رواية كاملة الفصول من التاسع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

غير مره بعد كده بعواقب 
نهي حديثه وتركها وهبط لأسفل 
تطلعت علي الفراغ حولها قائله بعدم أستيعاب..
اللي حصل دا حقيقي ولا بجد 
أقتربت زينة منها بعدما رأت أنصراف يزيد قائله...
ايه اللي أنا شوفته دا 
فزعت حنين عندما أستمعت لصوتها ثم تنهدت بأرتياح عندما رأتها هي قائله...
أبو شكلك خضتيني
أطلقت زينه ضحكه عاليه قائله...
ايوه بقه مش مصدقه نفسك هنيالك 
طالعتها بنظره أستهزاء قائله...
ياشيخة أتنيلي أنا شوفت منه حاجة دا أو مره يكلمني بالشكل دا وبيؤمر كمان 
زينة...
يابت ياهبله النوع اللي زي يزيد دا ببقه تقيل شويه صعب انه يتكلم لكن تلاقيه بيعبر بالأفعال ومدام كلمت يبقي السناره غمزت خلاص خليكي انتي بتحركيه كده وعلقيه بيكي أكتر 
ردت حنين بتفكير قائله...
أزاي 
أبتسمت زينه بخبث قائله...
هقولك.........
...............
تقدم سليم لداخل غرفته بعدما عاد من الخارج تطلع عليها وجدها واقفة أمام المرأه تمشط شعرها تقدم منها وعانقها من الخلف محاوط خصرها بيده ووضغ ذقنه علي كتفها 
تطلع علي أنعكاسها بالمرأه قائلا...
القمر لسه زعلان 
أجابته قائله...
اه... صالحني يلا عشان وحشتني ووحشني الكلام
معاك 
رفع حاجبه قائلا...
دا علي أساس أن أنا اللي مخاصمك 
أطلقت ضحكه رقيقه قائله...
والله براحتي أنا أنكد وانت تصالح صالحني يلا 
قبلها برقه علي ثغرها أبتسمت بحب قائله...
تؤ تؤ مش كده 
غمز لها قائلا...
ايه الأنحراف اللي بقيتي 
فيه دا 
صمتت قليلا لتفهم ماتفوه به ثم تحدثت بزهول قائله...
يحرقك انت فهمت ايه مش كده خالص أنا قصدي تجبلي شوكليت نوتيلا وجاتوه بالشوكليت 
حك ذقنه قائلا...
يحرقني بقيتي بتطولي لسانك كتير ولازم تتعاقبي 
مدت يدها حاوطت عنقه قائله بدلال....
أتعاقب ايه ياحبيبي هو أنا في مدرسه يلا روح جبلي الحاجات بقه عشان أصالحك 
غمز لها قائلا...
أحلي من المدرسة 
أنحني بجزعه قليلا قبلها برقه ثم أبتعد عنها قائلا...
ايه رأيك 
أبتسمت وهي مغمضه عيناها قائلا....
لا حلو عجبني 
أطلق سليم ضحكه عاليه بصوته الرجولي قائلا...
أيوه كده فوكيها عليا عشان ربنا يفكها عليكي 
ضحكت قائله....
طب أضحك تاني 
رد بمكر قائلا...
جيبي بوسه الأول 
خفضت يدها عنها وأفلتت نفسها من بين يده قائله...
خلاص 
رمقها بغيظ قائلا... 
لعب عيال هو 
جاءت لتتحدث جذبها من رسخ يدها له أصدمت به بقوه حاصرها بالحائط وقبلها بعشق مدت يده حاوطت عنقه عمق أكثر في قبلته لها جاء ليسير بها أتجاه الفراش أستمعوا لصوت المنشاوي قائلا...
أحم. أبقوا أقفلوا الباب 
الأول 
رفع سليم عيناها يتطلع له أغلق المنشاوي الباب مباشرة وأنصرف
أختبئت يمني بين يديه قائله بخجل شديد...
نهار أسود عالفضايح قفشك بتبوسني هوريله وشي أزاي 
رمقها بغيظ قائلا پحده خفيفه...
هتوريله وشك أزاي ايه هو أنا شاقطك ولا أنتي محضرتيش الفرح ولا نظامك ايه 
تطلعت له قائله...
أنا بتكسف مش زيك... أنا مش هطلع من الأوضه دي تاني لحد مانروح ولما نروح هقعد في أوضتي وأقفل علي 
نفسي 
زفر بنفاذ صبر قائلا....
صبرني يارب... سيبك انتي من أفكارك المتخلفه دي وأركنيها علي جمب دلوقتي وخلينا في موضعنا اللي جدي قطعه 
تركته وركضت مسرعه علي الفراش تسطحت عليه وجذبت الغطاء عليها بأحكام قائله...
لا أنسي ممكن يرجع تاني وكمان أنا عاوزه أنام 
أغمضت عيناها لكي تنام تنهد بقلة حيله قائلا...
ربنا يخليك للغلابه ياجدي 
تقدم من الكمود أخذ هاتفه وأنصرف خارج الغرفه 
رفعت رأسها عندما أستمعت لصوت أنغلاق الباب تأكدت أنه أنصرف تسطحت مره أخري وغطت في النوم
..............
بمكان أخر في الحديقه خلف الشاليه جالسين الأثنان يتحدثون ويضحكون في عالم أخر بعيدآ عن هذا العالم 
وقفت نعمه وهي تتطلع عليهم قائله...
بتعملوا ايه 
أنتفضوا الأثنان من أماكنهم عندما أستمعوا لصوتها تحدثت هنا بتوتر قائله...
والله مبنعملش حاجه بنتكلم عادي وأنا مستأذنه من ماما 
أقتربت نعمه منها قائله...
ياحببتي أنا عارفه أنك غلبانه وعلي نياتك بس مش ضامنه الواد دا الصراحة 
نظر له وحيد بغيظ قائلا...
بقه كده ماشي انتي اللي بتتزنقي في الأخر أبقي قولي بعد كده جيب حاجه 
ضحكت نعمه بتوتر قائله...
وحيد ياحبيبي مالك بقيت نكدي وبتقفش علطول كده ليه شبه المرحوم أبوك 
رفع وحيد يده للسماء قائلا...
الله يرحمك ياولدي كنت مظلوم معاها ربنا رحمك 
نظرت له بغيظ قائله...
بقه قدامي يابن الجذمه تعالي وديني أي مول أجيب لبس للبحر 
كبتت هنا ضحكتها تحدث وحيد بتسأل قائلا...
وانتي يانعومه عاوزه لبس للبحر ليه مفكره نفسك لسه شباب 
رمقته نعمه بسخريه قائله..
هه فشړ أنا لسه في عز شبابي انت عشان بقيت شحط هتكبرني معاك 
ضړب وحيد بكف فوق الأخر قائلا...
لا حول ولا قوه إلا بالله 
تركهم وأنصرف من أمامهم تحدثت بعبس قائله...
قفش ليه دا 
ضحكت هنا قائله...
لا خالص مفيش ... تعالي ندخل 
نظرت لها نعمه وأنصرفت أمامها للداخل وهي خلفها
.................
بعد مرور عده ساعات
بداخل الحديقه جالسين الأثنان علي الطاوله يرتشفون القهوه وهم يستمعون لأغاني فيروز يتطلعون لبعضهم في صمت هو ينظر لها بأبتسامه وهي تبادله الأبتسامه بخجل
كان هناك من يتابعهم من أعلي تحدث سليم بتفكير قائلا... 
لا بقه كدا في حاجة غلط دا أحنا الشباب مخطرش في بالنا نقعد قعدتهم دي 
رد وحيد وهو يتطلع عليهم بغيظ وڠضب قائلا ... 
هنزل أقتله جدك دا اللي عملي فيها عيل في ثانوي 
رفع سليم حاجبه يطالعه بنصف عين قائلا... 
ومتبعدش انت أمك اللي عامله فيها صغيره عالحب عنه ليه 
تحدث يزيد وهو يتطلع علي الأثنان الحالسين بنصف عين قائلا...
بصوا كده جدك بيعدل الشعرتين اللي حلته هيعترفلها بحبه بقه صور يايزن صور دي قصه حب هتكسر الدنيا
عالنت 
حز وحيد علي أسنانه بقوه وڠضب شديد يتطاير من عيناه قائلا بصوت حاد كالرعد....
جددددددي 
تطلع المنشاوي عليهم قائلا...
عاوز ايه يالا عامل دوشه ليه مش عارفين نقعد شويه 
رد سليم قائلا... 
تقعدوا ايه ياجدي ڤضحتنا 
قطعة المنشاوي پحده قائلا...
ولد.. أنا ونعمتي خلاص أتفقنا وقررنا نتجوز مش عاوز أسمع صوت حيوان فيكوا وخصوصا الواد دا اللي قاطع عليا دايما اللحظات الحلوه 
أطلق سليم صفيرٱ عاليا قائلا...
هو دا الكلام ياجدي
ثم تطلع لوحيد الواقف علي وشك الشلل مما يحدث قائلا...
شايف ظلمت الراجل أزاي وهو غرضة شريف وداخل البيت من بابه 
رمقه وحيد بأعين حمراء من شده غضبه ضحك يزن قائلا...
يابني مش كده هدي أعصابك زعلان ليه إذا كان الموضوع هيبقي جد مش هزار ودا حلال ربنا 
رد وحيد پحده قائلا...
حلال ايه مفيش الكلام دا خالص 
يزيد...
أحنا نسأل العروسه ونشوف رأيها رأيها دا أهم حاجة..
نظر لنعمه قائلا بأبتسامه خبيثه...
عوزه تتجوزي يانعومه 
أبتسمت نعمه بخجل ونظرت للأرض نظر لها وحيد پصدمه وزهول قائلا 
هي وصلت لكده نزلك 
أنصرف وحيد من أمامهم ليهبط لأسفل أنصرفوا خلفه 
تقدموا الأربعه من الطاوله الجالس عليها المنشاوي ونعمه وقف وحيد أمام والدته قائلا...
ايه يانعمومه باصه في الأرض ليه معقوله تتكسفي 
مني دا
تم نسخ الرابط