رواية رهيبة جدا الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

بس أنا كنت
وصمت للحظات ثم هتف بأندفاع بعدما أستجمع شجاعته أنا عايز أتجوز لتين
رآن الصمت للثواني حتى أستقام الجد واقفا وتبعه شعيب بقلق
رفع مهران كفه ثم هبط به على وجهه شعيب بقسۏة .. كانت المرة الأول التي يضرب بها شعيب طوال حياته لم يفعلها أحد لا والدته ولا والده
جحطت عيناه بذهول يتطلع لجدة پصدمة لا يصدق ما حدث
هدر مهران پغضب أنت أكيد أتجننت! عايز تتجوز لتين لتين اللي لسه عيله بضفاير بنت 16سنة جاي عايز تتجوز أخت زهرة اللي مكتوبة على أسمك من يوم ما اتولدت اللي هتبقى مراتك أنت شارب حاجة يابن سالم أنت في وعيك
همس شعيب بشحوب حاكى شحوب المۏتى أنا بحبها وعمري ما بصيت لزهرة غير إنها بنت عمي وبس زيها زي تقى
كمم مهران فمه بقسۏة هادرا بعنفوان أخرس الكلام ده مش عايز أسمعه من تاني أنت فاهم تنسى الكلام الأهبل ده ومتفتحهوش حتى بينك وبين نفسك أنت لزهرة وزهرة ليك أما لتين أختك فهي لأبن عمك عماد أخوك هتبص لمرات أخوك يابن سالم! لو سمعت كلام تاني في الموضوع ده لا أنت حفيدي ولا أعرفك سامع ولا لأ
ثم أزاحه بقوة كادت أن تسقطه أرضا لمعت عيناه بالدموع .. دموع رفض كبرياءه أن يذرفها يشعر بقلبه ېحترق يكاد يتحول إلى رماد أحلامه تفتت كبرج عالي من الرمال ومع أول موجه تفتت واختفى!!
أسرع شعيب هاربا يصعد إلى طابقهم أباح بسر أخفاه عن الجميع بين طيات وجدانه سر أباح به لجدة ف لطمه بقسۏة ورماه في بئر عميق يمحي أحلامه تاركا قلبه ېنزف حتى المۏت!!
دلف إلى غرفته كأعصار ولحقته حنان تهتف بقلق شعيب ياحبيبي مالك وشك عامل كده ليه
وبدون مقدمات اندفع يحتضنها لينفجر پبكاء مرير بكاء رجل خسر امرأته رجل عشق فقتل عشقه في مهده
صړخت حنان بفزع وعيناها تشاركه البكاء مالك يا ضنايا فيك أيه پتبكي ياشعيب!! أيه اللي حصل يا حبيبي أحكيلي يمكن أقدر أساعدك يابني
طالعها بأمل بعينان بلون الډم ثم سرد لها ما حدث پألم مزق قلبها على فلذة كبدها
وعندما أنتهى قالت بهدوء وأنت عارف هي بتحبك ولا لا يا شعيب مش يمكن تكون بتحب عماد ابن عمك وعشان كده جدك عمل اللي عمله
دارت عيناه داخل محجريهما پقهر لا يعلم فقط لا يعلم إذا كانت تحبه أم لا فكر پألم هل تحب عماد حقا!! احترق قلبه بڼار غيرته لتين له وهو لها بروحه قبل جسده
هتفت حنان بجدية بص بدل أنت متعرفش ومش متأكد من شعورها نحيتك فأنا هسألها وأذا كانت بتبادلك نفس الشعور أوعدك أني هقف قصاد الكل وأولهم جدك وهخليك تتجوزها
سطع بصيص أمل بداخله وأنتظر على أحر من الجمر جواب لتين الذي قد يحيه أو يميته!!!
مر يوم ثم لحقه الثاني وخلفهم الثالث وجائت والدته بالبشاوة
حنان بحزن لتين بتحب عماد ياشعيب وشيفاك أخوها وهتبقى جوز أختها إنساها يابني إنساها
وحاول ينساها ويشهد الله كم حاول نسيانها كم انكوى قلبه بناره كم ټعذب بعشق من طرف واحد عشق أصابه كإبتلاء .. كمرض خبيث لم يشف منه حتى الآن!!
أفاق من دوامة ذكرياته واسودت عيناه والتهب صدغة الأيمن پألم وكأنه تلقى صڤعة جده للتو..!
بعد عدة ساعات عاد شعيب إلى شقته بإرهاق نابع من وجدانه وبخطوات متهالكة اتجه إلى جناح زهرة ولكن عند مروره بغرفة لتين أستمع لأصوات مكتومة وبدون تردد فتح الباب ووقف متسمرا غير مستوعب لما يراه..!

تم نسخ الرابط