رواية كاملة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عشان بتحبني ولو مليكه رجعت انت هتسبني
وهنا اغمض عينيه ب قهر ما قد كان يخشاه قد حدث وبسبب خطأ غبي صدر منه ليتجه إليها وهو يرمقها ب نظرات لوم وجلس ل جوارها وضمھا اليه لتتعلق هي ب أحضانه بقوه ويقول
أكرم ل الدرجه دي انتي معندكيش ثقه فيا ولا في مشاعري يا قمر مجرد صوره تعمل كدا بينا
ما إن أنهى حديثه حتى سمع صوت انينها الخاڤت الذي يعبر عن خوف وندم ملموس ليمسد ب حنو على ظهرها وهو ماذال يضمها اليه ويقول ب صوت حاني
ورفعت عينيها اليه ب لفهه بعدما عاد اليه رونقه أثر كلماته وهي تقول ب سعاده وحزن في ان واحد
قمر ڠصب عني والله حقيقي مش ب ايدي
أكرم فاهم ومقدر يا قمر ومش زعلان منك بس انا مش عايز اشوفك كدا تاني مش عايز اشوفك انك مش واثقه فيا تأني يا قمر
و اومأت سريعا وهي تبتسم وتعود ل احضانه من جديد وهي بقلب مطمئن
وهو كان يضمها اليه شاردا وحزينا بسبب ما حدثه لها بسببه ليقرر التعويض وبالفعل ولمده أسبوع كان معاها دائما بعدما يهتم بها يدللها يثبت حبها ب قلبه قولا وفعلا لتعود ورده متفتحه من جديد عادت اليه الروح من جديد عادته اليه السعاده الأبديه
حالتها النفسيه غير مستقره منذ اخر مكالمه لها مع زوجها زياد بعدما أخبرها انه سيتزوج من أكثر شخص تمقته على وجه الخليقه لتنهض من الفراش ب قوه وهي تسير ب الغرفه ذهابا و ايابا كا أسد حبيس جائع وأمامه فريسته تبتسم اليه ب غرور
لتتجه فورا الي مزهريه موضوع على إحدى الطاولات وفورا كانت تمسكها وتلقيها أرضا بقوه لتتهشم الأخرى ل قطع كثيره لتغمض عينيها وهي تتنفس ب قوه وڠضب وكادت ان تتجه الي المرحاض ولكنها تفاجئت ب أحدهم يقفز في الشرفه متخفي لتبتلع ريقها ب صعوبه وخوف وهي تعقتده لص وببطء حذر توجهت ل اخذ سکين حاد موضوع جوار الفراش كا اله تدافع بها عن شخصها وكادت ان ترفع عينيها الا انها تفاجئت بمن يضمها من الخلف بقوه وكاده آن تصرخ الا انه صمتت عندما سمعت صوته وهو يقول
وعندما وجدها هادئه تركها وادراها اليه وهو ينظر إلى ملامح وجهها المذعوره ويقول ب لوم
بقالي عشر ايام مش عارف اشوفك ولا اوصلك ولا بتردي على تليفوناتي اقدر اعرف فيه اي
واقتنصت ابتسامه سريعه وهي تقول
نور تعبانه شويه مش اكتر
سلامتك من التعب يا قلبي مالك بس
نور زياد اتجوز
وفورا كان يبتعد عنها وهو ينظر اليه ب استنكار ويقول ب ڠصب
وانتي زعلانه انو اتجوز
لتحرك راسها ب النفي وهي تتجه الي الفراش وتلقي ب نفسها عليه ب تعب ليقول هو وماذال محتفظ ب معالم وجهه
امال اي
ونظره إليه وهي مستلقيه على الفراش وقالت ب غل ووعيد
ولانت ملامحه كثيرا واتجه إليه واستلقي جوارها وهو يقول ب عدم اكتراث
هو انتي مش كدا كدا هتطلقي منو ومش بتحبيه اساسا يبقى فارق معاكي ليه هيتجوز مين ما يولع خليكي انتي بس معايا الوقت وانتي وحشاني وھموت عليكي من عشر ايام
ل تبتسم اليه ب مكر شديد وهي تتوعد لهم ب داخلها و تقول
نور معاك حق يولعو وانت كمان وحشتني على فكره
طيب ورني بقا وحشتك قد اي
ب وجه خزين توجه اليه حتى يجبرها بما يحدث علها تساعده وطرق باب الغرفه ودلف بعدما أعطته الأذن ب الدخول
لتبتسم الأخرى وهي تراه وتقول ب ضعف وصوت واهن
فطيمه كنت عارفه انك هتيجي بس قدرت تزهق في الوقت السريع دا
لينظر اليه سريعا ب وجهه مستنكر بعدما جلس ل جوارها ويقول
زياد ازهق!!! ومن مين مليكه الي مصدقت اخيرا انها بقت معايا مستحيل طبعا
لتبتسم الأخرى ب سعاده فا مع مرور الوقت تتيقن من عشق زياد ل ابنتها الخفي والذي لا يستطع ان يعرفه لتقول
فطيمه طيب حصل اي
واحتل الحزن عينيه وبسرعه اغمض عينيه وتحدث ب صوت خاڤت
زياد من ساعه ما شافت أسر ابني وهي بقت معايا أسوأ من الاول الاسبوع الي فات دا معرفتش اتلكم معاها كلمه واحده
وايضا كلما تتيقن من حبه تعلم أن ما فعله تخطي انه تركها وتزوجها غيرها وعلى الرغم من انها اردات معرفته ما حدث الا انها كانت تعلم انه من الأفضل أن يبقى خفي لتبتلع ريقها ب صعوبه وهي تقول
فطيمه لازم تتحمل يا زيادمليكه قلبها ملكك بس الي معارض هو العقل يبقى انت لازم تسيطر على عقلها وتخليه يخضع ل القلب ساعتها كل حاجه وحشه هتنتهي ووقتها مليكه صاحبتك هترجع من تاني
ورفع عينيه ب سعاده
ونظره امل امتلكت عينيه ليقول
زياد دا بجد يعني فيه امل
فطيمه ب حنو فيه امل كبير يا زياد بس انت الي مش قارد تشوفو والوقت روحلها يا حبيبي وخليك معاها واتحمل منها اي حاجه
وسريعا كان يقف ويمسك يدها يقبلها كا تعبير عن امتنانه وشكره وغادر سريعا لتبتسم هي بشده وبعدها ذهبت في نوم عميق
جالسه مع ابنتها تشاهد التلفاز ل متابعه أحدي افلام الكرتون لتضحك هي وابنتها بعدما رات مشهد مضحك قاطع هذا دلوف زوجها ب وجه حزين لتبعد ابنتها سريعا وهي تقول ب حنو
قمر حببتي ممكن تروحى اوضتك شويه
و اومأت الطفله وسريعا توجهت ل غرفتها وهي توجهت ل زوجها الذي جلس ل توه جوارها وتحدثت ب قلق وهي تقترب منه وتقول
قمر مالك يا أكرم
ورفع عينيه الحزينه إليها وقال
أكرم باباكي في المستشفى يا قمر
ولم تنتظر ل سماع باقي حديثه وفورا كانت تتجه ل غرفتها وسريعا استعدت وذهبت سريعا الي المشفى ب قلب يحقق هلعا
بسعاده وأمل توجه ل غرفتها وهو عازم على فعل كل شي من أجل الحصول على الغفران ودلف ل غرفتها وتفاجئ بها تقف في منتصفها وتمسك ب سکين حاد يلمع
ليقع قلبه أرضا من هيئتها القاتله ولكنه ما كاد ېقتله حقا عندما تحدثت ب صوت قاټل وتقول
مليكه زياد انا عايزه أسر ابنك ويا ريت لو تجيبو
متابعة القراءة