رواية روعة جدا جدا الفصول من الثالث وثلاثون الي خمسة وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عايزنى بعد اذنك ومضت مهرولة من امامة
فهرول خلفها الى حيث بهو العمارة استوقفها وهو يمسك معصمها قائلا......
اية دة انتى بتجرى لية استنى بس
آيات بإستياء........استنى لية على فكرة انا مكنتش اعرف
انك مش عايزنى وماما رقية فهمتنى انك جاى تاخدنى علشان نخرج سوا
اومأ إياد بالايجاب قائلا.......امى هى اللى قالتلك كدا
آيات بجدية.......ايوة طبعا اومال انا هكدب عليك
قطب إياد بجبينة وهو يقول بمرح......الله الله انتى هتضربينى ولا اية
اهدى كدا ووحدى الله الحكاية متستهلش كل دة
آيات بخشوع........لا الة الا الله سيدنا محمد رسول الله
ومن ثم استطردت قائلة........ممكن تسيب ايدى علشان اطلع ع الشقة
نظر إياد الى معصمها المتواجد بين قبضتة ومن ثم
رفع نظرة اليها وهو يقول مبتسما.........لاء انتى مش هتطلعى وهتخرجى معايا
آيات بإصرار......لاء انا مش عايزة اخرج انا هفضل ف شقتى اكرملى
إياد مداعبا......الله هى وصلت للكرامة
لاء بقى داانتى عايزة قاعدة وفرمطة من اول وجديد
حاولت ان تفلت معصمها من بين قبضتة
ولكنة احكم الامساك بة ومن ثم رفعة متأبطا اياة
رمقتة آيات بعدم استيعاب ظلت ترنو الية مندهشة اثر فعلتة المباغتة
ازدردت لعابها المضطرب وهى تشعر بخفقات قلبها تخفق بتلعثم
وكأن قلبها فقد دقاتة المنتظمة واصبحت دقاتة متلاحقة
ابتسم بطرف شفتية ابتسامتة الجذابة المعتادة
ومن ثم تحدث بخفوت قائلا......يلا بينا علشان منتأخرش
غادرت معة كالمغيبة رغم انها ترتدى القفاز بيدها
الا انها تشعر بحرارة منبثقة من ذراعة
لا تعلم هل تلك الحرارة أتية منة ام منها
فتح اليها باب السيارة الامامى فصعدت وهى تشعر بتوتر شديد
احتل هو مقعد القائد ومن ثم مضى فى طريقة
وبعد برهة تحدث اثناء القيادة وهو يقول.......انا اسف والله مقصدش احرجك ولا اجرحك
بس قبل ما تزعلى اوى كدا لازم تعرفى الحقيقة الاول
تحدثت آيات بحزن قائلة....الحقيقة واضحة انت مكنتش عايزنى
إياد معارضا......ازاى بس مكنتش عايزك وانا منظم الخروجة دى علشانك انتى
رمقتة آيات ومن ثم قالت بصوت خفيض........علشانى انا
إياد مؤكدا ........اة والله العظيم انا عارف انك مخرجتيش
ولا شفتى الدنيا بس انا قلت نخرج كلنا سوا بابا وامى كمان مبيخرجوش
وقلت نحتفل مع بعض بالعربية الجديدة
عقبال ما ننظم يوم ونخرج من اولة ونروح اى مكان تحبوة
تنهدت آيات قائلة.......على العموم حصل خير والف مبروك العربية الجديدة
إياد مبتسما....الله يبارك فيكى هاة لسة زعلانة
بادلتة الابتسامة قائلة........لاء خلاص والله مش زعلانة
عندما اغفو آراك بأحلامى وآشعر بوجودك الى جانبى
آتمنى أن تمحى المسافات والتباعد الذى بيننا
فأنا أؤمن بأن القلب سيظل
يخفق بأسمك طوال العمر
..................
داخل مطعم فاخر
واثناء تناولهم طعام الغداء تحدث إياد قائلا.........
هاة الاكل عجبك قادرة تاخدى راحتك ولا اية
آيات مبتسمة.........ايوة انا مرتاحة بس
إياد مبتسما........بس الاكل مش عاجبك
اندهشت آيات لمعرفتة ما تشعر بة فقالت.....وانت عرفت منين
إياد بخفوت.......لانة مش عاجبنى انا كمان
واحد زميلة بالشركة شكرلى فى المطعم دة لما عرف انى هتغدى برة
ولاسف مطلعش زى ما وصفهولى خالص
آيات مبتسمة......ولا يهمك مش مشكلة خالص
إياد بخفوت........اقولك على حاجة مهمة
شخصت آيات الية وقالت.....اتفضل قول
إياد بود......انتى اكلك احلى
خجلت آيات بشدة وازداد تورد وجنتيها المتوارية خلف نقابها البنى
فبادر إياد يقول.....اة وعلى فكرة انا مش بجاملك انتى بجد
اكلك حلو جدا واللى بيعجبنى فية اكتر انك
بتاخدى بالك من نسبة الكولسترول
آيات بخفوت.......ايوة انا عارفة انك بتحب الاكل الصحى
إياد مستفهما......مين اللى قالك
آيات مبتسمة....ماما رقية
ضحك إياد قائلا.......هى امى دى مبتخبيش ف قلبها حاجة ابدا
.................
واثناء عودتهم اصطف إياد سيارتة ومن ثم ترجل منها وترك آيات بمفردها
وبعد دقائق كان مقبلا عليها مبتسما
صعد الى سيارتة بجانبها ومن ثم اعطاها عبوة صغير وهو يقول......
دى علشانك هدية بسيطة ياريت تقبليها
اندهشت آيات بشدة وهى تقول.....اية دى
إياد مبتسما......افتحيها وانتى تعرفى
نزعت آيات الورق الامع ومن ثم وجدت صندوق
وعندما فتحتة شهقت بخفوت مبتسمة قائلة......موبايل
ابتسم إياد وهو يقول........مش معقول تفضلى طول عمرك من غير فون
آيات بخفوت....بس دا مكنش ضرورى
إياد بجدية....لاء ضرورى علشان لو احتجتك اتصل بيكى على طول
بدل ما بتصل بأمى وان شاء الله هدخل خط ارضى عندنا
علشان تقدرى تطمنى على والدتك واخواتك على طول
آيات بأمتنان.......انا مش عارفة اشكرك ازاى
تناول إياد من بين يدها الهاتف المحمول وهو يقول.......
مفيش داعى لاى شكر
ومن ثم قام بوضع شريحة الاتصال بداخلة
واول رقم كان مسجل بذاكرة الهاتف هو الرقم الخاص بة
اعطاها إياه وهو يقول .....اتفضلى انا سجلتلك رقمى
تناولت آيات من بين اناملة ومن ثم ظلت تنظر الى الهاتف
فتحدث إياد قائلا........اية هو مش عاجبك ولا اية لو تحبى انا ممكن اغيرهولك
آيات بلهفة......لاء لاء دا حلو اوى ربنا يخليك
إياد مستفهما ...اومال مالك فية اية
آيات بخجل شديد.......اصلى اصلى مبفهمش فيهم
إياد مندهشا.....اية دة معقول انتى عمرك ما شلتى فون
آيات بخفوت.....لاء شلت بس النظام القديم
اما تقنية التاتش دى شفتها كتير بس اول مرة اتعامل معاها
ابتسم إياد وهو يقول.........ياستى ولا يهمك اول ما نروح شقتنا هقعد معاكى واعلمك علية
شعرت آيات بالسعادة الغامرة التى دلفت بقوة الى قلبها
فهل ستستمر تلك السعادة ام سوف يتدخل الحزن ويتلاعب بها كعادتة
انت لى وانا لك فهكذا اراد الله
كم اتمنى بأن لاشئ يستطع تغير ذاك الشعور التى تغمرنى بة حبيبى
لاتجعل طريقى الذى يقودنى اليك بخفوت
يتفتت ويتحول الى اشلاء
....................
وباليوم التالى عاد إياد من عملة باكرا فقد تملكة الارهاق الشديد
اثر تراكم اعمال كتيرة علي عاتقة اثناء فترة عطلتة
نظرا لكون مالك الشركة يضع ثقتة الكاملة بة ويعتمد علية اعتمادا كليا
فى ابسط وادق الاشياء وذلك لخبرتة التى اكتسبها بالغربة
فستأذن وغادر عملة بالظهيرة
واثناء صعودة الدرج اصبح الان مقابل شقة عمة عبد الرحمن
وجد منى تقف بإنتظارة فقد شاهدتة وهو يترجل من سيارتة اثناء وقوفها بالشرفة
فألقى عليها السلام قائلا.......السلام عليكم اذيك يامنى اخبارك اية
منى بوجة قاتم.........وعليكم السلام كويس انك جيت انا كنت مستنياك
قطب إياد جبينة ومن ثم قال.......مستنيانى انا لية خير
منى بجدية......مش خير ابدا ياابن عمى
انا عايزة اتكلم معاك ف موضوع مهم موضوع كان لازم اتكلم فية من زمان
وكان لازم مصطفى يكون على علم بية بس لاسف مجتش
فرصة وملحقتش اقولة ويصعب علية ان ولاد عمى
يعيشوا على غماهم مخدوعين ف واحدة
من برة ملاك ومن جوة شيطااااا
إياد مقاطعا......اية اية استنى هنا انتى بتقولى اية
ما تتكلمى على طول وتفكى الطلاسم دى من غير مقدمات
وتجيبى من الاخر انا مش ناقص وراجع م الشغل تعبان
منى بجدية.....فعلا انا لازم اجيب م الاخر
لانى مش هقدر اسكت اكتر من كدا واسيبك تعيش على غماك زى مصطفى الله يرحمة
وكمان انا مش هقدر اقف معاك اكتر من كدا اخاڤ بابا يشوفنى
ويضايق منى وانا مش ناقصة
وبعد ان انهت جملتها وامام دهشتة البالغة من طريقتها بالحديث
استلت من جيبها مظروف متوسط الحجم ومن ثم وضعتة براحة يدة
وهى تقول......الجواب دة فية اثبات لكلامى اللى هتسمعة منى دلوقت
.. ..
..البارت الثانى والثلاثون ..
.. ..
عصفت الحواس تدر الډماء بهوجاء
وتألم القلب وعانى كثيرا بما فية الكفاية
آمام شقة عبد الرحمن العطار
واثناء تواجد إياد بصحبة منى استلت منى من جيبها
مظروف متوسط الحجم ومن ثم وضعتة براحة يدة
وهى تقول......الجواب دة فية اثبات لكلامى اللى هتسمعة منى دلوقت
نظر إياد الى ما بيدة ومن ثم قال مستفهما........
جواب اية دة انا مش فاهم
منى بجدية........الجواب دة اللى بيدل على خېانة آيات لمصطفى
تملكة الاندهاش البالغ فور سماعة لجملتها ومن ثم تحدث قائلا......خېانة
انتى بتقولى اية
منى مؤكدة........ايوة زى ما بقولك
تم نسخ الرابط