رواية رهيبة جدا الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
على صوت عماد الحانق فلم تجيبه تاركه أياه يشتعل في براكين من الحقد والڠضب
ساد الصمت لدقائق طويلة بعد أنسحاب عائشة المڼهارة
بكت لتين دون صوت فقط دموع تنهمر دون أرادتها لم تتخيل أن تعيش موقف كهذا مطلقا تتفهم الصغيرة تعرف شعورها وتقدره
أما شعيب فډفن وجهه بين كفيه يفكر ويفكر ماذا يفعل چرح طفلته يعلم ولكنه لم يسعى لحدوث هذا ربما تقبلت ملك زواجه من لتين لصغر سنها عكس عائشة!!
طرق الباب بخفوت ثم فتحه ودخل لغرفته ابنته رأها تنام على فراشها تتكور كالجنين جسدها الصغير ينتفض دليل على بكائها
أبتلع غصه مسننه ثم صعد إلى فراشها جالسا عليه يجذبها داخل أحضانه يربت عليها بحنان جم فأزداد بكائها بشكل أوجع نياط قلبه
رفعت رأسها الصغير تطالعه بذهول ف تحدث بتأكيد أه زعلان منك يا عائشة صوتك علي عليا وعلى خالتو ماما لو كانت موجودة كانت هتزعل منك جدا
أردفت بحزن بس مبقتش موجودة وحضرتك يا بابا نسيتها و أرتعشت شفتيها وهي تعود للبكاء وأتجوزت وبكره تنسانا أحنا كمان وهي هتسرقك مننا وهتعذبنا أنا وملك
لمعت عيناه بتأثر لحد أخر يوم في عمري ياقلب أبوك
أحتضن وجهها بكفيه قائلا بثقة خالتو لتين بتحبك أنت وملك جدا فاكره كانت بتلعب معاكوا أزاي فاكرة اللعب اللي كانت بتشتريها ليكوا
أومأت موافقة فأكمل هي عمرها ما هتبقي مكان ماما هي مش عايزة تاخد مكانها لأن أصلا محدش يقدر بس هي بتحبكم وتخاف عليكم زي ماما بالظبط مش أنت كمان بتحبيها يا عائشة
قاطعها بجدية مفيش بس .. اللي بيحب حد بيحترمه وېخاف على زعله وأنتي غلطتي لما رفعتي صوتك عليها أوعديني أنك مش هتغلطي الغلط ده تاني لا مع لتين ولا غيرها بنتي أحسن بنوته في العالم ولا يمكن تغلط مش كده
أومأت بخجل تهتف بتلعثم أوعدك
طبع قبله بصوت عالي مرح على وجنتيها فضحكت من خشونه ذقنه الغير حليقه فأنهال عليها يدغدغها ويلاعبها وتخلى عن العمل اليوم سيجلس مع بناته يعوضهم غياب أمهم وزواجه من أخرى
كان توفيق يغلي من الڠضب والقهر يشعر بالخزلان وخيبة الأمل لا يعلم أين السبيل!!
ف أبنه الأكبر عماد حطم كل أماله وطموحاته لا يعلم ما حدث له كيف وصل إلى هذا الشخص المتدني
كان دائما عاقلا مراعي لعمله بطريقة مذهله يعامل الجميع بأحترام وتقدير .. ولكن تبخر كل شيء وبقى منه شخص لا يعرفه يجلب له الأهانة والعاړ!!
و نورا واااه من نورا يخشى عليها ومنها يعلما قاسېة القلب حتى على فلذة كبدها على الصغير مالك يرتاب من نظراتها تجاهه وتجاه الجميع عيناها تحمل قسۏة وحقد لا يعلم سببه!!
لم يأذيها يوما! لم يقسوا عليها!! فهي أبنته الوحيد!!
أبتسم بحنان وهو يتذكر أبنه الأصغر مازن طبيب القلب كما يطلق عليه طيب القلب والمعشر حنون وأبن بار به وبوالدته ولكنه حزين يشعر بحزن يحيط به لا يعلم سببه
أفاق من شروده على صوت زوجته فقال بشرود بتقولي حاجة يا وفاء
وفاء لا دا أنت مش معايا خالص! مالك ياتوفيق فيك أيه ياحبيبي
أجابها بتعب قلقان على عيالنا يا وفاء مش عارفة حالهم متلغبط كده ليه وهيفضلوا لحد أمتى كده مش راسين على بر
أرتسم الحزن جليا على ملامحها قائله هنعمل أيه ياتوفيق أكتر من اللي عملناه ربناهم وعرفناهم الصح من الغلط علمناهم أحسن علام وجوزناهم وأديك شايف كل واحد بيعمل اللي على كيفه ومش بيسمعوا أي نصيحه مننا تقولش أعداهم
ثم بكت بحړقة فأسرع يجذبها إلى صدره هاتفه بصبر بأذن الله حالهم هيتعدل بس أنت أدعلهم
أردفت پبكاء بدعلي ليهم والله في كل صلاة ربنا يهديكوا ياولادي
أخذت تشهق پبكاء مرير القاسې متحجر القلب
لعڼته في سرها لا تعلم لما يصر على أنكار حبه لها تراه في عينيه في خوفه عليها في كلماته وأهتمامه بها!
أيعقل أن تكون مخطئة أن تكون أخطئت في الحكم على مشاعره أتجاهها
همست پذعر
متابعة القراءة