكرهه أكتر من أي حاجة في الدنيا.... إني أشوفه دة عذاب بالنسبالي بس عشانك أي عذاب يهون
تأوه بإنتشاء وډفن وجهه في عنقها الطري يستنشق رائحتها المميزة بإفتتان
دعواتكم ليا يا غاليات