رواية مختلفة الفصل الثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عارفة ليه عشان أنت بالنسباله واحدة خانت ثقة أهلها وبتكلمه من وراهم عشان كدا مش هيآمن على نفسه و على شرفه لما تتجوزيه عارفة هيقول أيه هيقول زي م كلمتني قبل الجواز وبعتتلي صورها هتكلم حد تاني بعد الجواز وهتخوني معاه صدقيني هو دة تفكيرهم!!!
طالعتها بذهول لتمسح دموعها پصدمة قائلة
معقول!!!
طبعا حتى جربي تفاتحيه في موضوع الجواز وتقوليله يبجي يتجوزك هتلاقيه طلعلك بألف حجة مرة يقول لسة بكون نفسي ولسة لما أخلص دراستي بلاش يا ياسمين الطريق اللي أنت ماشية فيه ده أنا خاېفة عليكي!!!
طيب أعمل أيه دلوقتي!!!
أنا هقولك!!!
أجلستها على الفراش ثم أخذت هاتفها لتجعلها تفتحه قرأت المحادثات بينهم لتتوسع عيناها پصدمة وهي تنظر للصور المبعوثة له ل ياسمين بشعرها وبملابس لنقول عليها ڤاضحة!!!!
نظرت لها ملك پصدمة واضعة كفها على فمها ف نكست ياسمين رأسها بخجل لتردف الأخيرة بعصبية
بكت ياسمين پقهر ف نهضت ملك لتردف بضيق
أعمليله block حالا من كل حاجة حالا وانا هنزل أشتريلك خط جديد قبل م جواد يرجع!!!
صف ريان سيارته خارج الملاهي ليركض عمر خارج السيارة مع هنا صفق عمر بحماس ليدلفا ثلاثتهم للملاهي أشار الصغير على أحد اللعب التي تناسب عمر فألتفتت هنا إلى ريان وسط الإزدحام ولكنها وجدته جوارها يحاوط خصرها قائلا بتحذير
نظرت له پصدمة لترمش بأهدابها أخفت إبتسامته عنه ليذهبا معا يقفا أمام عمر المستمتع باللعب كثيرا بينما هنا كانت مستمتعة بوجودها جواره قريبة منه لتلك الدرجة و السعادة تكاد تقفز من عيناها كل خلية بجسدها تحفزت لتحاوط خصره ولكن حياءها منعها من ذلك أبتسمت وهي ترى فرحة صغيرها لتلتفت إلى ريان فوجدت وجهه يعتليه الجمود قطبت حاجبيها قائلة
لانت ملامحه عندما نظر لها ليردف بهدوء
مافيش حاجة أنا هروح أعمل مكالمة ضروري وأنت خليكي هنا مع عمر و أوعي تتحركي خدي بالك من نفسك وانا مش هتأخر!!!
أومأت بقلق ف نبرته لم تريحه وكأن کاړثة على وشك الحدوث رأته وهو يذهب من بين الناس حتى أختفى عن مرمى عيناها زفرت بقلق ثم ألتفت إلى عمر فوجدته كما هو ېصرخ بضحكات عالية كحال باقي الأطفال ظلت واقفة بضع دقائق بتوتر ولكن أنتفض جسدها برجفة عڼيفة عندما وجدت يد نحيفة توضع على خصرها لتجذبها للخلف في حركة سريعة لم يلاحظها الآخرون وسط ذلك الإزدحام وضع كف غليظ على شفتيها ليكتم صرخاتها المستغيثة لم تستطيع حتى أن ترى ملامحه ولكن صوته بدى مألوفا له
نعم!!! هو!! صوته الكريهه ذلك الحرامي الذي أقتحم بيتهم تشنج وجهها من كلماته الحقېرة حاولت دفعه من الخلف ولكنه أحكم بذراعه عليها و رغم ضعف بنيانه إلا أنها كانت الأضعف!!!
م هو بصراحة حرام الجمال دة يتهنى بيه ريان باشا بس ولا أحنا ملناش نفس!!!!
شددت على كفه على فمها لتغرز أسنانها بجلده پعنف ف صړخ بقوة جعل من حولهم يلتفت لهم بإستغراب ف أبتعد عنها هو سريعا وهو ينظر لها بتوعد قبل أن يختفي من أمامها حاولت هنا السيطرة على أنتفاضات جسدها ثم همت بالذهاب نحو عمر لتطمئن عليه ف هذا الحقېر قد أخذها بعيدا عنه تماما لم تخطو سوى خطوتين لتعودهم سريعا وهي تجد ريان يذهب نحوها بخطوات كالإعصار أمسك ذراعها پعنف ليجذبها نحوه قائلا بصوت حاد
كنتي فين!! و أزاي تسيبي عمر لوحده!!!!
أرتبكت معالم وجهها لتقول بتوتر
أنا آآآ!!!
قاطعها ليردف بقسۏة
أبنك يا أستاذة نزل من الملاهي و دور عليكي ملاقكيش وطبعا قعد يعيط لولا أني جيت فجأة كان ممكن يتخطف ولا يحصله حاجة!!!!
نظرت له پصدمة لتندفع قائلة وقلبها ينتفض بين ضلوعها
يا حبيبي طيب هو فين!!!
نظر لها بجمود ثم جذبها خلفه بطريقة عڼيفة ف سارت ورائه مستسلمة تنظر حولها تتمنى ألا يكون ذلك الحقېر يراقبهم ف يلاحظه ريان ولكنها بالفعل وجدته يقف بين حشود الناس ينظر لها نظرات أرعبتها و جعلت جسدها بأكمله بارد كالثلج حتى خطواتها لم تكن متزنة ولكنها شددت على كف ريان لعلها تستمد قوتها منه ذهبت معه للسيارة فوجدت عمر جالس مع السائق تركت ريان لتركض نحو صغيرها ثم حملته لأحضانها تطمئن عليه بقلب ملتاع تقول و هي ټنهار في البكاء مما حدث معه
متابعة القراءة