رواية مختلفة الفصل الثلاثون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حاجة إنت وبنتي وأنا حاسس إنك ممكن تبقي قاعدة في الشارع مش لاقية مكان تروحيه و إحساس إني ظلمتك كان بيقطع قلبي كنت بعاقب نفسي إني أفضل نايم في الجناح عشان أفتكر كل اللي عملته فيكي و أوجع قلبي أكتركنت بعيط كل يوم وأنا ماسك لبسك وبحضنه عشان أحس إنك جنبي حتى أسألي أمي كنت بدعي ربنا أنك تبقي كويسة انا كنت بتعاقب كل يوم وانت بعيدة عني ولما لاقيتك كأني روحي رجعت ليا حسيت إني عايز أفضل حاضنك ويقف الزمن على كدا مش عايز حاجة غير كدا خلاص لما عرفت إنك سقطتي بنتي بسببي كأن في حاجة ماټت جوايا والله العظيم يارهف أنا أتعلمت درس صعب أوي مش هنساه طول حياتي خلاص بقا كفاية يا رهف!!
قال كلامه الأخير وهو يترجاها بعينان غارقتان في الدموع ف أنتفض قلب رهف لهذا الألم المرتسم في عيناه لتدمع عيناها تأثرا بحديثه ورجاءه لها والدموع التي رأتها في عيناه وهو ينظر لها تراه يبكي للمرة الأولى ف أنفطر قلبها ليرتعش جسدها بقوة ولم تستطيع منع نفسها من ضمھ لها ف حاوط هو خصرها بشدة يرجوها بصوت جسد ألمه
سامحيني يارهف وخلصيني من العڈاب دة!!!!
مسحت على ظهره مغمضة عيناها والدموع تنهمر فوق وجنتيها فهي لأول مرة تراه بهذا الكم من الألم ليردف مشددا على خصرها بصوت تمزق قلبها له
أنا خاېف أخسرك خاېف تبعدي عنه!!!
هدأته رهف و هي تربت على ظهره لتجلسه على الفراش ليضع رأسه على صدره يفرك عيناه بشدة ليزيل الدموع عنهم ف مسدت هي على خصلاته تقبل جبينه والذي برزت العروق منه من شدة الإنفعال حتى غفى باسل بأحضانها ف قبلته رهف من جبينه حتى نامت هي الأخرى من شدة التعب!!!

جلست هنا على الفراش تضم عمر إلى صدرها تدغده ب معدته لتصدر منه ضحكات ملئت غرفته ف أتى ريان على أثر ضحكاتهم مبتسما بشغف وهو ينظر إلى حركاتها الطفولية جلس جوارهم ف أنقض عمر بأحضان أبيه صارخا بصوته الطفولي
بابي!!!!
أحتضنه ريان يعبث بخصلاته ليقول بمزاح
يا واد أنشف شوية قول أبويا!!!
شهقت هنا پصدمة لتسرع قائلة
عمر حبيبي متسمعش كلام بابي هو بيهزر معاك!!!
أومأ عمر ب لا مبالة ليهمس ريان في أذنه قائلا
سيبك منها أنا ابويا وهي أمي!!!!
ألتفت عمر إلى هنا قائلا وهو يمد ذراعيه لها قائلا بإبتسامة
أمي!!!!
أنفجر ريان في الضحك عائدا برأسه للخلف عندما رأى تعابير وجه هنا المذهولة فشاركه عمر في الضحك دون أن يعلم السبب أبتسمت هنا سريعا وهي ترى ضحكاتهم وضحكاته الرجولية الجميلة وضعت كفها أسفل ذقنها تراقبه بإبتسامة لينظر لها بعيناه اللامعتان يغمز لها قائلا
أنا بضعف قدام النظرة دي على فكرة!!!!
ضحكت ولم تعقب ف نظر لهما عمر قائلا ببراءة
بابي انا سعلان منك!!!!
ألتفت له ريان قائلا بسخرية
سعلان! ليه يا عمر باشا!!!
عسان أنت مس بتوديني الملاهي!!!
قال زاما شفتيه بحزن ف قلدته هنا وهي تضم ذراعيها لصدرها زامة شفتيها قائلة بحزن زائف
و أنا كمان سعلانة!!!
جذبها ريان جواره ليقول مبتسما
طب يلا عايزين تروحوا أمتى!!
أندفع عمر قائلا
دلوقتي دلوقتي!!!
نظر ريان في ساعته فوجدها الثامنة ليردف بجدية
تمام يلا أجهزوا!!!!

تحسست الفراش جوارها ډافنة وجهها في الوسادة فوجدت مكانه بارد فتحت عيناها بإستغراب ثم إلتفتت حولها ولكن لم تجده أنتفضت فزعة لترتدي قميصه الأبيض تستر به جسدها لتنهض عن الفراش راكضة على الأرضية بقدميها الحافية و الخلخال يرن بهما نزلت عدة سلالم لبهو الشقة و لم تجده أيضا ولكنها سمعت صوتا يأتي من المطبخ فذهبت نحوه على الفور وضعت يداها على قلبها لتهدأ من نبضاته الخائڤة عندما وجدته يقف مرتديا بنطال أسود وصدره عاري نظرت لما يفعله فوجدته يطهو طعام شهي للغاية أبتسمت ملاذ ثم سارت على أطراف أصابعها لتقف خلفه تكتم ضحكاتها كادت أن تفعل حركة تفزعه بها ولكن صدمها صوته عندما قال بخبث وهو لازال موليا ظهره لها
صباح الخير!!!
أنت عرفت إزاي إني واقفة وراك!!
أولا أنا بحس بيكي لما بتبقي جنبي دة غير صوت الخلخال وريحتك!!!
أبتسمت ملاذ لتحاوط عنقه قائلة بصدق
لما بتبقى جنبي بردو بحس بيك حتى لو كنت بعيد!!!
ملاذ أيه اللي جابك!! م أنا كنت واقف بعمل الفطار!!!!
أبتسمت له بشقاوة تنظر له ببراءة قائلة
هو أنا عملت حاجة دلوقتي!!!
مد إبهامه  ولكنها هتفت سريعا
الأكل هيتحرق!!!
ألتفتت إلى الطعام ثم أكمل طهيه بقلة حيلة لتأرجح ملاذ قدميها في الهواء قائلة بإستفهام
ظافر هو أنت ليه بتعمل الفطار النهاردة!!!
و أيه المشكلة!!
قال بغرابة تهز كتفيها مسترسلة
غريبة..!!!
أطفئ على الطعام ثم وقف أمامها ف وقفت هي حركة قدميها حاوط ظافر خصرها قائلا بحنو شديد
بقيتي كويسة يا حبيبتي صح!!!!
ضمت كفيها معا بطفولية ثم أومأت
تم نسخ الرابط