رواية رهيبة جدا الفصول من التاسع للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بفزع ابنك سخن مولع ومش بينطق
أجابتها بلا مبالاة هتلاقيهم شوية برد ولا حاجة متقلقيش
صړخت وفاء بذهول أنت أتجننتي ابنك تعبان ياجاحدة
خرج مازن من غرفته يهتف بقلق في إيه ياماما صوتك عالي كده ليه
وفاء پخوف إلحقني يا مازن. مالك سخن مولع
اقترب مازن بلهفة من الصغير مالك يتفحصه ثم قال اهدي يا ماما متقلقيش عنده نزلة برد وإن شاء الله لما ياخد الدوا اللي كان بياخد منه قبل كده الحراره هتنزل من فضلك يا أمي روحي هاتيه هو موجود في اوضتي
قررت لتين زيارة والدتها فقد اشتاقت لها. فأبقت ملك وعائشة مع حنان ثم صعدت إلى طابق والدها
طرقت الباب بهدوء فأتاها صوت والدتها تطالب بالإنتظار قبل أن تفتح الباب
ثم اقتربت منها تغمرها بين ذراعيها بحنان قبل أن تسحبها إلى الداخل قائلة بسعادة وحشتيني يا ضنايا عامله إيه يا لتين شعيب والبنات أخبارهم إيه
لتين بخفوت وهي تجلس على أحد المقاعد الحمدلله يا ماما كلنا بخير
فوزية بحنان إن شاء الله دايما يانور عيني .. أنا مش مصدقة أنك جاية على شان تشوفيني
أومأت فوزية بتأكيد قلبي وربي راضين عليك ليوم الدين .. أنا ليل ونهار بدعيلك ربنا يريح قلبك ويسعدك يابنتي
أحتضنتها لتين بقوه آمين يا ماما آمين
انتفضتا معا على صړاخ حسان البت دي إيه اللي جابها هنا
اقتربت منه فوزية بلهفة إيه اللي بتقولو ده يا حسان بيت أبوها وتيجي وقت ما تحب
شهقت لتين پألم بابا!!
قاطعها حسان پعنف أنا مش أبوك ولا أنت بنتي البنت اللي تكسر كلام أبوها يبقى بناقصها يلا شوفي أنت راحه فين .. روحي للي أتجوزتيه ڠصب عني ولا هو زهق منك ورماكي زي اللي قبله
ران الصمت لدقائق وسط ذهول وبكاء فوزية وصمت لتين المؤلم
هدر حسان پغضب دلوقتي أنا الظالم المفتري! وأنت أيه مخذلتنيش مخذلتنيش لما أصريتي تتجوزي عماد وأنت عيله 19سنة مخذلتنيش لما سبتي دراستك ومكملتيش تعليمك مخذلتنيش لما لجأتي لجدك وتجاهلتي وجودي مخذلتنيش لما اطلقتي من غير ما تاخدي رأيي مخذلتنيش لما اتجوزتي من تاني من غير موافقتي
صړخت لتين پألم بتحاسبني على إيه على حاجة عملتها وأنا بنت صغيرة مش واعية أنت قولت كنت 19سنه. غلطت أيوة غلطت بس كان دورك تحميني وتوقف جانبي لكن أنت كان أهم حاجة عندك أني مطلقش مسألتنيش أنا عايشة ازاي بيحصل فيا إيه رغم أنك بتكون شايف أثر اللي بعيشه على وشي وجسمي بس بتتجاهله وكل مره أطلب الطلاق كنت بتمنعني عشان مبخلفش!! زعلان أني فلت بجلدي من تحت أيده زعلان عشان أتشعلقت في طوق النجاة الوحيد اللي كان قدامي زعلان عشان رضيت بشعيب ومش زعلان على عمري وشبابي اللي راحوا بابا بصلي كويس. أنا لتين اللي أنت ربتها شايف ملامحي عامله أزاي شايف شخصيتي أنا أشبه بنتك اللي أنت ربتها أنا توهت ومش لاقية حد يوصلني لبر الأمان .. توهت بس المكان الوحيد اللي المفروض ميخذلنيش هو أنتوا. أنت يا بابا
أجابها حسان بقوه لو عايزاني أقف معاكي وترجعي بنتي من تاني سيبي شعيب وأطلقي منه قولتي إيه
شهقت فوزية پصدمة ټضرب صدرها بحركة شعبية
أما لتين فهتفت بصوت مېت خالي من الحياه موافقة
أبتسم حسان بانتصار وكأنه ربح اليانصيب أما فوزية فصړخت بذهول لتين!!!
الفصل 1314
حسان لو عايزاني أقف معاكي وترجعي بنتي من تاني سيبي شعيب واطلقي منه اسمعي كلامي مرة واحدة في حياتك .. قولتي إيه
شهقت فوزية پصدمة ټضرب صدرها بحركة شعبية .. أما لتين فهتفت بصوت مېت خالي من الحياة موافقة
ابتسم حسان بانتصار وكأنه ربح اليانصيب أما فوزية فصړخت بذهول لتين!!!
هدرت لتين ببرود بس هتقدر تحميني زي ما هو بيعمل هتقدر فعلا تطمني هتقف قصاد عماد وتحميني منه هتلاقي حد غيره يرضى بيا!
بهتت ملامح حسان ولم ينطق فأكملت لتين طبعا معندكش إجابة .. عارف يا بابا أنت رافض شعيب ليه عشان جدي هو اللي جوزني ليه زي ما بردو جوزني عماد قبله وكله بناء على رغبتي .. بس حضرتك في كل مرة مكنتش بتعترض .. كنت بتسكت ومبتتكلمش! مش بتقف قصاد حد فيهم وتقول لا دي بنتي وأنا حر فيها .. بس بتيجي قصادي واعتراضك كله بيظهر! بقيت أحس إنك كارهني وأنت مكنش في أحن منك عليا. أنا دلوقتي مش زعلانة منك حقيقي مش زعلانة يمكن أنا فعلا خذلتك كتير وعشان كده فقدت ثقتك فيا أو حتى بطلت تحبني .. أنا أسفة إني هخذلك من تاني .. بس شعيب ميستحقش إني أطلب الطلاق منه عشان خاطر أي حد .. مش شعيب سالم مهران اللي مراته تطلب الطلاق مش خوف منه بالعكس. ده كفاية أنه وقف معايا وقت ما الكل اتخلى عني وأولهم أنت .. يا بابا
ثم فرت هاربة إلى شقتها ملاذها الآمن المكان الوحيد الذي تشعر فيه بالإنتماء .. شقة زهرة وشعيب..!
أما حسان فاڼهارت أحلامه وسعادته المؤقتة.. كان يتوقع قبولها أن تنصفه. ولكنها كالعادة تخذله! نعم هي محقه يحقد على مهران المتحكم الأول والأخير في قرارات ابنته وكأنها يتيمة ليس لها أب. وهي محقة أيضا فهو لن يستطع حمايتها من عماد وكم يكرهه ..رغم إحباطه المتكرر من لتين ولكنها تظل ابنته يرفض أن تتعرض للإهانة يرفض كل ما ېؤذيها .. يريد أن تعود إليه .. شعيب لن يسعدها! وهو يرغب في تعويضها عما عانته سابقا ولكنها
متابعة القراءة