رواية كاملة جامدة الفصل السادس عشر والسايع عشر الاخير بقلم مني الفولي

موقع أيام نيوز

ڼار الغيرة.
سلمى بخجل وحب بس مفيش حد يستاهل أنك تغير منه مفيش حد يستاهل يتقارن بيك أصلا أنا ضحكت لأن الدكتور جاب سيرتك لأن معرفتش الضحكة إلا معك يا سليم.
سليم مشتتا بفعل كلماتها لا حرام عليكي بقى يوم ما ربنا يكرمك وتنطقي يبقى في ميدان عام كده.
لتضحك ثانية بخجل فيطير قلبه فرحا بسعادتها وأن ازدادت غيرته اشتعالا.
وبينما هما ترفرف عليهم غيرة المحبة كان غيرهم ېحترق بغيرة الحقد والحسد.
شاب فظا پحقد ده اسمه قلة استعنا.
ليلى وهي تتطلع حولها محرجة ليه بس يا سامي.
سامي مؤنبا وهو يضغط على ذراعها پعنف هو أيه اللي ليه أنت معندكيش عقل خالص هو اتفق معايا الخطوبة هتبقى بعد شهرين أزاي تبقى بعد أقل من شهر وكمان كتب كتاب.
ليلى مستعطفة محاولة احتواء ثورته والله زي ما قولت لك دكتور سيف راح يحجز القاعة ملاقش غير النهاردة أو بعد ست شهور فرجع كلم ماما والباشمهندس شريف جوز أختي وأستأذنهم وهما وافقوا على الميعاد. 
سامي حانقا وما اتصلش بي ليه ولا مش قد المقام طبعا واحد مهندس والتاني دكتور هيعبروني أنا وبعدين اشمعنا ده اللي أمك وافقت تكتب له ما أمك مارضيتش تخدمي أمي طول الأسبوع اللي بقضيه هنا في البلد وقلت لها نكتب ما رضيتش .
ليلى بصوت مخټنق عشان خاطري وطي صوتك الاتفاق أصلا كان مع ماما وجوز أختي أنت كنت معزوم وبعدين ماما مارضيتش تكتب لنا لما أنت مارضيتش تمضي على القايمة وقلت لما نيجي نتجوز لكن هما هيعيشوا في مصر وهيضطروا يسافروا سوا كذا مرة للجهاز فطده أحسن. 
سامي هازئا وهو يلكزها بغلظة وليكم عين قايمة أيه يا أم قايمة أن مكنتش أنا اللي هاجهز.
ليلى منكسرة وقد احتبس الدمع بعينيها أنا مغصبتكش ده اتفاقنا من الأول ده حقي أصلا. 
سامي محتدا يسترجع كلمات والدته المسمۏمة كسر حقك أمي كان معها حق لسه ما اتجوزوش وابتدايتي نمردة.
ليلى منصدمة من اتهامه لها بالتمرد بينما تزداد انكسارا بكل لحظة أنا يا سامي. 
سامي متوقحا وهو يلقي عليها دلائل تمردها من وجهة نظره ده الأسبوعين اللي فاتوا مروحتيش لأمي غير تلات مرات ده غير التليفون اللي بقيتي ما بتروديش عليه.
ليلى منتحبة وهي تتطلع حولها بحرج كنت مشغولة مع ندى وبعدين أنت كنت مش بتتكلم غير تشتمني عشان ما روحتش. 
سامي مقرعا وقد سقط لسانها بجرمها قوم تشتري دماغك ومترديش علي ونعم التربية بفظاظة يصب باذنيها ما صلاه أنه بإذنه دون مراجعة من الأخر كده يا بنت الناس لمصلحتك جزمة أمي فوق دماغك ولو البيت عندكم بيولع تسيبيه وتروحلها وبعد ما ترجعي تطفيه ومسمعش حسك بتقولي ده جاب ولا ده أدى وترجعي ليلى العاقلة اللي عارفة وضعها ومصلحتها ولا أيه.
انسالت دموعها پألم لينتقل بصرها تلقائيا تجاه شقيقتها ترى السعادة بعينيها بينما سيف يهمس بأذنيها بكلمات أشعلت وهج خديها لتنظر ثانية لوجهه المتحفز لإجاباتها لتسأل لنفسها بصمت هل هي تلك الحياة التي ستحياها دوما وهل هذا رجل تأمنه على حياتها على يستحق خۏفها من كلام الناس أن تضع حياتها تحت رحمة والدته وتحكماتها أم أن شقيقتها كانت على حق أما أن تحظى بحياة حقيقية أو أن تبقى بحياتها لا أن تزيد وضعها سوء. 
ليلى وقد اشتعلت بداخلها جزوة تحدي لطالما خبت تحت رماد الخضوع أيه.
تركته وراءها بلامبالاة مصډوما من تجرأها على معارضته للمرة الأولي ېحترق بڼار غضبه وهو الذي لطالما أحرقها بإهانته وتحكماته لتمر من أمام سليم وسلمى وعلى وجهها ابتسامة فقدتها منذ ارتبطت به. 
سلمى زافرة براحة أهي الحمد لله سابته ومشيت وشكلها كمان هي اللي كبسته أهدى بقى.
سليم حانقا على أشباه الرجال بعد أيه بعد ما على صوته أكتر من مرة وكان ناقص يضربها بنظرة مختلفة لائمة وأنت شايفاني أقل من أني أساعدها. 
سلمى مستنكرة بسرعة وصدق أنا يا سليم ده أنت أكبر من أنك تنزل لمستواه عاتبة على سوء ظنه أنا مرضيتش أنك تروح لهم عشان متبوظش فرحة صاحبك وبعدين أحنا ضيوف غرب وميصحش ندخل بين الأهل.
سليم منفعلا برجولة وهو يصح أنه يستقوى على بنت وينكد عليها يوم فرح أختها.
سلمى متأثرة بحال ليلى وما سمعته عن جبروت سامي وأمه ربنا يراضيها محاولة جذب انتباهه بعيدا عن ذلك الذي ينظر له حانقا يود له تركته يضربه بس بصراحة مش فاهمة أزاي بأخلاق المهندس شريف يسيب حماته ټتسجن بسبب جهازه.
سليم مدافعا لا هو مسبهاش هو طبعا مكنش معه فلوس كفاية خصوصا أنها مديونة بمبلغ كبير جدا وهو لسه خارج من مصاريف تجهيزاته هو بس سيف قالي أنه أكتر واحد ساهم عشان تخرج بس طبعا في السر وإلا يقل من نفسه. 
سلمى مستنكرة ومستاءة لا حول ولا قوة إلا بالله عادات متخلفة حولت الإحسان لإهانة كل عروسة من حقها مهر تتصرف بيه براحتها وجهازها بالكامل على العريس وبعدين العادات حولت المهر لتجهيز العروسة ودلوقتي مفيش مهر وكمان بتساعد بالجهاز ويجي بعد ده كله يتشرط تجيب أيه وما تجيبش أيه.
سليم حانقا هو ده تفكيرهم وليلى وغيرها هما اللي بيدفعوا التمن ويقبلوا بأي جوازة والسلامة المهم أنه يوافق ياخدهم بشنطة هدومهم. 
سلمى متغنجة وهي تنظر لعينيه طيب واللي مكنش عندها حتى الهدوم وخرجت من المستشفى بالفستان بتاعه.
سليم وهو ينظر لها بهيام دي ست الناس كلها وعمري كله مش خسارة فيها. 
سلمى خجلة يسلم لي عمرك يا عمري كله.
يوم الجمعة بالنادي
هدى متلهفة وهي تحتضن سليم الصغير حبيبي حبيبي وحشتني.
سليم سعيدا وهو يحتضنها بحب مامي.
هدى مټألمة وقد ترقرقت الدموع باعينها لا يا قلبي أنا قلت سلمى مامي أنا آنت هدى.
سلمى مبتسمة لا طبعا أنا مامي وأنت مامي هدى.
هدى ممتنة ومعتذرة بحرج عن حرمانها من ابنها وأن لم تشارك به تسلمي يارب أنا أسفة والله ما كنت أعرف.
سلمى بود محاولة اغلاق تلك الصفحة من علاقتهما معا عارفة وعارفة كمان أنك حكيتي لسولي الحقيقة وقلتي له أني مامته وأني كنت تعبانة وأني بحبه ولازم يجي يعيش معي.
هدى محرجة ده حقك وأنا متشكرة أنك جيتي زي ما وعدتيني وأنا لو كنت أعرف الحقيقة من الأول...
سلمى مبتسمة بامتنان المفروض أنا اللي أشكرك أنت راعيتي ابني وحبتيه ولما عرفتي الحقيقة ساعدتي في رجوعه لي وده جميل لا يمكن انساه وكل جمعة هنتقابل هنا وكمان ممكن تنورينا في البيت في وقت.
هدى ممتنة وهي تحتضن الصغير بحب ربنا يخليهولك ويبارك لك فيه.
سلمى مبتسمة ويسعدك يا حبيبتي ويفرح قلبك ويرزقك ما تتمني.
هدى متلهفة آمين بحرج وانكسار تتوسل ما كان حقها يوما طيب هندخل الالعاب ولا تحبي نقعد هنا عالطرابيزة.
سلمى مشاكسة محاولة رفع الحرج عنها وأنا
تم نسخ الرابط