رواية كاملة الفصول من التاسع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يستقبلونهم عندما رأوهم يتقدموا منهم تقدم المنشاوي أولا نظر لوحيد بغيظ وتركه دون أن يسلم عليه وأنتقل أتجاه الأثنان الواقفين يزن ويزيد سلم عليهم وجلس بجوارهم وجلسوا الأخرين
تحدث عدي قائلا ...
عروستنا فين مش باينه
أجابه أحمد قائلا وهو يتطلع علي المنشاوي بغيظ...
معندناش عرايس بتطلع تشوف عرسان أبنكوا هيبقي يشوفها يوم الفرح دا لو بعد الشړ حصل نصيب أن شاء الله ومش هيحصل بأذن الله
وأحنا أبننا ألف واحده تتمناه بس هو عشان راجل ذوق تواضع وأختار بنتكوا
وقف وحيد قائلا...
تواضع!! هي وصلت لكده طب ايه رأيك أن مفيش جواز
وقف سليم أمامه مباشره قائلا...
وأحنا مبنتهددش ومدام هنبدأها كده من الأول يبقي بلاش منها الجوازه دي
وقف عدي قائلا...
أستهدوا بالله ياجماعه مش كده
يستهدوا بالله ايه انت مش شايف العجرفه اللي انتوا فيها وبنتنا مش بايره لعميلكوا
دي
نظر له سليم قائلا...
بس يلا أخرص خالص مسمعش صوتك
رمقه أحمد بغيظ قائلا...
شايفين جر الشكل.. أهو هما اللي بيبدأو أهو أنا قولت من الأول الجوازه دي مش هتم
زفر المنشاوي بقوه قائلا پحده...
نظروا جميعهم لبعض بغيظ وڠضب وعادوا جلسوا بأماكنهم
تحدث يزيد بهدوء مرتبآ علي قدمه قائلا...
منورنا ياأبني
رمقه المنشاوي بنبره حاده الټفت خلفه مباشره قائلا...
نعمومه جيبي الشربات وتعالي
قطعه وحيد قائلا پحده وصرامه...
متجبيش زفت
بالداخل
بداخل المطبخ واقفه نعمه أمام الصنيه الموضوع عليها الضيافه واقف بجوارها يمني وزينه ليساعدوها في حمل باقي الضيافه
طالعه حلوه يابنات
نظروا الفتيات لبعضهم وهما علي وشك البكاء تحدثت زينه قائله...
قمر ياطنط يلا خدي الصنيه دي وأطلعي قدمنا خليكي واثقه من نفسك كده
حملت نعمه الصنيه ثم حدثت يمني قائله...
بت انتي يوم ماأتخطبتي كنتي شايله الصنيه كده
تحدثت يمني پبكاء مصطنع علي حالها قائله...
ضحكت زينه علي حديث يمني قائله..
معلش أنا زيك والله يلا عشان اتأخرنا
تقدمت حنين من الخارج لهم قائله بسخريه محدثة نعمه...
يلا يانعومه بينادوا عليكي بره.. شايله عصير وعامله فيها عروسه بتغظيني صح
مالك يابيره ياحقوده غيرانه ومولعه مني ليه أكمني قمر وأتخطبت قبلك خليكي كده مولعه مني مۏتي بغيظك
تركتها نعمه وأنصرفت للخارج والفتيات خلفها أنصرفت حنين خلفهم قائله...
ليكي حق يانعومه وبأذن الله الجوازه دي ماهي تامه
تقدمت نعمه منهم وهي تحمل بيدها الصنيه الموضوع عليها أكواب العصير تطلع المنشاوي عليها بحب وهيام وهي أيضا تنظر له بنفس النظره
حولوا الجميع نظرهم لهم وهم يندبون حظهم
كبت الفتيات ضحكتهم فمن يري هذا الثنائي يفرط من الضحك عليهم
وضعت نعمه الصنيه علي الطاوله بخجل تحدث يزيد بصرامه قائلا....
بنت تعالي جمبي هنا
وقفت نعمه بجواره وهي تفرك بيدها بخجل نظر لها وحيد قائلا...
مكسوفه يانعومه ماخلاص بقه فوكيها كده
أبتسمت نعمه قائله...
ماخلاص بقه ياواد متكسفنيش
فزعت علي صوت أحمد قائلا...
يكسف مين ياوليه أتعدلي كده وبطلي نحنحه دا انتي فضلك ساعتين وتودعي
نظر له وحيد بغيظ قائلا...
الملافظ سعد ياحيوان دي أمي برضة
تقدم أحمد منها مسك كف يدها قائلا...
تعالي هنا أقعدي جمبي وبطلي تسبيل
نظر المنشاوي له قائلا...
ممكن تبعد أيدك عنها
نظر أحمد ليده الممسكه بكف يدها قائلا...
لاء مش ممكن
نظر له المنشاوي بغيظ وتوعد قائلا...
ماشي ياصايع صبرك عليا نعمه هانم...
قطعه أحمد قائلا...
كلامك معانا أحنا مش معاها.. خلاصة الكلام أحنا لا هنتكلم في شبكه ولا قايمه ولا مهر ولا كل الكلام دا أحنا بنشتري راجل انت فضلكوا كام يوم في الدنيا هتقضوهم بالطول والعرض وتودعوا..
قطعه يزن قائلا....
يابني ايه اللي بتقوله دا يحرقك..
قطعه أحمد بصرامه قائلا...
لما أتكلم محدش يقطنعي... خلينا في المهم وبما أن دنيتكوا خلاص قربت تنتهي أحنا من واجبنا نأمنلموا مكان الأخره عشان كده يامنشاوي ياأبني أحنا كل اللي هنطلبه منك تشوفلك مډفن حلو ويكون بحري عشان نعومه بتحب التراوه وووو
قطعته نعمه بغيظ قائله....
مډفن ايه يابن الجذمه اللي هتجبهولي انت ناوي تتدخلني دنيا ولا تتدخلني القرافه
صمتوا جميعهم عندما أستمعوا لسقوط شيئ وقعت يمني علي الأرض من فرط الضحك تطلعوا جميعهم للخلف وجدها هي جالسه بالأرض تضحك بهستريه جلست زينه علي إحدي المقاعد بجوار هنا قائله...
ھموت ألحقوني مبقتش قادره
نزلت ندي من علي المقعد التي كانت تجلس عليه جلست بالأرض قائله بصوت متقطع من بين ضحكتها...
أنا عمري ماضحكت بالشكل دا يخربيت كده
تقدم سليم من يمني أنحني قليلا ساعدها علي الوقوف قائلا بنبره حاده...
ايه التخلف اللي انتي فيه دا أقفي عدل وبطلي ضحك
نظرت له بضيق قائله...
مش كل حاجه زعيق أنا مبحبش كده
تركته وأنصرفت جلست بمكان بعيد عنهم وقفوا الفتيات جميعهم وأنصرفوا خلفها جلسوا جميعهم علي الأرض بمكان هادئ بصمت تطلعوا لبعضهم وضحكوا بشده مره أخري
علي الجهه الأخري وقفت نعمه قائله پحده وصرامه ليعم الصمت علي المكان...
باااااااااس... في ايه ياواد منك ليه محدش قادركم ليه الموضوع يخصني أنا والمنشاوي وبس وأحنا خلاص قررنا نتجوز ومحدش
هيمنعنا
تحدث عدي قائلا...
تمام يبقي الفرح الأسبوع الجاي
نعمه...
لا فرح ايه الأول نتعرف علي بعض وبعدين نقرأ فاتحة ونعمل خطوبه وبعدها نبقي نشوف موضوع الفرح دا بعدين العمر قدمنا طويل
يزيد....
فاتحة ايه بس يانعومه انتي بتلعبي طاوله في الوقت الضايع انتوا لو لحقتوا تلبسوا دبل احمدوا ربنا
المنشاوي...
أحنا لسه شباب وقدمنا العمر طويل وأنا مش هحرم نعومتي من تحقيق أمنتيتها
أحمد..
شباب ايه اللي بتتكلم عليه ياجدع انت دا انت صورتك مرسومه علي الجنيه من أيام عرابي
مالت ريهام علي اذن عليا قائله...
هو ايه اللي بيحصل دا أنا مرارتي هتتفقع
نظرت لها عليا بغيظ قائله...
ماهو دا اللي قولت عليه من الأول أنا داخله أنام أفضل من الدوشه دي يلا ياديالا
تطلعوا الأثنان علي ديالا وجدوها واضعه رأسها علي حرف المقعد ونائمه أقتربت عليا منها فيقتها قائله...
ايه اللي منيمك كده
ياحببتي
وضعت ديالا يدها بخصرها قائله بتعب ظاهر عليها...
تعبانه أوي ياطنط عاوزه
أنام
وضعت ريهام يدها علي مقدمه رأسها تتفحص حرارتها قائله...
دي سخنه انداي سليم نوديكي لدكتور
فزعت ديالا من مكانها عندما أستمعت لأسم سليم ولحديث أحمد قائله...
لاااااا أنا كويسه خالص
تركتهم وركضت من أمامهم مسرعه للدخل
تطلعوا الأثنان عليها بأستغراب وأنصرفوا خلفها
بعد مرور وقت والشجار بينهم لا ينتهي
تطلعوا الشباب حولهم وجدوا الجميع أنصرف لا يتبقي أحد سوا هم فقط
تحدث سليم قائلا...
راحوا فين دول
أجابه يزيد بأستهزاء قائلا...
تلاقيهم زهقوا بقالنا أربع ساعات علي الوضع دا وموصلناش لحاجه پنتخانق بس خلاصه الموضوع يامنشاوي ياأبني مفيش بين العيلتين
متابعة القراءة