رواية مختلفة الفصل الثامن عشر بقلم الكاتبة الرائعة
بصوته أوي ماشي يا جواد إما وريتك مبقاش أنا ملك!!!!!
حاوطت جسدها بمنشفة سوداء اللون عززت بشرتها البيضاء لتنسدل خصلاتها الطويلة على ظهرهاثم فتحت باب المرحاض لتشرأب بعنقها تبحث عنه ولكن لم تجده تنهدت براحة لتخرج من المرحاض همت بأخذ المنامية لتجد من يجذب ذراعها من الخلف لټرتطم بصدره بقوة أنتفضت ملك بإرتعاد لتقبض على المنشفة حتى لا تسقط ثم حدقت بعيناه الجامدتان لتعلم أنه سمع كل شئ أندفع الډماء إلى وجنتيها بخجل و هو شبه محتضنها ممسكا خصرها بذراع و الأخر وضع في جيب بنطاله أنثنى على وجهها لتبتعد هي بوجهها تطالعه بقلق أغمض عيناه يشتم رائحة العود التي تنبع منها ډفن أنفه بعنقها و تلك الرائحة تدلف لخلاياه بأكملها تنعشها أرتبكت ملك لتمد كفيها تحاول أن تبعده ولكن باتت كأنها تحاول إزاحة جبل من موطنه لتسمعه يغمغم بخفوت
نفت سريعا قائلة بتوجس
لاء والله أنا مكنتش أقصد دة أنت حتى هادي جدا و صبور ومش بتزعق في حد!!!!!
عاد برأسه لينظر لها بنظرات جعلتها تكاد تبكي قائلة
بجد أنا أسفة يا جواد خلاص بقا!!!!!
نفى برأسه قائلا
لازم أعاقبك على اللي قولتيه متحاوليش!!!!
أخرج يده من جيبه ثم وضعها على وجنتها الغضة قابضا على خصرها أكثر ثم أنثنى بثغره على شفتيها لتغمض ملك عيناها وقلبها يكاد يتوقف عن النبض لا تصدق أن قبلتها سيسرقها هو منتهكا عذرية شفتيها بدون أستئذان أطبق بشفتيه على شفتيها ليقبلها برقة جعلتها تذوب بين يداه لتحاوط هي عنقه بدون وعي منها !!!
وبعدين في عيونك دي بقا!!!!
أغمض عيناه ثم هتف بإبتسامة عاشق
بحبك!!!!!!
فتحت عيناها جاحظة إياهما فهو لأول مرة يخبرها هكذا مباشرة لتبعده ممسكة بالمنشفة لتأخذ المنامة من على الفراش قائلة بإرتباك
ثم دلفت سريعا إلى غرفة الملابس لا تستطيع التحكم في ضربات قلبها ثم وضعت كفها على فمها بعدم تصديق لتقول بعد دقيقة بنبرة خاڤتة للغايةو بقلب يكاد يطير من فرط الفرح
أنا اللي بعشق عيلتك كلهم!!!!!!
بدلت ملك ملابسها ب منامة تتكون من بنطال باللون الأصفر تعلوه كنزة قصيرة رسم عليها إحدى الشخصيات الكارتونية المشهورة ثم تركت خصلاتها خرجت فوجدته هو الأخر أرتدى..عفوا بل نزع ملابسه تاركا فقط بنطالا شتويا مستلقي على الفراش يغطي عيناه بذراعه المفتول لتغمض ملك عيناها بكفيها صاړخة به
جواد قوم ألبس تيشيرت!!!!!
نهض جواد جالسا لينظر لها بسخرية
لابسة سبونج بوب!!! يارب صبرني عليها!!!!
ألتفتت مولية له ظهرها قائلة برجاء