رواية روعة جدا جدا الفصول من الثالث وثلاثون الي خمسة وثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ببراءتك وكدبتى على مصطفى ولعبتى علية وخنتى ثقتنا كلنا
اتسم وجهها بالحزن بعد استكمال جملتة المهينة
والتى طبعت چرح غائر بثنايا روحها المعذبة رمقتة بدقة
ومن ثم تحدثت بإستنكار وهى تشير الى حالها......انا انا عملت كل دة فيكوا انا
وبحزن عميق آطل من عينية تحدث قائلا......اومال تبررى موقفك دة ازاى
ومن ثم اردف بسخط......اشمعنى دلوقت خرجالى من غير نقابك هة
خلاص حسيتى بالراحة والخۏف بعد عنك
وقبل ان تجيبة وجدتة يندفع مغادرا من امامها وبعد ثوان كان
يقف ثانيتا مقابلها وهو يقبض بين يدية نقابها
ومن ثم تحدث قائلا........مش هو دة اللى كنتى مستخبية وراة
وبغتة دفعة بقوة بأتجاهها حتى ارتطم بوجهها
فشهقت باكية بمرارة شديدة ومن ثم تحدث اليها بمضض قائلا.......
نقابك معاكى الاحسن تفضلى لابساة لانى خلاص کرهت اشوف وشك
فصړخت آيات قائلة .........مصطفى
فرمقها إياد بحدة ومن ثم قال.......انا مش مصطفى ياهانم انا إياد
آيات بحزن ودموعها تأبى التوقف.......لاء انت مصطفى انا شايفة ادامى مصطفى
بظلمة وعڼفة الفرق اللى انا شايفاة فيك هو شكلك
بس الروح واحدة روح ظالمة مستبدة مبتفكرش غير فى حالها وبس
ومش مهم مشاعر الناس اللى بيتألموا واتحملوا كتير علشانهم وهما ساكتين
رمقتة بعتاب فرمقها شزرا فأنحنت وجذبت نقابها ومن ثم
وضعتة عل وجهها كما كانت دوما سارت بخطوات متثاقلة الى حجرتها
وصرخات مشحونة بالألم والحزن تتردد داخلها
ارتطمت احلامها بمرافئ الاحزان والحرمان وعصفت بها الرياح بقسۏة
حتى تبددت تلك الاحلام وذهبت ادراج الرياح
ظل يزرع اروقة البهو بحنق شديد
ومسحة الحزن قد أطفأت وميض عينيه الزرقاء ليزيده ذلك عبوسا
وبغتة سمع صوت ارتطاما قويا يصدر من حجرتها
فعلى الفور هرول متجها اليها فوجدها ملقاة على ارضية الحجرة
فقد خذلتها قدماها فسقطت على الأرض مغشيا عليها فور دخولها الى الحجرة
اندفع بأتجاهها ومن ثم نزع عنها نقابها فوجدها شاحبة الوجة مغمضة العينين
فحملها بين ذراعية وقام بوضعها فوق فراشها وهو يشعر بالقلق والخۏف الشديد
حاول بشتى الطرق ان يفيقها ولكن بلا جدوى
فهاتف والدتة واعلمها بالامر والتى على الفور هاتفت
تلك الجارة والتى تعمل كطبيبة بالمشفى الحكومى القريب
آتت الطبيبة واعطتها حقنة وعلقت بذراعها محاليل معذية احضرها إياد عندما طلبتها تلك الطبيبة
لقد لاحظت وهن جسدها فضغطها منخفض بشدة
ومن ثم طمأنتهم انها سوف تفيق بعد دقائق
واثناء غفوتها تحدثت رقية الى ابنها وسألتة عن سبب ما حدث
فأكتفى بقول انها شعرت فجأة بوهن شديد
وبعد قليل وجدتة والدتة يدلف اليها وهو يحمل بين يدية
حقيبة سفر احتضن والدتة بحب ومن ثم دلف ثانيتا الى حيث آيات
اخذ يمرر اناملة على وجهها الشاحب وهو يتأملها بحب ليحفر ملامحها في ذاكرتة
ويلقى الوداع على محياها الذى بالطبع سيفتقدة بشدة ومضى

تم نسخ الرابط