رواية رهيبة جدا الفصول من الخامس للثامن بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
متأذنيش
أبتلع غصة مسننه ثم أردف بصرامة لتين أهدي لتين بطلي عياط زي الأطفال دي ملك مبتعملش كده!! أيه الأوڤر اللي أنت فيه ده!!!
نظرت له پغضب فأكمل بتأكيد أيوه أوڤر وأوڤر أوي كمان صدقيني ملك أنضج منك
هتفت بتحذير شعيب
شعيب بلا مبالاه مصطنعه وهو يتمدد على الفراش بتعب بلا شعيب بلا بطيخ وأنا اللي أفتكرتك كبرت!! طلعتي طفلة ومش أي طفلة. طفلة أوڤر
شعيب بأبتسامة مستفزة طبعاااا أومااااال
صمتت لتين ولم تعرف بما تجيبه تريد أن ټضرب رأسه بالحائط وتمحي تلك الأبتسامة المستفزة وال الفاتنه المرسومة على وجهه!!!
شهقت بصوت مسموح من أفكارها الغير منطقية ما الذي تقوله بحق الله!!!
كان يراقب همسها رغم عدم سماعه لما تقول ولكنه أبتسم ب عذوبة يراها تتصرف كما كانت قبل زواجها من عماد
تشنجت ملامحه وأزداد أنعقاد حاجبيه بعبوس وهو يتذكر زواجها من عماد .. يجب أن يسيطر على مشاعرة فأن أنفلت تحكمه بها ف سيقتلع رأس عماد ثم يقتص لنفسه من لتين!!
أنتبه لمحاولتها للخروج من الغرفة فقال متحاوليش الباب مقفول بالمفتاح. والمفتاح في جيب بنطالون وأكمل بعبث لو عايزاه تعالي خديه
أشار بيده على الفراش السرير واسع ويكفينا أحنا الأتنين
لتين پغضب أنت بتقول أيه مستحيل طبعا
شعيب بصرامة رغم أرهاقة كلمة كمان وصوت عالي و ه أقوم أسكتك بطريقتي وطريقتي مش هتعجبك صدقيني
ثم نظر لها بنظره ذات مغزى أحمر وجهها لها
أنتظرت لتين عدة دقائق تنظر له بريبة فرأت أنتظام أنفاسه وأسترخاء ملامحه فعلمت بأنه ذهب في ثبات عميق
أقتربت ببطء تشرف بجسدها عليه وبأطراف أناملها لمست جيب بنطاله تنوى أخذ المفاتيح ولكنها شهقت پصدمة عندما فتح شعيب عيناه على غفله ثم سحبها إليه فوقعت بجسدها فوقه!!!
أجاب ساخرا بصوت مثقل بالمشاعر لا لسه نايم دا أنا حتى بحلم دلوقتي .. قال أيه أنا نمت وفاجئة لقيت طفلة حارمية مشاغبة بتمد أيديها تسرقني هووب صحيت قفشتها ووقعت عليا زي ال ولا بلاش لحسن تزعلي
أستقامت بسرعة كمن لدغها عقرب تهتف بشړ قصدك أيه أني تقيله!!
هتفت لتين بتعجب من ملامحه المتألمه شعيب أنت كويس
أنتبهت لقميصه الملطخ بالډماء ف صړخت پخوف وهي تقترب منه تتفحصه شعيب فيك أيه ومين اللي عمل فيك كده
وبدون وعي منها أخدت تحل أزرار قميصه واحد تلو الأخر حتى شهقت بأختناق وهي ترى أصابته التي تنبثق منها الډماء
لتين پصدمة ممزوجه ب الخۏف مين عمل فيك كده أنت .. أنت كنت فين بالظبط أنت لازم نروح المستشفى حالا أنا .. أنا هتصل ب مازن و
قاطعه بهدوء رغم آلمه أهدي متقلقيش دا چرح بسيط مش أكتر وأنا مش عايز أي حد يعرف باللي حصل .. سامعه أي حد يالتين
هدرت بأنفعال أنت بتقول أيه أنت لازم تتعالج وفورا دمك كله هيتصفى
شعيب ماهو لو تشغلي مخك شوية كنت جبتي علبة الأسعافات الأولية من الحمام وتيجي تغيريلي على الچرح بدل الرغي الكتير ده
أستقامت بسرعة أجفلته تقول صح أنت صح هات المفتاح هجيب الأسعافات الأولية وأرجعلك
أعطاها المفتاح بصمت فخرجت تأتي بما تريد
وهكذا مرت الليله داوت لتين چرح معدته ولكن حرج قلبه وكبريائه كان ېنزف ولم يجد من ينجده وكالعادة كان النوم يرحب به ينتشله من أفكاره التي تجلده
أما لتين فلم يغمض لها جفن تفكر بوضع شعيب ومن المسؤول عن وصوله لتلك الحاله!
تفكر في علاقتهم وتفكر في القادم المبهم!!
تفكر وتفكر وتفكر وتراقبه بعينان أنطفئ بهما شغف الحياة!!
في صباح يوم جديد أشرقت الشمس بنورها الدافئ
ومع أشراقها أستيقظت عائشة وملك بضوضاء كالعادة تهتفان بأسم والدهم بلهفة
أقتربت لتين تهتف بخفوت شعيب! شعيب!!
بأرهاق شديد فتح عيناه قليلا قائلا بنعاس ونبرة متحشرجة نعم يا زهرة
أرتسمت أبتسامة هادئة على وجهه لتين تطالعه ب أنبهار ثم قالت أنا لتين يا شعيب أصحى بعد أذنك ملك وعائشة بيندهوا عليك بره وانا مش عارفة أعمل أيه
أفاق شعيب بالكامل عندما ذكرت أسم بناته ثم أستقام ببطء قائلا لتين
لتين نعم
شعيب بتوتر وحرج طفيف تعرفي تخفي الچروح اللي في وشي مش عايز البنات يشوفوني كده
نظرت له بأبتسامة مېته فمن أمهر منها في أخفاء الچروح!!
أجابته بجمود أكيد بعرف دا أنا عندي خبرة في الموضوع ده بس لازم أدخل أوضة زهرة عشان أجيب الميك أب اللي هستخدمه تسمح لي
أومأ موافقا فأنسحبت بهدوء لغرفة زهرة تحت نظرات شعيب المشبعة بالآلم وغضبه تجاهه عماد يشتعل أكثر فأكثر ولو رآه الآن لدفنه حيا
خارج الغرفة شهقت عائشة
متابعة القراءة