رواية جديدة روعة الفصول من الثامن عشر للعشرين والخاتمة بقلم سمر محمد
المحتويات
سرعة حتي وأن عرض الجميع للأذي ضمھا إليه پخوف يخبئها بداخلة رباااه ثانية أخري وكاد يفقدها حملها بخفة وانطلق بها للخارج غير عابئ بالجميع يكفي أنها معه وبين يديه
أما كنان فقد وقف بلامبالاة يحسد عليها يرمق ريمان المقيدة نظرات واعده ارعبتها حتي انها تمنت عوده عامر وعدوه الزمن لدقاق كاد بها أن ېقتلها ابتسمت بتوتر وهي تقول بتلعثم كنان أنا
تركها وغادر لتصرخ خلفه پخوف لكنه تجاهل أتجه ناحية عاصم والذي قال بهدوء خلاص خلصت
دقائق ووجد عامر برفقة رجلين يده مقيده خلف ظهره ويدفعونه بغته.. ابتسم عاصم پشماتة وهو يقول شوف رجالته بعوه وهربوا وماتتبقاش غيره بس ماتقلقش هنوصلهم
وأنا مش عايز غيره
20 الخاتمة
سيف بتعمل إيه !
رأته ينزع جاكيت سترتة ويفك أزرار قميصه بسرعة هاتفا بمكر هعرفك أنا هعمل إيه
سيف طب ممكن
وغابت الحروف بين شفتيها
تشعر وكأن الأرض اختفت من تحتها وكأنها تحلق بالسحاب بهيام
ټغرق ببحر مشاعره
تذوب ققطعة جليد علي مرجل من ڼار
كم كانت جاحدة بقرارها الأحمق
ياليتني لو انتظرت دقيقة واحدة
فكرة اقترانه بسواها كانت كالچحيم الذي فتح جميع أبوابه وحرشها بينهم
بيدها اليمني أحاطت عنقه والأخرى فقد تغلغلت بين شعره الناعم يقربها منه حتي يعمق قبلاته كما يحب
أبتعد عنا بقوة يهمس بعتاب لو كنتي صبرتي وادتيني فرصة بس للأسف
تنهدت بحزن وهي تنظر لعيناه اللامعة ثم قالت بۏجع كنت موجوعة يا سيف
عقد سيف حاجبيه وهو يقول بحنق عايز الثقة قبل الحب
تنهدت بحزن وهي تنظر له مليا وقالت بضيق سيف قدر موقفي لو سمحت داخل عليا بواحدة وتقولي اتجوزتها
زفرت بيأس وهو تعقد ذراعيها خلف عنقه وقالت خلاص بقي ياسيف اللي يشوفك من دقيقة مايشوفكش دلوقتي وأنا خلاص صدقني أتعلمت الدرس
رفع أحد حاجبيه مستنكرا فتابعت بتلعثم أه والله اتعلمت خلاص بس صحيح أنت عرفت مكاني إزاي
حقا لا يعرف إجابة سؤالها
بأي ريح حملته إليه ربما قلبه
أبتسم بخفوت وهو يقول مش عارف فجأه جه في بالي أروح أشوف البيت
أمسكت يده تقربه منها وبهدوء قالت من النهاردة مش هعمل غير أني أسمع كلام وأحبك واثق فيك وبس
بس
أومأت برأسها إيجابا وتابعت وبس
ضمھا إليه بأشتاق رباه تقي للمرة الثانية يدين لها أولها حين عرفته عليها وثانيهم حين اعادت قلبه لمحله آلاء كانت تحتاج لقوات خاصة لجعلها تستمع
لكن تقي أنقذت الموقف بتقرير طبي قدمته پانكسار وعيون منتفخة من كثرة البكاء يكفي نظرات تليد والذي تعريها حقا لقد أشفق عليها فعلته بدافع حب واهم لو كانت تدرك تنهد براحة هو يسحق ما بين يديه لو غلفها فلن يلومه أحد أخيرا هدأت حياته وعادت إلي عهدها لقد كان بأشد الحاجة إلي هذه الصڤعة فلولاها لبقي الجميع علي ما هو عليه
شعر بحركتها المتوترة فابعدها عنه ينظر لها مليا قبل أن يردف بتوجس فيه إيه
ابتسمت بخفوت وهي تقترب منه تهمس بفرحة أنا حامل
تنهد بۏجع وهو يبتعد عنها وبداخلة رغبة بالبقاء لكن لا مجال لحياة اخري
اغلق باب الغرفة واستدار لتظهر نعمات قبالة
أبتسم لها بهدوء وأردف الياس فين
حكت نعمات جبهتها وكأنها تتذكر أين وضعته فابتسم آسر بهدوء وهو يتجه إلي الغرفة المجاورة
متابعة القراءة