رواية روعة جدا جدا الفصول من الرابع عشر الي الثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

تلك اللحظة كان سامح عائدا من بيت احد اصدقاءة
لقد كانوا يدرسون سويا وعندما شاهد مصطفى امامة بوجهة العابس الحزين
طأطأ سامح رأسة الى اسفل لشعورة بالخجل
نظر الية مصطفى شزرا حتى كاد ان ينقض علية
ولكنة تمالك من حالة واستدار ليصعد الدرج
ولكن صوت سامح استوقفة وهو يقول........انت لسة زعلان منى يامصطفى
استدار مصطفى ورمقة بمضض
فتحدث سامح بخفوت.......والله منى كانت معانا بس سابتنا ونزلت
لم يستطع مصطفى كبح جماحة اكثر من ذلك فأنقض
على سامح ېصفعة ويلكمة عدة لكمات فتعالت اصوات الصړاخ والهتاف
فهبط إياد اولا من شقة والدية ومن خلفة والدة ووالدتة
فوجدوا مصطفى ينهال على سامح بالضړب المپرح ومنى
تقف تصرخ بهم لكى يتوقفوا
ضړبت رقية بكفها على صدرها مذهولة من هول ما تراة
اما عن بدر فصړخ بهم لكى يتوقفوا
استطاع إياد ان يوقف القتال الذى نشب ما بين اولاد العم
فتحدثت رقية بحزن قائلة........اية اللى انا بشوفة دة دى اول مرة تحصل
وهنا تحدث بدر بهتاف قائلا........اية انتوا اتجننتوا
اية اللى بيحصل ادام عينى دة
تحدث سامح وهو يشعر بإعياء شديد قائلا........والله ياعمى انا كنت بعتذرلة
وهو اللى مسك ف خناقى وانا مغلطش فية والله العظيم
تنهد إياد بحنق لانة يعلم سبب تهور شقيقة على ابن عمة
فأقتربت رقية من مصطفى وهى تربت على صدرة وتقول من بين دموعها.......
لية كدا يامصطفى اية اللى حصل لدة كلة
لزم مصطفى الصمت ولم يجيبها
فتوجهت بحديثها الى منى التى كانت تقف بزاوية ترتعد من الخۏف وقالت .......
ما تتكلمى انتى يامنى وقوليلى اية اللى حصل يا بنتى
وحينما لم تنطق منى ببنت شفة
صړخ بدر قائلا..........هو فية اية ماحد فيكوا يتكلم ويفهمنا
اية سبب اللى احنا شفناة دة
فتحدث سامح وهو يجفف دماءة التى تسيل من ثغرة قائلا......
انا هقولك ياعمى بس والله ما كان قصدى
فنهرة مصطفى قائلا.......انت تخرس خالص مش عايز اسمع صوتك
فلذم سامح الصمت
فتحدث بدر بخفوت قائلا.......الكل يطلعلى على الشقة فوق 
ومن ثم هتف قائلا ..... حالا
...........................
داخل شقة بدر العطار
تحدث بدر ببعض الخفوت قائلا ........حد فيكوا يتكلم
ويحكيلى اية سبب كل اللى حصل دة
منى بلهفة.......ابدا ياعمى مفيش
نهرها إياد بحنق قائلا........انتى تخرسى خالص
فزعت منى وتساقطت دموعها بشدة من هول النبرة التى تحدث بها إياد
فزاد إندهش كل من بدر ورقية
فتحدثت رقية متساءلة ..........لية كدا ياابنى بتشخط فى بنت عمك لية
إياد بمضض........لانها السبب الرئيسى فى كل اللى حصل
وشفتوة قدام عيونكوا دلوقت
بدر بخفوت قاټل.........انا قلت حد فيكوا يتكلم
فستأذن سامح بالحديث فأذن لة عمة 
كادت منى ان تغادر ولكن إياد منعها وشرع سامح
بسرد كل ما حدث بالامس بشقة مصطفى
وبعد انتهاء سامح من السرد
نظر بدر الى منى نظرة ڼارية جعلت اوصالها ترتجف
فتحدث اليها قائلا.......ممكن تفسريلى سبب نزولك من شقة مصطفى
وانتى عارفة ان اخوكى مع آيات لوحدهم بالشقة
فتحدثت منى بصوت متهدج قائلة.....انا ياعمى انا اة اصلى
سمعت ماما بتندهلى فنزلت اشوفها عايزة اية
فرمقها إياد بحنق شديد لكونة يعلم مدى كذبها واختلاقها الاعذار الواهية
بدر بأستياء........طب معرفتيش آيات وسامح لية علشان سامح ينزل معاكى
بدل ما يفضلوا على عماهم ومصطفى ييجى فجأة ويلاقيهم مع بعض لوحدهم ف الشقة
بررت منى فعلتها وهى تبكى بشدة.......والله ياعمى نسيت معلش مكنش قصدى
فتدخل إياد قائلا بهتاف.......نسيتى ياسلام يااختى بقى مكنش قصدك بردوا
ولا انتى اللى قصداها
فأشار الية بدر بالصمت فأعتذر إياد عن انفعالة
فنهضت رقية عن مقعدها وتوجهت نحو ابنها مصطفى
امسكتة من ذراعية حتى نهض ووقف مقابلها وتساءلت بإستياء قائلة........
وعملت ف آيات اية بعد ما سامح نزل وسابكوا
توجهت اعين الجميع الى مصطفى ينتظرون إجابتة
فتلعثم مصطفى بالحديث قائلا.......انا انا
فنهرتة والدتة بقوة وهى تقول........انت اية انطق ومن ثم اسطردت
بقلق قائلة ........اوعى تكون ضړبتها
فطأطأ مصطفى رأسة الى اسفل
فرفعت والدتة رأسة لينظر اليها فأشاح مصطفى ببصرة بعيدا عنها
فتدخل بدر قائلا........مراتك فين يامصطفى انت مش قلت انها
عند والدتها وانك هتجيبها معاك بالليل
ازدرد مصطفى لعابة بجزع ولم يعلق
فهزت والدتة جسدة الذى كان بين يديها وهى تقول بحنق.........
رد علينا مراتك فين انطق ضړبتها طردتها انطق اتكلم
ظل إياد ينظر الى شقيقة بحزن فهو استاء من الوضع الذى بات
فية شقيقة الاكبر امام الجميع ومن ثم زاد سخط وازدراء الى منى
لكونها السبب الرئيسى وراء كل ما حدث وما سوف يحدث
ولكن شقيقة هو المخطئ لماذا تصرف مع زوجتة
بهذة الۏحشية دون ان يتأكد من الامر
فأنفرجت شفاة مصطفى الجافة وهو يقول ......مراتى سابت البيت ومشيت
اندهش الجميع بشدة ولكن كان من بينهم من اخفى فرحتة خلف دموعة المزيفة
منى ومن غيرها فهى الوحيدة المتسببة والمستفادة من تلك الاحداث
فتحدثت رقية من بين دموعها قائلة........سابت البيت ولا انت اللى طردتها
زفر مصطفى الهواء الساخن العليل بحنق والذى يتخللة بشدة
لكونة لم يستطع ان يظل بذلك الوضع مثل التلميذ المعاقب امامهم فتحدث قائلا......
ايوة طردتها واتهمتها بالخېانة وضړبتها وكنت هموتها كمان ارتحتوا بقى
رقية بأمتعاض من بين ذهولها....... اية انت اټجننت ازاى تعمل كدا ف مراتك
نزع مصطفى يد والدتة واستدار وهو يقول بهتاف.......
اهو اللى حصل وافتكر انا حر ف مراتى
اضړبها اطردها اموتها مراتى وانا حر فيها
وعلى الفور توجه بدر الى ابنة ووقف قبالة ورفع يدة
وبكل شدة وقسۏة صڤعة على وجهة وهو يقول........
دى تانى مرة تمد ايدك عليها مع انى حذرتك قبل كدا
جحظت عين مصطفى بعدم تصديق مما فعلة والدة بة للتو
وعلى الفور توجة كل من سامح وإياد الى بدر يهدءونة
اما منى فقد شعرت بأن هذة الصڤعة التى قد تلقاها حبيبها
هبطت على وجهها فلم تستطع المشاهدة
فغادرت مسرعة الى شقتهم وهى تبكى على ما فعلة عمها بأبنة
جلست رقية على اقرب مقعد وهى تشعر بدوار شديد
ومن ثم تحدثت بصوت محتقن من فعل البكاء قائلة........
تضربها وتتهمها بالخېانة اة ياحبيبتى يابنتى
طب هتروح فين بس دى ملهاش حد
فأجابها بدر بإمتعاض.........اكيد راحت عند والدتها
تحدثت رقية مندفعة.......لاء دة اخر مكان ممكن تروحة
فأندهش بدر قائلا........لية هو مش بيت والدتها
رقية بإستياء.........مبقاش بيت امها بقى بيت جوز امها
وهى استحالة تروح تعيش هناك
اندهش إياد من حديث والدتة وايضا تذكر رفض آيات اللجوء الى والدتها
بتلك الليلة فتملكة الفضول وتساءل قائلا......لية يا امى واية اللى يمنعها
رقية بحزن........مش واقتة الكلام ف الموضوع دة 
انا متأكدة من اللى انا بقولة وخلاص
تنهد بدر بعمق ومن ثم تحدث قائلا........طب لازم برضوا نتأكد
ونشوف هى هناك ولا لاء
فأجابة مصطفى بحزن........لاء يا بابا آيات مراحتش عند والدتها
انا كنت هناك النهاردة وملقتهاش
بدر بحنق.........هى والدتها عرفت
مصطفى بحزن ......لاء انا اتحججتلها بأى كلام ومخلتهاش
تاخد بالها واتأكدت فعلا انها مرحتلهاش
فنهضت رقية عن مقعدها وهى تقول.......اومال مراتك راحت فين ياابنى
وعند صمت مصطفى تحدثت رقية بنبرة مليئة بالحزن قائلة........لية بس كدا
لية تعمل فيها اللى انت بتعملة دة دائما تهينها وتكسر بخاطرها ومشدد عليها
ومش مخليها تاخد نفسها غصبتها ع النقاب ولبستة علشان ترضيك
حبستها ف البيت وسكتت ومفتحتش بئها
ضړبتها اكتر من مرة حتى انك كنت هتموتها بسبب تهورك ف المرة الاخيرة
لما ضړبتها بالحزام بتاعك وجسمها ازرق من كتر الضړب
ورقدت اكتر من اسبوع ف السرير
وسامحتك ومبلغتش عنك البوليس وعاشت معاك صابرة ومستحملة
وهنا جحظت عين إياد بشدة هل شقيقة متهور الى هذة الدرجة
التى تجعلة يتعرض الى زوجتة بالضړب المپرح
فأنفطر قلبة حزنا على تلك البريئة المغلوبة على امرها
والتى
تم نسخ الرابط