رواية جديدة روعة الفصول من الثامن عشر للعشرين والخاتمة بقلم سمر محمد
المحتويات
ليجد الصغيران بثبات عميق أقترب منهم بهدوء ينظر لهم مليا وعيناه تغطي بالدموع الحبيسه
تنهد بۏجع وهو يقترب من الياس سيأخذه ويبتعد ويترك لها المجال لحياة سعيدة مع غيره يعرف قيمتها الفعلية عند هذه النقطة تحديدا اشتدت النيران بداخله ربااه الفكرة نفسها كفيلة بعذابة ماذا عن التفيذ سابقا حين غادر وتركها خلفه منفرده بشهور عدتها تملكه الشيطان وأخذ ينسج لها خيالات تجمعها بسواه وقبل تحريرها بأربعة وعشرون ساعة كانت ملك يمينه احتقن وجهه غيظا وهو يعود إدراجه إليها دلف الغرفة ليجدها نائمة بهدوء بينما هو ېحترق من شذوذ أفكاره
لم تجيبه فصړخ بعصبية نرمين بقولك أصحي
تململت بجانبه بهدوء وعادت لموضعها وكأنها لم تستمع لصړاخة .. كان علي وشك ټعنيفها لكنه ابتسمت بهدوء وهي تربت عليه بدفء غير مستوعبة لما تقوم به نام يا حبيبي عشان تعبانة
حبيبي
كما لقبه كنان ربااه كنان كيف تناساه والأهم بوران أين أضحت الان مصمم شفتيه كما تفعل نعمات وقال بسخرية كانت طيبة
أنا أسفه أنا أسفه أنا أسفه
للمرة العاشرة علي التوالي تعتذر من جرم يحاسب عليه القانون الدولي
راقبت انفعالات وجهه الغامض فابتلعت ريقها بتوتر وهي تعود عده خطوات للخلف وقالت پخوف أنا انفعلت وأنت عارف لما بنفعل بسيح
ده أنا اللي هسيحلك لسانك ده
قالها كنان بوعيد فهبطت بوران عند قدماه ممسكا بكفه تترجاه أنا أسفه أنا أسفه أنا أسفه
انتفض جسدها عقب صرخته وأخذت تنظر له بعيون راجية تفقده صوابه أين كان عقلك يا كنان وأنت تسلم قلبك لهذه الحمقاء
زفر بغيظ وهو يجثوا علي ركبته قبالها وقال بهدوء أنت عارفة غباءك كان هيوصلنا لأيه
نكست رأسها أرضا وهي تومأها رأسها بتلقاءيه تؤكد شناعة موقفها
بوران
همس بثقل وهو يحاول عدم الاستسلام لفيض مشاعره والذي غمرتها بين ذراعيه لتغيب هي ودموعها وشهقاتها الباكية بداخله
ابتعدت عنها بقوة يتنفس بصعوبة بالغة لقد سحقها بقبله متعددة المعان
سندت رأسها لذقنه لاهثه رفعت عيناها إليه قبل أن تهمس أنا حامل ياكنان
فين طليقها بقي
قالها سيف بفضول .. فابتسمت آلاء بخفوت وهي تشير بعيناها إلي جاسر أهو هو ده طليقها
وجه فرحها عادي كده
قالها سيف باستغراب .. فأجابته آلاء أيوه قالها أنت تستاهلي كل خير يا هالة وأنا عمري ما هقف قدام سعادتك
ومين اللي جانبه ديه
أعتقد أنها ملك مراته بس مش حلوه
أبتسم سيف بسخرية وهو يرمق لها باستنكار وقال هو بيحبها وده كفاية
أومات آلاء برأسها إيجابا وهو تقول فعلا الحب كفاية والدليل أن تليد سامح تقي رغم كل اللي عملته
ابتسم سيف وهو يحوطها بذراعيه يقربها منه وهمس بمكر يابختهم في شهر العسل ما تيجي نجدد الروتين يا آلاء بدل ما الاخ عدي والانسه بروني مقطعين عليا
ابتسمت آلاء بخجل وهي تقول باستنكار هو انت حد بيعرف يقطع عليك ده انت ماشاءالله خاربها
جيبي داغي بقي وقري عليا ماحدش هيندم غيرك
لكزته بخفة حينما وجدت معتز يقترب منهم وبيده ريمان
لقد تزوجا منذ شهرين تقريبا
بعد عده مشاحنات تدخل سيف بحلها ريمان لم تكن لترضي بحطام رجل
إرادة خالصا لها وخصوصا بعد استماعها لحياة هالة كاملة
لقد قضت وقت لا بأس به بترميه
لم تعطي قرارها النهائي بشأنهم إلا بعد أن رأت الامبالاة بأعين معتز وهو يري تقي تزف لغيره
وقتها فقط أعلنت موافقتها أمام الجميع وها هي الآن تنتظر أول فرحتها بصبر لا تطيقه
ابتسمت بهدوء وهي تصافح ريمان وقالت بهدوء مبروووك يا ريمان يشرف بالسلامة
ابتسمت ريمان بخجل وهي تنظر لمعتز بعشق خالص أمسك معتز يدها يقربها منه وقال بعبث وعقبال ما التالت يشرف اتجدعن يا سيف
رمقهم سيف بغيظ وقال هو أنتوا كلكوا
متابعة القراءة