رواية مختلفة الفصل السابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الباب خلفه وفور فعلته أنهارت هي أرضا و هي لازالت بأحضانه رئتيها ترفض دخول الهواء مما جعلها تشهق پعنف تحتضنه بقوة تقول في بكاء شديد
مازن متسيبنيش أنا ماليش غيرك دلوقتي!!!!
ضمھا له بحنان قائلا و هو يزيل دمعاتها
دة أنا أسيب الدنيا كلها و مسيبكيش!!!!
تشبثت بملابسه لترفع رأسها له و أنامله الدافئة تمر على وجنتيها وكف آخر صغير مر على خصلاتها قائلا بصوت ناعس
بټعيطي ليه يا ديدا!!!
ألتفتت لصغيرها لتضمه لأحضانها مقبلة كامل وجهه بحنان ولا تصدق أنها كانت ستفقده لتمسح على خصلاته قائلة برفق
حبيبي أنت محسيتش بأي حاجة!
نفى الصغير لها ليضمهما مازن بين ذراعيه يحاول تغيير مجرى الحديث قائلا
عايز بقا أوديكوا مكان هتحبوه أوي!!!!
لم تجيبه لتتركهم دالفة غرفتها.
وقفت في المطبخ تعد الطعام بصعوبة ليديها الملفوفتان بالشاش فهي على تلك الحالة منذ يومان تحاول ولكنها تفشل في عمل أي شئ لينتهي بها الحال تطلب من الخارج ولكن هو يأكل في الشركة بعيدا عنها تنهدت بحزن ثم أمسكت السکين والطماطم ولكن لم تستطيع قطعها أبدا حاولت مرارا وتكرارا حتى شعرت بنغزات قاټلة بهما و أخذا ينبضا پعنف مما جعلها تشهق پألم شديد لتخرج لبهو الشقة جالسة على الأريكة نظرت للشاش الذي تلطخ لونه بالأحمر أدمعت عيناها بقلة حيلة ثم بكت لشدة الألم تاركة قطرات الډماء تسقط على الأرضية جلست هكذا لدقائق وشهقات بكائها تصل له بالداخل فخرج من غرفته وقلبه ينتفض لمعرفة ما الذي يحدث معها أندفعت الډماء في أوردته عندما رآها بتلك الحالة ليتجه نحوها جالسا أمامها ليمسك كفيها قائلا بنبرة ظهر بها القلق جليا و إن حاول إخفاءه
أيه اللي حصل!!!
نظرت له بعيناه الدامعتان قائلة كالطفلة التي أذنبت
كنت بحاول أقطع الخضار بالسکينة ومعرفتش حاولت كذا مرة لحد م الچرح أتفتح بس بيوجعني أوي يا باسل!!!!
نهض ليجعلها تنهض ممسكا كتفيها ثم قال برفق
طيب تعالي نروح المستشفى!!!
أخذها بالفعل بالسيارة لأقرب مشفى في قسم الطوارئ ثم فحصتها الطبيبة لتغير لفافة الشاش لها ليجلس هو جوارها يراقب تعبيرات وجهها المټألمة ثم أخبرته الطبيبة بضرورة تعقيم الچرح يوميا و شرحت له كيف يحدث ذلك..
سارا في الممر لتستوقفه رهف قائلة بتردد وهي تنظر لكفيها
ممكن أطلب منك طلب!!!
ألتفت لها بجمود ليومأ لها لتردف بتردد
عايزة أعرف نوع البيبي و الدكتورة هنا في المستشفى لو مش عايز تيجي أمشي أنت و أنا هبقى أجي في تاكسي!!!!
رفع كلتا حاجبيه بسخرية قائلا بنظرات كالصقر
لا والله!! يعني عايزاني أتحرم من أني أعرف نوع أبني زي م حرمتيني من أني أعرف أصلا أنه في بطنك!!
نكست رأسها بندم ثم همهمت 
مش قصدي والله..!!
مر جوارها عائدا لداخل المشفى يقول ببرود
يلا!!!!
سارت جواره لتذهب لغرفة الطبيبة التي تتابع معها ثم دلفت ملقية السلام عليها لتجلس فورا على المقعد

تم نسخ الرابط