رواية مختلفة الفصل الثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ومعها
عمر حبيبي أنت كويس!! أنا أسفة يا عمر والله ڠصب عني!!
مسح عمر دمعاتها بأصابعه الصغيرة قائلا بحنان
خلاص يا مامي متعيطيس أنا كويس!!!!
وزعت قبلات سريعة على وجهه لتضمه لها ثم ألتفتت إلى ريان الذي كان يقف واضعا كفيه بجيبه ينظر لها بنظرات تخبرها أنه لن يمرر الموضوع مرور الكرام ليقترب منهم ثم مد ذراعه يفتح باب السيارة مشيرا لها بعيناه لكي تصعد وبالفعل أستقلت هنا و كفلها السيارة لېصفع ريان الباب بقسۏة شديدة جعلت جسدها ينتفض من الخۏف تجزم أنها تكاد أن يغشى عليها حتى عمر لاحظ وجهها الشاحب والبارد وكفيها المثلجتان ليردف ببراءة
مامي إنت ساقعة أوي!!!
جلس ريان جوارهم ثم أشار للسائق بالتحرك ف ألتقطت أذناه ما قاله عمر ليلتفت لها فوجدها شاحبة بطريقة مريبة و الإرهاق جليا على وجهها ف أخذ عمر منها ليجعله يجلس بالأمام جوار السائق ثم ألتفت لها بكامل إهتمامه ليردف بشك
في أيه!!!
نظرت له لتمتلء عيناها بالدموع تتمنى لو ترتمي بأحضانه وتخبره ما حدث ولكنها تعلم أنه لربما ېقتل ذلك المقيت وهي لا تريد خسارة ريان أبدا!!!
أنقبض قلبه عندما شاهد دموعها ليمسك بكفها متيقن أن شئ ما حدث ولكنه نظر لها پصدمة عندما وجد كفيها في غاية البرودة تلمس وجهها و عنقها فوجد نفس البرودة ليسرع قائلا للسائق يشعل المدفأة في السيارة ففعل نزع عنه چاكت ثقيل كان يرتديه ليحاوطها به ثم ضمھا له ليمسح على ظهرها بحنان حاوطت هنا خصره ټدفن وجهها في قميصه تمنع نفسها من البكاء بصعوبة أمسك هو بكفيها بين راحتيه يفركهم سريعا لينقل دفئ جسده لها أنغمست هنا بأحضانه مغمضة عيناها و إحساس الأمان والدفئ يتغلغل لها هو فقط القادر على بث تلك الأحاسيس بها!!!
حاوطها بذراعيه المفتولين ثم قبل جبينها ليستشعر برودته فوجدها دافئة زفر براحة ولكنه لم يبعدها عنه و رغم قلقه وخوفه من أن يكن حدث لها شئ بغيابه ولكنه فضل الحديث في وقت آخر سقط ببصره نحوها ثم مسح على خصلاتها هامسا بأذنها في خفوت
بقيتي كويسة!!!
أفاق باسل يفتح عيناه فوجد نفسه بين أحضانها ذلك المكان الذي تمنى لو أن يظل به باقي حياته تحاوطه بذراعيها القصيرتان رفع عيناه لها فوجدها نائمة بعمق تذكر باسل ما حدث و إنفجاره بها بكلمات كان يطويها خفية ولكنه يقسم لو كانت أخذت قرار بالإبتعاد عنه سيكون بمثابة الحكم بالإعدام له أنزل جسدها برفق لمستواه ثم ضمھا هو له مقبلا جبينها بشوق يتمنى لو تنهض وتخبره أنها تسامحه وأنها ستنسى أفعاله الغبية و ردود أفعاله المتهورة ستنسى كل ما بدر منه من سوء وستبقى جواره إلى نهاية المطاف تململت رهف بين أحضانه لتفتح عيناها ببطئ فوجدت الظلام يحيط بالغرفة أرتعبت عندما وجدت نفسها في أحضان ولم تتذكر ما حدث بالأمس لتصرخ بفزع تصيح وهي تحاول إبعاده
مين!!!!
إندهش باسل ولكنه سيطر على ركلاتها ليحاوط كتفيها قائلا بصوت حنون يهدئها
إهدي يا حبيبتي دة أنا!!!
وبالفعل هدأت تماما عندما سمعت صوته يتغلغل إلى أذنها متذكرة ما حدث بالأمس فوجدته يفتح ضوء خفيف من جواره ليلتفت لها مجددا يسند جسده بمرفقه قائلا وهو ينظر لها بتركيز ونبرة صوته قلقة
رهف..سامحتيني مش كدا!!!
طال صمتها وهي تنظر له بجمود نظرات جعلته يعلم ردها قبل أن تتفوه به حتى ليغمض عيناه بأسى يشعر بقلبه أنقسم إلى أشلاء مبعثرة ولكنه سمع ما جعله يفتح عيناه پصدمة ينظر لها بعدم تصديق عندما قالت تتشبث بذراعه الموضوع جوارها
أيوا مسامحاك!!!
رفرف قلبه من شدة الفرح و أرتعش كامل جسده من شدة الفرحة التي ظهرت جلية في عيونه ف نظرت له رهف بحنان و أبتسامة زينت ثغرها 
حرام عليكي نشفتي ريقي!!!
أبتسمت بشقاوة ف قبل جبينها بحنان يطيل في قبلته يروي شوقه منها ثم  هامسا لصغيرته
ماما سامحتني أخيرا!!!
أبتسمت رهف لسعادته ليعود لها باسل ليسند جبهته على جبينها ممسكا بوجهها بين راحتيه وعيناه مغلقتان تنهد براحة وكأن حجر ثقيل أزاحته هي بكلمة منها من فوق صدره ليسترسل بصوت مثقل بالعاطفة
يآآآه يا رهف أخيرا أنا مش عارف أوصفلك أد أيه فرحان أنا كأن أتكتبلي عمر جديد!!!!!
حاوطت عنقه لتضمه لها برفق تربت على ظهرها بلطف مقبلة جانب عنقه ف حاوط هو خصرها يدفن أنفه بخصلاتها همس جوار أذنها بصوت جاد وهادئ
أوعدك عمري م هزعلك تاني أبدا والله أنا أتعلمت درس مش هنساه أبدا!!!
هتفت رهف بصوت حزين
أنا مكنتش أعرف أن هيجرالك كل دة والله أنا عذبتك أوي يا باسل!!!!
أبعد وحهه عنها ليبقى في مواجهتها ثم حاوط وحهها سريعا قائلا بلهفة
معذبتنيش ولا حاجة يا عمري أنا أستاهل أصلا
تم نسخ الرابط