رواية كاملة الفصول من التاسع عشر للاخير بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
الفصل_التاسع_عشر
بصباح اليوم التالي واقفين الأثنان بجوار السيارت في الساحه الخارجية للمنزل يضعون حقائب ملابسهم والأشياء الخاصة بهم بداخل السيارات
زفر المنشاوي بتأفف وهو يتطلع علي ساعه يده قائلا بنفاذ صبر وصوت عالي نسبيٱ ليستمعوه الفتيات الموجودين بالداخل قائلا...
يلا يابنات أنجزوا الجو هيحرر
تعالي ياجدي أركب وهما يجوا براحتهم
رد المنشاوي بهدوء قائلا ...
أنا هركب هنا مع عليا وانت خد مراتك معاك وحافظ عليها وبطل معاملتك الزفت دي البنت بتحبك
أبتسم سليم قائلا ...
عارف... متقلقش عليها معقول هتخاف عليها أكتر
نظر له المنشاوي بسخريه وأستهزاء ثم حول نظره يتطلع للخارج رأي سياره تتقدم منهم أردف قائلا...
وأخيرٱ الصيع شرفوا
تطلع سليم للسياره بنصف عين من أشعه الشمس ثم تطلع له قائلا....
هما جايين معانا
أبتسم المنشاوي وهو يتطلع علي تلك الجالسه بالمقعد الأمامي بداخل السياره التي تقترب منهم قائلا ...
تطلع سليم له بمكر ثم تطلع علي السياره قائلا ....
ممممم قولتلي
توقفت السياره أمامهم وهبط منها وحيد ونعمه ويزن
ويزيد أقتربوا منهم وألقوا عليهم تحيه الصباح ثم تحدثت نعمه وهي تسلم علي المنشاوي قائله...
صباح الخير يامنشاوي بيه
صباح الورد والفل والياسمين علي عيونك يانعمه هانم
صلطوا جميعهم النظر عليهم وقفوا يتابعون في صمت
خجلت نعمه من حديث المنشاوي تحدثت وهي تحاول سحب يدها من قبضة يده
قائله....
مرسي يامنشاوي بيه دا من ذوقك
أجابها المنشاوي وهو يشدد أكثر من قبضته عليها قائلا...
أتفضلي معانا في العربيه... العربيه دي
مكيفة وصوتها هادي مش هتزعجك خالص ولا هتحسي بالطريق
مال يزيد علي أذن وحيد الواقف يتابع بزهول قائلا بهمس...
أمك بتتشقط وانت واقف
رمقه وحيد بنظره حاده ثم تطلع علي المنشاوي قائلا بغيظ وحده موجها حديثه لولدته قائلا ...
أمي علي العربية يلا
منشاوي بيه أيدي
كبت يزن ضحكته قائلا....
شايف أمك بتبصلك أزاي بتقطع عليها ليه يافقري
لكز سليم المنشاوي في كتفه ثم مال علي أذنه قائلا بهمس...
سيب أيد الوليه مش كده
أنتبه المنشاوي لما قاله سليم ترك يد نعمه مباشرة ثم تحدث قائلا ...
نعمه هانم أسف مقصدش
أبتسمت نعمه قائله...
ولا يهمك يامنشاوي بيه عن إذنك مطره أمشي عشان أبني بيزعق باي أشوفك في الأسنكدريه لما نوصل
رد المنشاوي قائلا...
توصلي بالسلامه يانعمه
هانم
أبتسمت نعمه بخجل وسارت أتجاه السياره جلست بمكانها تحت نظرات الثلاثة الواقفين بجوار السياره يتطلعون عليها پصدمه مما يروه
نظر وحيد للمنشاوي بغيظ رمقه المنشاوي بأبتسامه بارده وأنصرف جلس بداخل السياره الأخري
هبطوا الفتيات خلف بعضهم من الداخل تحدث سليم قائلا...
أخيرٱ... ريهام وأمك فين ياحنين
جاءت حنين لتتحدث قطعتها ريهام قائله وهي تسير أتجاههم...
أحنا جينا أهو... خدي يايمني السندوتشات بتاعتكوا أهي معرفناش نجيب عصير جبنا حاجه ساقعه هتلاقيها في البوكس جمب الأكل
أخذت يمني بوكس الطعام منها أكملت ريهام موجهه حديثها للأخري قائله...
خدي يازينه أكلك انتي وحنين أهو أركبي يلا عشان تاخديه
تقدمت زينه من سيارة حنين وجلست بداخلها وقامت ريهام بمناوله بوكس الطعام لها ثم ذهبت للسياره الأخري أعطت نعمه الطعام الخاص بهم بعدما سلمت عليها وعلي الشباب ثم عادت للسياره الموجود بداخلها المنشاوي وعليا والسائق لتجلس معهم أردفت قائله...
عدي فين من ساعه ماجيت وأنا مشفتوش
زفر المنشاوي بحزن قائلا...
من وقت اللي حصل وهو زعل راح قعد في الشاليه اللي في أسنكدريه يريح كام يوم هنلاقيه هناك مستنينا
ردت ريهام بهدوء قائله...
أحنا لسه مستنين حد
ولا ايه
أجاب المنشاوي وعليا مع بعضهم بنفس الوقت قائلين...
المنشاوي رجاء وهنا
عليا ديالا
زفرت عليا بضيق وڠضب قائله...
جايب الخدامه معانا ياعمي هي حصلت
رمقها المنشاوي بأستهزاء قائلا ...
الخدمه دي اللي ربتلك ولادك وخلتهم رجاله
زفرت عليا بقوه وتطلعت أمامها تنظر للطريق تحدثت ريهام بتسأل قائله...
ديالا دي مش هي نفس البنت صديقه سليم
أجابها المنشاوي وهو يتوعد لسليم قائلا...
هي... مكفهوش اللي عملته جيبها معانا كمان صبره عليا حسابه تقل
ردت عليا بضيق قائله...
أنا اللي قولتلها تيجي معانا البنت قاعده لوحدها ومكتئبه الأيامدي معرفش ايه اللي حاصل معاها مخليها بالشكل دا قولت تغير جو فيها ايه يعني
وقفت سياره أجره أمام الباب الخارجي للمنزل هبطت منها هنا ورجاء وتقدموا للداخل فرح وحيد عند رؤيه هنا لكن فرحه الأشد هو وجودها معهم
تقدوا الأثنان أتجاه سياره حنين وجلسوا بالمقعد الخلفي
جلس سليم بداخل سيارته ويمني بجواره وبدأت السيارات في التحرك ليخرجوا من المنزل لكن قطعهم وجود سيارة ديالا حدق سليم باالسياره ووضع يده علي وجهه محدثا نفسه بنبره شبه باكية...
أهو دا اللي كان ناقص هنبدأ نكد من تاني
تطلع علي تلك الجالسه بجواره بطرف عينه رأها تتطلع له پغضب عاد مسرعٱ يتطلع للطريق قبل أن تتحدث
تحدثت حنين بضيق قائله...
ايه اللي جابها دي
ردت زينه پغضب قائله...
دي حية وجايه عشان تبعد سليم عن يمني
نظرت لها حنين قائله...
وانتي عرفتي منين
ردت زينه بعبس قائله...
عرفت وخلاص ياحنين متقلبيش في اللي فات
ردت رجاء الجالسه في المقعد الخلفي قائله...
وحدوا الله يابنات هتتخانقوا ولا ايه
زفرت حنين بهدوء قائله...
وأحنا هنتخانق عشان دي ليه دا حتي متستهلش
أبتسمت زينه قائله...
طب يلا الكل مشي وسوقي علي مهلك
ضحكت حنين قائله...
عيوني انت تؤمر ياجميل... بت ياهنا قاعده ساكته ليه مش مصدقه أن حبيب القلب
موجود
خجلت هنا من حديثها أمام والدتها تحدثت پحده خفيفه قائله...
بطلي رخامه شويه ماما قاعده
ضحكت رجاء علي خجل أبنتها منها وأغمضت عيناها لتنام لتترك لهم مساحة ليأخذوا رأحتهم في الحديث
تحدثت زينه بعدم فهم قائله...
حبيب قلب مين أنا عاوزه أفهم
ضحكت حنين ثم تحدثت بمرح قائله...
يابت ما دي هنا اللي وحيد خطبها أمبارح
زينه...
بتتكلمي جد.. ألف مبروك ياهنا ربنا بتمم علي خير
أبتسمت هنا قائله...
الله يبارك فيكي عقبالك
ضحكت حتين بهستريه قائله..
نهار أسود أنتوا شاربين ايه انتوا الأتنين دي زينه مرات عدي أخويا ياهنا ركزي
ضحكت هنا علي غبائها قائله...
أحم. سوري ربنا يسعدكم يارب
أبتسمت لها زينه بمجامله وتطلعت تنظر للطريق بضيق
في السياره الأخري سياره سليم
كان يقود السياره بصمت يتطلع عليها من حين لأخر يجدها نائمه زفر بقوه ثم تطلع علي الطريق من النافذه رأي ديالا تشير له بيدها تطالعها بعدم أهتمام ثم تطلع أمامه للطريق زفرت تلك الجالسه بجواره قائله پغضب وحده...
أقفل الأزاز دا
فزع عندما أستمع لصوتها تحدث قائلا...
انتي صحيتي أمته
أجابته بأستهزاء قائله...
من وقت ماكنت بتبص للسنيوزه بتاعتك
رمقها بنظره حاده قائلا...
يمنننني
صړخت
متابعة القراءة