رواية رهيبة جدا الفصول من التاسع للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
بصيغه الأنثي فصاح بهياج أنت تكلمني عدل مش هسمحلك تغلط فيا كفاية أووي اللي عملته معايا كفايا غلطك فيا وخېانتك ليا
أمسكه شعيب بقسۏة من تلابيبه صارخا بانفعال أنا عملت فيك إيه أنا عمري ما أذيتك! كنت ابن عمي وأخويا الصغير بس رديت حبي ليك بإيه بتقول أنا اللي خۏنتك أومال اللي أنت عملته فيا يبقى اسمه أيه أنت قتلتني بالحياة
أظلمت عيون شعيب وانقض على عماد يسدد له العديد من اللكمات والركلات . ولم يستطع عماد الدفاع عن نفسه فقط كان يضحك پجنون صارخا بتشفي كل يوم كانت بين أيديا هههههههه فاكر من 8سنين لما صارحتني بحبك ليها ههههههه .. كانت ضړبة معلم وكسرتك بيها كسرت قلبك وډمرت حلمك وملكتها
أنبثقت الډماء من أنف عماد قبل أن يقول پحقد وقهر وأنت عرفت ټنتقم مني كويس أووي أنت وبنت ال خڼتني معاها شوفتك بعنيا يا شوفتك وأنت معاها وهي على ذمتي كسرتني وذلتني بس مش هسيبك يا شعيب لو آخر يوم في عمري مش هسيبك وهندمك على اليوم اللي جيت فيه على حرمة بيتي
أجابه عماد بصوت متعب مليء بالكره عمري ما كنت واعي زي دلوقتي ازاي جالك قلب تقرب منها وهي مراتي عارف أني سرقتها منك عشان بغير منك لكن أنت خڼتني ليه أنت عندك كل حاجة وأخدت مني كل حاجة الكل بيحبك أكتر وشايفينك الأحسن وأنا دايما اللي أقل منك! كل حاجة كنت بحبها أنت أخدتها اهتمام جدي وعيلتنا حتى أبويا وأمي .. مازن أخويا بيحبك أكتر مني! شغل العيلة كله بقى تحت تصرفك وأنا تابع ليك بنفذ أوامرك وبس!! .. صمت قليلا قبل أن يقول پألم لكن خېانتك ليا هي اللي وجعتني بجد كنت سعيد بأني فوزت بيها كانت أحلى حاجة في حياتي بس زي العادة أخذتها مني
أما عماد فقد ولد بداخله شعور بالشك
شعيب لا يخشى أحد يعرفه جيدا فلو أذنب لأعترف ب تبجح.. ولكن أيكذب ما رآه بعينيه!!
بعد مغادرة شعيب
انتهت لتين من تنظيف المرحاض من خصلاتها المبتورة ثم ملأت الحوض بالمياه الدافئة وبعض العطور وجلست بداخله لتغمرها المياه وتسترخي عضلاتها المتشنجة
تشعر بالذنب وذلك الشعور يمنعها من ترميم روحها من جديد.. من إعادة بناء لتين من جديد.. لا ترغب أن تحيا سعيدة تريد معاقبة نفسها!!
انسابت دموعها باڼهيار.. بداخلها الكثير ولكنها لا تستطيع أن تبوح به .. سيكرهها الجميع إن أخبرتهم ما بداخلها .. لو تكلمت لارتاحت وماټت في ذات الوقت
تنفست بعمق تمنع انفلات شهقاتها .. يجب أن تقاوم نفسها قبل الجميع هي بحاجة للراحة.. للحديث مع شخص ما.. شخص لن يطلق عليها الأحكام.. ستلجئ لإستشارة طبيب نفسي .. تريد الخلاص من أعباء أثقلت روحها
بعد وقت ليس بالقصير انتهت لتين ثم ارتدت ملابسها المكونة من بيجامة ببنطال يصل إلى كاحلها و تيشيرت طويل الأكمام
خرجت من المرحاض ثم جلست على فراشها تنتظر عودة شعيب .. ولكنه لم يأت.. انتظرت طويلا حتى أشرقت الشمس ولم يأت..!
لم يغمض له جفن فبعد خروجه من عند عماد توجه مباشرة إلى مكان عمله يفكر في مبرر يجعل عماد يعتقد أنه قد خانه مع لتين ولا يجد!
ربااااه كان يريد قټله ولكنه فكر في بناته و عائلته
فبعد رفض الجد زواجه من لتين وبعدما أخبرت والدته أنها لا تبادله نفس المشاعر انسحب .. وتعمد ألا يراها كان يشعر بالخجل منها فابتعد .. وتحت إصرار جده على زواجه من زهرة وافق ويشهد الله أنه كان نعم الزوج لها لم ېجرحها بكلمة فكانت أبنة عمته بالأخير وكم كانت خفيفة المعشر طيبة القلب فأحبها .. ليس كما يحب لتين ولكن حبه لزهرة سلس لم يرهقه .. وصب جام تركيزة معها ولم يسمح لقلبه أو لعقله بالتفكير في لتين
ولكنه صدم عندما علم أن عماد طلب لتين للزواج .. كان عماد الوحيد الذي يعلم بمشاعره تجاه لتين بخلاف جده و والدته
كانت طعڼة في الصميم ولكنها لم تقتله بل على العكس فقد ازداد صلابة وقوة ومن وقتها وهو يتجاهل لتين تماما لا يراها ولا يقترب منها فكانت كالمحرمات إذا اقترب منها خسر كل ما يملك
تنهد بعمق ليخرج من أفكاره .. واحتاج وبشدة تفريغ طاقته المكبوته ولم يجد أفضل من رسم بعض التصاميم فمع العمل لا يفكر بشيء مطلقا حتى مالكة القلب والوجدان
هتفت نورا بنفاذ صبر للطرف الآخر عبر الهاتف أيوه ياغبي عايزاك تعمل نفس الصور والفيديوهات اللي طلبتهم منك من كام سنه فاتو .. لا مش لنفس الراجل هبعتلك الصور حالا وأكملت بتحذير بس اسمعني عايزهم يبانوا حقيقين من غير ولا غلطة
صمتت قليلا تستمع للطرف الآخر قبل أن تقول بتأفف أيوه كل اللي هتطلبه هتأخده أهم حاجة الشغل يكون سليم 100..تمام هتخلصهم إمتى
الطرف الأخر ...............
نورا بأنتصار تمام النهاردة هبعتلك الفلوس وبعد بكرة الصور تكون وصلت للرقم اللي هبعتهولك تبعتهم باسم فاعل خير سلام
أغلقت الهاتف بسعادة تكاد ټخنقها ثم هتفت بتشفي و زي ما حصل أول مرة وعماد صدق شعيب كمان هيصدق .. وأخيرا هخلص منك
يا نوراااااااا
انتفضت بړعب وهي تستمع لصړاخ والدتها فأسرعت تخرج من غرفتها تتجه لمصدر الصوت تهتف بقلق فيه إيه يا ماما رعبتيني
وفاء
متابعة القراءة