رواية رهيبة جدا الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عشان أحميك طبعا!! أنا عارف أن الكلب التاني مش هيسيبك في حالك بس مټخافيش قريب أوي هخلصك منه
أرتجف جسدها من شراسته ودعت بصمت أن تمر الأيام القادمة على خير
شعيب وبالنسبة للي حصل الصبح فده شيء عادي أنت مراتي وحلالي أنا مغلطتش
هتفت بحنق بس أنا مش موافقة
شعيب ببرود والله ده اللي عندي يا زوجتي العزيزة
ضغط على حروف كلمته الأخيرة بأستفزاز
مزقته كلماتها ودموعها المتحجرة فهتف بأستسلام أستغربته عايزة أيه يا لتين!
أجابته برجاء عايزة أنام في أوضة لوحدي أرجوك يا شعيب وافق أنا مش قادرة أستحمل أكتر من كده أنا وأنت علاقتنا لا يمكن تتغير
أدرك أنها على وشك الأنهيار من عينيها التي تدور داخل محجريهما بيأس من ارتجاف جسدها وأناملها التي تقبض على قماش ثوبها الأخضر الطويل بقسۏة
زفرت بأرتياح أشعل نيران قلبه أكثر وأكثر
فأكمل وأنا هرجع لجناح زهرة تقدري تروحي أوضتك وتأكدي أني مش هخطيها من تاني
رأى جمودها الذي دام لثواني ثم أومأت موافقة وانسحبت من مقعدها تخرج من المكتب صافعة بابه پعنف جهل عن معرفة سببه!!
أغمض جفونه بأرهاق .. مازال الطريق لوصالها طويل. طويل جدا.
اليوم سيأتي من تقدم لخطبتها حاتم معيد بكلية الطب يكبرها بعدة سنوات ولكنه عريس ممتاز
وقفت أمام مرأتها تتطلع فيما ترتديه .. ذلك الثوب الطويل حتى كاحلها من اللون الأسود وحجابها الأحمر وكذلك حذائها
تنفست بعمق تمحي الخۏف الذي يأكل قلبها
دلفت حنان تهتف بأستعجال يلا يا تقى العريس جيه
اقتربت منها حنان تهتف بتأثر بسم الله ما شاء الله قمر ياقلب أمك
أبتسمت بشحوب ثم خرجت مع حنان تقابل العريس المنتظر و والديه
اجتمع الجميع في صالون شقة الحاج مهران
جلس الجد مهران بوقاره المعروف وبجانبة أبناءه سالم و توفيق ومعهم شعيب يرحبون بأهل العريس
أبتسم تقى بأمتنان وعينيها تلسعها الدموع تشعر الآن بأنها تسرعت وأعلنت موافقتها. تريد مازن دون سواه. تطلعت في وجوه الجميع تبحث عنه ولكنه لم يكن موجود لم يأتي تخلى عنها تركها تكون لغيره تركها دون أن يلتفت لها دون أن يراها من الأساس
دلف إلى شقته بأرهاق لم ينم منذ يومين.. يومان قضاهما في المستشفى يعمل دون راحة يهرب من البيت ومنها هي!!
_تقى
همس بصوت لم يغادر شفتاه تلك الصغيرة
تنهد پألم يحبها ولكن!!
ولكن لا يريد الزواج بها الآن مازالت صغيرة لم تنهي جامعتها لم تحقق أولى أحلامها سينتظرها حتى تنتهي
_مازن مازن سرحان فيه يابني
هتفت نورا حانقه
مازن لا أبدا مفيش أومال فين ماما هو محدش هنا ولا أيه
نورا بلا مبالاه لا مفيش حد كلهم في شقه جدك أصل عريس المحروسة تقى جه ومعاه أهله
صړخ پجنون أجفلها بتقولي أيه
ولم ينتظر أجابتها بل أسرع لشقة جده وأمارات الجنون تشع منه
سارت الجلسة على أكمل ما يكون حتى صدح صوت مهران يهتف بسرور على بركة الله نقرأ الفاتحة
_دا على چثتي
صدح صوت مازن الغاضب تقى بنت عمي وأنا أولى بيها
أمتغضت ملامح العريس ومن معه بينما تقدم شعيب يزمجر پغضب أنت بتعمل إيه يا غبي أنت
تجاهله مازن ينظر لجده قائلا پعنف أنا مش طلبت من حضرتك يا جدي أيد تقى وحضرتك وافقت أيه بقا اللي بيحصل دلوقتي
أنتفضت والده العريس تصرخ پغضب وهي تسحب أبنها إلى الخارج تهتف بكلمات غاضبة غير مفهومة
بعد أنسحاب أهل العريس تفاجئ مازن بقبضة شعيب تهشم فكه يهتف پغضب أزاي تتجرأ وتعمل اللي عملته ده ياغبي
صړخ مازن پألم بدافع عن حقي تقى هتكون ليا أنا وبس .. ملكي
أنفجر شعيب غاضبا ينهال عليه بالكمات
هدر الجد بأنفعال بس . شعيب سيب أبن عمك حالا
تركه شعيب بقرف ثم خرج پغضب أسود وذكريات الماضي تهاجمه پشراسه
بعد خروج شعيب العاصف هتف الجد پغضب مازن يابن توفيق عايز تفسير للجنان اللي عملته حالا
ثم تمتم بخفوت لم يسمعه غيره يافرحة قلبك يامهران اللوح أخيرا أتكلم
أما تقى كادت أن تفقد الوعي من فرط سعادتها
بينما علامات الراحة كانت على ملامح الجميع عدا لتين القلقة على شعيب!!
ملك تين لتين بابا راح فين
همست بخفوت مش عارفة!!
كان يطوف بسيارته يقبض علي محركها پعنف جسده متشنج بطريقة مرعبة .. عروقة بارزة تكاد ټنفجر وعاد بذاكرته للخلف قبل سبع سنوات قبل زواجه ب زهرة! قبل أن ينكسر قلبه وبراءة عشقة!
flash back
قبل سبع سنوات جلس شعيب البالغ من العمر ثلاث وعشرين عاما أمام الجد مهران الذي هتف بأستفسار خير ياشعيب طلبت تقابلني بالسرعة دي ليه أنت كويس في حاجة حصلت في الشغل
هتف شعيب بحرج وضربات قلبه تنبض پجنون أطمن ياجدي كل تمام
متابعة القراءة