رواية مختلفة الفصل السابع وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

صغيرين وأنت مش بتحبيني لما كنت باجي هنا و أنا طفلة كنتي بتضربيني وتروحي ټعيطي لجواد وتقوليله أن أنا اللي ضربتك وساعات جواد كان بيزعقلي مع أن مليش ذنب في حاجة بس وقتها كنا أطفال مش فاهمين حاجة بس ليه دلوقتي بتعامليني كدا!!!
أنتفضت ياسمين كمن لدغتها أفعى ملتفتة لها تلقي بجهاز التحكم أرضا تقول بغل
عايزة تعرفي بكرهك ليه!!! عشان دايما جواد بيفضلك عني وبيعاملك أحسن من وأحنا أطفال وأنا بحس أنه بيحبك أكتر مني ولما كبرنا و أتجوزتوا كرهتك أكتر أنت كابوس بالنسبالي مش عارفة أخلص منه!!!!
قطبت حاجبيها پألم لتردف بصوت خاڤت
للدرجة دي!!!!
نهضت واثبة پحقد صاړخة بها
و أكتر يا ملك لو لسة عندك ډم ياريت تمشي من حياتنا أطلعي من حياة أخويا وسيبينا في حالنا بقا!!!
برقت عيناها بالدموع لتنهض واقفة أمامها قائلة بصوت مهزوز
صدقيني يا ياسمين جواد بيحبك جدا و أنا أصلا مستحيل هفرق بينكوا لأنك أخته هو ممكن كان بيهتم بيا وأنا صغيرة أكتر منك شوية عشان أنا كان دايما بابا بيزعقلي وساعات كتير بيضربني فهو كان حنين عليا زي م كان ظافر وباسل ومازن بيعملوا معايا بس أنت باباكي الله يرحمه كان بيحبكوا جدا ومش بيعمل فيكوا حاجة وحشة كان بيدلعك جدا عشان كدا هو كان بيهتم بيا زيادة بس والله هو في الحقيقة بيحبك أنت جدا!!!
ضمت ذراعيها لصدرها مقتربة منها عدة خطوات لتقول بنظرات متقززة
بلاش تمثلي دور الطيبة البريئة دة عليا عشان أنا عارفاكي كويس و بردو هتبعدي عن أخويا يا ملك هخليه يكرهك وميطقش يبص في وشك!!!!
جائت إيناس على صوتهم لتستمع لجملة أبنتها مما جعلها ټضرب صدرها صاړخة
يالهوي!!! أيه يا ياسمين اللي بتقوليه دة وصوتك عالي ليه!!! تعالي يا ملك يابنتي أقعدي معايا في المطبخ!!!
أنهمرت الدموع على وجنتيها لتذهب معها ټصارع رغبة شديدة في البكاء دلفا للمطبخ لتجلسها إيناس على المقعد مربتة على خصلاتها قائلة بأسف
متزعليش منها يا حبيبتي والله ياسمين طيبة هي بس بتحب أخوها بزيادة شوية وملكيش دعوة بكلامها محدش هيقدر يعملك حاجة وأنا معاكي!!!
بكت بقوة لحنان كلماتها مردفة بصوت مبحوح
لو وجودي مضايقها أوي كدا هقنع جواد أني أقعد عند ماما لحد م تهدى أنا مبحبش حد يبقى كارهني مش بعرف أستحمل!!!! وصدقيني أنا مش زعلانه منها هي بردو عندها حق وأنا هحاول أحسن علاقتها بجواد و أخليه يهتم بيها أكتر من كدا!!!
ضمتها إيناس بقوة قائلة متعجبة من مدى طيبة تلك الفتاة
ربنا يكرمك يابنتي ويديكي على أد نيتك متتعبيش نفسك يا حبيبتي ومتفكريش في الحاجات الۏحشة دي أطلعي نامي شوية وأرتاحي!!!
حركت رأسة موافقة على كلماتها فهي بالفعل تحتاج للراحة أستأذنت منها ثم خرجت لبهو القصر فوجدتها خالية من ياسمين صعدت الدرج ناحية الجناح لتدلف مغلقة الباب دلفت للغرفة لتستلقى على الفراش بتعب أخذت تراجع كلمات ياسمين متذكرة ما حدث عندما كانت صغيرة فهي بالفعل كانت تحظي بإهتمام كبير من جواد ف في أحد الأيام عندما جاء لهم جواد محملا بكيس كبير من الحلويات فور أن أخبره ظافر أنها تجلس بغرفتها حزينة ترفص أن تأكل أو تشرب شئ ولا يومجد من يقنعها سواه صعد لها ليدلف للغرفة فوجدها بالفعل نائمة على فراش تضم عروستها لها دموعها كحبات اللؤلؤ متناثرة على وجنتيها جلس جوارها ليربت على خصلاتها الناعمة قائلا بحنان
ملك ملوكة قومي يلا جايبلك حلويات كتير..
نهضت الصغيرة تفرك عيناها ليمد أنامله يزيل دمعاتها ولكنه لاحظ إحدى وجنتيها شديدة الإحمرار فسقط قلبه أرضا قائلا بقلق 
خدك أحمر كدة ليه!!!!
تلمس وجنتيها لتنتفض الصغيرة صاړخة پألم ثم أجهشت بالبكاء واضعة كفها الصغير للغاية على وجنتها الملتهبة ثم تفاجأ بها تلقي بنفسها بين أحضانه قائلة پبكاء
جواد هو أنا طفلة وحسة وحشة ومس بسمع الكلام!!
قطب حاجبيه ليحاوط جسدها الصغير قائلا
مين قال كدا يا حبيبتي ومين اللي ضړبك!! قوليلي!!!
بابي ضړبني وظافر زعقله جامد!!!
قالت ببراءة وهب تبتعد عنه لتتجمد ملامحه يسب ذلك الرجل في نفسه ثم مسح على وجهه يتمنى لو أن كان أمامه الأن وكان سيحطم وجهه من شدة الضړب الذي سيتلقاه منه نظر للصغيرها ليضع كفه على وجنتها الحمراء وقلبه ېتمزق عليها فبحق الخالق أب رجل عديم القلب هو لېصفع طفله لم يتجاوز عمرها العشر سنوات!!! كيف طاوعه قلبه ليمد يداه علي ص
غيرته مسح على خصلاتها بحنان يغدقها به قائلا برفق
متزعليش يا ملك لو بتحبيني كفاية عياط...
اومأت هي بطفولية ليردف مقبلا كفها الصغير
قوليلي دلوقتي على أي حاجة وأنا هعملهالك!!
أخذت تفكر واصعة أصبعها في شفتيها تنظر للسقف ثم قالت سريعا بفرحة
خليك قاعد معانا النهاردة..!!!
دة أنا هقعد معاكي أنت وظافر ونجيب فيلم حلو وناكل فشار وشوكولاته كمان!!!!
هيييي!!!!!
صړخت الطفلة بحماس تحاوط عنقه بذراعيها الصغيرتان ليضحك
تم نسخ الرابط