رواية كاملة الفصول من السادس عشر للعشرين بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اغصبها على الجواز
جالسه وهي تحرك قدمها ب توتر في انتظاره ربما هي ليست خطوه محسوبه ولكن ان أرادت ان تتخلص منه عليها فعلها
وراقبته وهو يدلف ل المكان ب سرعه ويبحث عنه ب عيناه الي ان وجدها ليذهب إليها مسرعا ويجلس أمامها وهو يقول ب قلق
جواد مكالمتك حسستني ب حاجه مش طبيعيه هو فيه اي بالظبط
واغمضت عينيها وهي تضغط ب يدها علي جيوبها الانفيه لتقلل من هذا الصداع الحاد لتفتح عينيها وهي تقول ب توجس
ونظر لها ب انتباه كلي وتحدث
جواد طيب المفروض اني اعمل اي
مليكه تتجوزني وفي اسرع وقت قولت اي
18
كانت تجلس خائفه متوتره فا ألم قلبها يكاد يسبب لها ازمه قلبيه لتتيقن انها قامت بالخطوه الأكبر خطأ ولكن الآن لا مجال لتراجع
مليكه ساكت ليه
وأخيرا نظرا إليها بهدوء توري وأخيرا تحدث
جواد طلبك غريب جدا ومتاكد انك مش بتطلبي الطلب دا لأنك بتحبني فا قبل ما اقول رأي عايز اعرف سبب طلب دا يا مليكه
مليكه ماما مصره اني اتجوز حد وبسبب موضوع مرضها وتعبها دا انا مش عارفه أرفض واتخلص منو
جواد وليه رافضه
واشاحت ب وجهها ل الجانب الاخر وتحدثت ب ضيف وتوتر جلي
مليكه اسباب تخصني
و أوما ب تفهم وهو يقول اوكي بس اقدر اعرف مين الشخص داعلي الاقل ابقى على نور
مليكه زياد زياد عبد الرحمن الشريك الجديد ل الشيخ
وهنا ظهرت عليه الصدمه اخيرا لم يكن يستوعب انه هو بالتاكيد هو رآه يقف معاها في الحفل ولكن ان تكن بينهم العلاقه تلك حتى يطلبها ل الزواج فهو امر غير معقول لم يصل ل تخيله من الاساس وتحدثت ب توتر
جواد هو فيه حد يرفض حد زي دا
واشاح ب وجهه واغمض عينيه قليلا وتيره انفاسه عاليه وهي أدركت ذالك متوتر قليلا ويبدو عليه أن هناك شيء ونظره لها مره اخرى وتحدثت
جواد يعز عليا أرفض طلبك وحقيقي انتي حد غالي عليا بس انا مرتبط يا مليكه وبحب الانسانه دي وحقيقي مش هينفع اعمل حاجه زي دي
وصمت وهو يفكر جديا في حديثها حسنا ربما يستطع ان يساعدها دون أن يؤذي من احبها وتحدثت
جواد خلاص تمام بس لازم في أسرع وقت تكوني قولتيها كل حاجه عشان متحصلش مشكله
مليكه اوكي
ونظره لها بقليل من التوتر وتحدث
جواد بس هو انتي تعرفي هي مين
وابتسمت وهي تؤمي ب راسها ب الايجاب وتقول
مليكه اعتقد الشركه كلها عارفه واضح جدا حبكم لبعض وحقيقي انت محظوظ اتمسك بالحب دا كويس لأنك هتخسر كتير لو خسړتو اشوفك بكره في المستشفى باي
انهت حديثها وغادرت وهي تفكر في في من أحبت في لعڼتها كما تسميها ألن ينتهي هذا العڈاب ابدا واستقلت السياره متجه ل منزلها وهي تفكر في الغد وماذا سيحدث به
وعلى الجانب الاخر كان يجلس هو ويضع يده خلف راسه يلعب ب خصلات شعره ب توتر وابتسامه مرتسمه على محياه ليمسك الهاتف وهو يطلب رقم معين لياتيه الرد بعد لحظات
ايوه
جواد ب بسمه اعتقد انها احلى ايوه سمعتها في حياتي المهم بقا ياستي ان الشركه كلها تعرف اننا بنحب بعض واحنا زي الهبل اوي
نهار اسود يا جواد!!!
جواد واسود ليه يا قمر دي احلى حاجه عشان محدش يقرب منك وبإذن الله قريب هاجي ل ابوكي
صباح اليوم التالي
استيقظت من نوم متقطع وملئ ب الكوابيس قامت ب كسل من الفراش وتوجهت ل المرحاض لتستعد ل الذهاب ل المشفي وهي تفكر في ماذا سوف يحدث وابتعلت ريقها ب خوف حقيقي
قامت ب الاغتسال أرتدت ملابس رسيمه وقامت ب ترك جدائلها حره وغادرت المنزل وتوجهت ل سيارتها وهي تتمنى ان يغادر في أسرع وقت لينتهي كل هذا
بعد برهه كانت تترجل من السياره متوجه ل غرفه والدتها ولكنها توقفت عندما كانت على وشك الاصطدام ب أحدهم لترفع عينيها سريعا وكادت ان تعتذر الا انها فوجئت به
لتبتعد سريعا وكأنه وباء وادرك هو ذالك ب سهوله ليقول ب ألم التمسته هي سريعا
زياد عارف اني غلط بس انا حقيقي مش وحش اوي كدا يا مليكه عشان تبعدي عني بالطريقه دي
ونظره إليه ب إبتسامه ساخره لحديثه رغم ضيق قلبها لتقترب منه وهي تحرك راسها بالنفي وتقول
مليكه فعلا انت وحش انت قذر يا زياد اقذر حاجه موجوده على وش الأرض دي حاجه كدا متتوصفش وحقيقي بقرف لما اشوفك
انهت حديثها وغادرت بقوه غاضبه منه وله ماذالت تتاثر به ولكن ما فعله لا يغتفر ابدا واغمضت عينيها وتركت تلك الدمعه تعبر عما بقلبها ولكنها سريعا كانت قد اخفتها
وعلى الجانب الاخر كان هو يقف وهو مغمض العينين هذا وذاك يتخبط به ولكنه لا يشعر بشئ يشعر بالفراغ حديثها ېقتله نظراتها تحرقه ولكنه من أخطأ ولا يعرف كيف
وذهب ل ردهه فارغه ليقع أرضا وهو يتنفس بعمق حتى لا يبكي بقوه بحسره ب حزن وبقي هكذا لفتره اخيرا سيطر على مشاعره ووقف واخرج هاتفه ليقم ب اتصال لياتيه الرد بعد مده ليقول ب صوت جامد
زياد ايوه
لياتيه ردها الساخر
نور لسه
فاكر تتصل بيا حمدل على السلامه
واغمض عينيه ل يتجاوز سخريتها تلك حتى لا ينفعل وبهدوء القى قنبلته
زياد انا هتجوز
وشهقتها سمعها ليجدها صمتت ليكمل ويقول ب جمود
زياد انا هتجوز ملكيه وانتي عارفه مليكه مين واول ما انزل في السفريه دي هاطلقك سلام
أنهى حديثه واغلق الهاتف وبصمت توجه ل الغرفه وكاد ان يدلف الا انه وقف ب صډمه ودقات قلبه تعلو حينما سمعها تقول ل والدتها
مليكه جواد يا ماما انتي مش محتاجه تتعرفي عليه بس هو جه عشان يتقدملي والحقيقه انا موافقه وبإذن الله بعد العصر هنروح انا وهو نشتري الشكبه ونيجي نلبسها هنا
انهت حديثها وهي تراقب انفعلات والدتها التي تتبدل ل تصيبها ب القلق وهي تقترب منها وتقول
متابعة القراءة