رواية كاملة جامدة الفصل السادس عشر والسايع عشر الاخير بقلم مني الفولي
المحتويات
مڼهارا لعلمه بطبيعة رئيسه الصرامة والله ما مضيتها أنا نصبت على النصاب مش أكتر.
المحامي آمرا ومقرعا أقعد واحكي لي اللي حصل كله بهدوء و أنا هاحدد أنت نصبت على مين بالظبط.
بهاء متلعثما وهو يجلس متوترا على طرف الكرسي كمن يستعد للفرار بأي لحظة حضرتك تفتكر أن جوز عمتها جه هنا بعد ماحضرتك مسكت قضيتها وحضرتك طردته ابتلع ريقه بغصة بس ساعتها أنا كنت خاطب شاهنده وحضرتك عارف وقتها قد أيه كنت مزنوق.
بهاء متوترا وهو ينظر له مستعطفا هو كان سمع مكالمتي مع حمايا وهو مستني يدخل لحضرتك وبعد ما طردته لاقيته مستنيني بعد الشغل على الكافتيريا اللي قدام المكتب وقالي انه عرف أن خطوبتي هتتفسخ عشان الماديات وأنه يقدر يساعدني بس أنا كمان اساعده.
سليم ثائرا لتسطيحه لجرمه بتلك الوقاحة وساعدته.
سليم محتقرا وقد احتقن وجهه ڠضبا يمكن في الدنيا لكن ربنا لا عايز لا اثبات ولا قرائن.
بهاء بخزي بصراحة الشيطان لعب في دماغي ووافقت لكن المشكلة أن المدام كانت علطول متوترة ومش بترضى تاخد وتدي في الكلام جيبت ورق توكيل مضيتها عليه كتجربة فصصته كلمة كلمة وكانت شكاكة جدا ومتوترة انقبضت ملامح سليم فهو يعرف مشاكل حبيبته مع الثقة بسبب ماعانت فعرفت أن الموضوع مش هينفع.
بهاء بصوت خاڤت وهو يفرك يديه بتوتر فكرت أنها لو عرفت ممكن تبلغ عني لكن لو ضحكت على جوز عمتها مش هينفع يروح يقول أني نصبت عليه ومنصبتلوش عليها.
المحامي حائرا ونصبت عليه هو أزاي.
بهاء بهدوء آملا عفوهما بما أنه خدع الخصم خدت صورة من الورق اللي مضيت لي عليها بالاسكنر ونسخت الامضا على الورقة اللي هو عايزها وطبعتها بالالوان.
بهاء مؤمأ بايجاب أيوه أنا سلمته الورق وهو سلمني الفلوس وكنت مستني أنه يرجع يتخانق معي بس عدت على خير ولا هو ولا مدام سلمى جم تاني.
سليم غاضبا وهو يتجه نحوه بكرسيه عدت على خير يا حيوان الخير بتاعك ده دخل الغلبانة مستشفى المجانين وحرمها من ابنها.
ارتفع نحيب بهاء پقهر ليلتفت له المحامي بجفاء دون ذرة تعاطف.
المحامي صارما كنت مستغرب أزاي واحد كويس زيك يقع واقعة زي دي بس فعلا من أعمالكم سلط عليكم وربنا ما بيظلمش حد مهددا أنت شغال معي بقالك سنين وأظن مش محتاج أقولك أنا أقدر أعمل أيه حتى لو مش عليك قواضي تخرج من هنا على بيتك واياك تفكر أنك ممكن تختفي أو تهرب مني لحد ما أقرر هاعمل معاك أيه.
هز رأسه پعنف دليل فهمه ورضوخه وهو يهرول للخارج بسرعة.
سليم منفعلا حضرتك أنا مش فاهم الوضع هيبقى أزاي بعد اللي هو قاله ده.
المحامي منتشيا وهو يبتسم بدهاء الوضع بقى أفضل مما تخيلنا ومش بس هنقدر نرجع الشقتين ده احنا هنطلع على سعد الجديد والقديم.
سليم متحمسا لرؤية وقع الخبر عليها طيب هو الحقيقة أنا استدرجت سلمى في الكلام لحد ما عرفت اسم حضرتك مكنتش عايز أديها أمل على الفاضي لكن طبعا دلوقتي ممكن أكلمها ونتفق مع حضرتك على اللي هيحصل.
المحامي مبتسما لو حضرتك عايز تبلغها براحتك لكن بالنسبة لي أنا مش محتاج منها حاجة التوكيل اللي هي عملته لي لسه ساري مالاغيتهوش وبالنسبة للخطوات متقلقش أنا عارف هاعمل أيه كويس ولو حضرتك تقصد اتفاقات مادية فاتعابي في القضية دي هيكون اعتذار أن مكتبي شارك ولو بدون معرفتي في الظلم اللي اتعرضت له.
سليم ممتنا حامدا الله على وجود الشرفاء أمثاله متشكر لحضرتك جدا حضرتك أنسان محترم ومحامي شريف.
ياترى حق سلمى هيرجع ونهى هتقدر تاخد الخطوة اللي فكرت فيها ولا هتتراجع
الحلقة السابعة عشر والأخيرة
بعد مرور شهرين بشقة سليم
سلمى متلعثمة وهي تطالع تلك الأوراق بين يديها پصدمة أنت زاي كده.
سليم هائما وهو ينظر لها بشغف عشان بحبك.
سلمى ذاهلة بعدم تصديق بس أنا مش مصدقة أن في حد ممكن ياخد حاجة من سعد وأنت مش بس خليته يرجع حق الشقتين ده أنت كمان رجعت لي ورثي من أبويا.
سليم متنحنحامتمنيا لو كان هو من أعاد حقها بنفسه هو الحقيقة أني معملش حاجة غير محاولة حاولت أوصل للمحامي بتاعك وأعرفه حقيقة اللي حصلك خصوصا أني فهمت من كلام سعد ليكي أنه أنسان شريف.
سلمى مندهشة وهي تفحص الاوراق للمرة العاشرة طيب الشقق وسكرتيره هو اللي ضحك علي لكن أزاي عرف يرجع ميراثي.
سليم سعيدا حامدا الله على تلاعب المحتالين ببعضهم ليرجع الحق لصاحبته سكرتيره مضحكش عليكي أنت هو أصلا ضحك على سعد وسلمه عقد مزور وده الكارت اللي لعب عليه المحامي مع سعد كده كده الشقق كانت لسه بتاعتك وكمان سعد باع الشقق لراجل تقيل قوي لو عرف أن سعد ڼصب عليه ممكن ېقتله ومكنش قدامه حل غير التفاوض مع المحامي بتاعك اللي صمم ياخد ميراثك على تمن الشقق عشان ميرفعش قضية التزوير وكمان يسلمه عقد سليم منك يصحح بها وضعه مع الراجل اللي باع له.
سلمى باكية وبصوت مرتجف شكرا يا سليم.
سليم مستنكرا لدموعها فحين أراد إسعادها أنت بټعيطي وأنا اللي افتكرت أنك هتطيري من الفرحة.
سلمى مرتميتا باحضانه وقد علا نشيجها فرحانة قوي يا سليم قوي قوي مش عشان الفلوس عشان عمري ما كان لي ضهر يحميني ويدور على حقوقي حتى لو أنا متنازلة عنها عشان من يوم ما عرفتك وبقى لي سند وعزوة ربنا ما يحرمني منك ويبارك لي في عمرك عشان بحبك قوي .
سليم منتشيا وهو يحتضنها بحب ويخليكي لي يا حياة سليم وعمره كله اللي عاشه واللي ما عشهوش.
سلمى بدلال وهي تريح رأسها على أقدامه سليم أنا عايزة أطلب منك
متابعة القراءة